يعود ديدارا - سينباي الى المقر ريثما يعقد هناك اجتماع عاجل بخصوص اصطياد الجنشوريكي التسعه من النينج
فيجد ايتاشي -ساما و ساسوري نو دانا وتوبي والبقيه
يلهث ديدارا ساما وينظم الى الجلسه قائلا : كنت في قرية الرمل هناك ووجدت طريقه نستدرج فيها قارا- ساما كي نأخذ منه روح ذا الذيل
ليرد عليه ايتاشي : ماهي تلك الطريقه ؟!
فيجيبهم ديدارا بثقه : ساسوري نو دانا - هل تذكر تلك الفتاه التي استطعت استخلاص الجنشوريكي من الكازيكاجي واعادته الى طبيعته .. لقد عرفت انها زوجته
وبامكاننا مساومته بها اليس كذلك ؟
ليضحك ايتاشي ويقول : انت خسيس كعادتك ياديدارا
يحاول ديدارا كتم غيضه ويقول : انك استاذي ايتاشي - سان
يخرج بين - ساما من صمته ليسئل ديدارا : هل قلت انها استطاعت ان تعيد الكازيكاجي الى حالته الطبيعيه ؟ هذا غريب جدا
ليشاركهم ساسوري الحديث فيقول : نعم ياسيدي انها بارعه جدا .. وربما استجاب الكازيكاجي لها بسرعه لانه يحبها وميزها بسرعه
يسئنف ديدارا الحديث فيقول : نعم اسمها جواني ستروبي .. من قريه ورقه الشجر .. وقد تزوجها قارا بناءا على اتفاق كان بين جد جواني الهوكاجي الثالث
وولد قاارا
يرفع ايتاشي رأسه ليقول : جواني ستروبي ؟ من قريه ورقه الشجر ؟
يلتفت اليه بين ويسئله : هل تعرف تلك الفتاه ؟!
يجيبه ايتاشي : لا اتذكرها جيدا .. كنت على عهدي بها وكانت طفله تلهو مع ساسكي وناروتو .. مالم انسه انها كانت تتميز بشاكرا تقفي الاثر .. وهي بارعه في فن
سحر الفراش الازرق
يرد عليه ساسوري : نعم انها هي !!
ضحك ايتاشي وقال : هههههههههههههههههه مر زمن طويل .. اذن تلك الطفله كبرت وتزوجت ياللعجب ؟!
يقاطع بين تلك الاحاديث ليقرر : ساسوري ديدارا وبرفقتهم توبي .. اذهبو الى هناك من دون احداث ضجه واجليبو لي جواني تلك علنا نستدرج قارا ليأتي الى هنا
على فكرة لدي لكم خبر مهم
انصت الجميع على بين -ساما عندما قال : الخبر الاول .. لقد تم رصد تحركات ساسكي بالقرب من وكرنا .. لابد انه استفاد من طاقات الفتاه الموجوده معه
اما الخبر الثاني .. لقد انضم الينا شخص جديد في الاكاتسوكي .. اظهر وعرف عن نفسك
ليظهر ذلك الشاب الوسيم ذو الشعر الاسود والعينين العسليتين فيقول


" انا ايثان .. من قريه ورقه الشجر.. خبير في صنع المحاليل السميه .. ونينجا برتبه جونين "

يقف الكازيكاجي بعيد ا هناك .. يراقب تلك الساحه الرمليه الصغيره .. حيث يلهو فيها الاطفال
ضحكاتهم تتعالى .. ووهج الطفوله مع المرح يغمر ذلك المكان .. غضت عيني
قاار- ساما الذي اراد الابتسام .. فمنعته ذكراه الحزينه الا ان يتجهم .. فهذه الساحه وهذا المكان
كان شاهدا على وحدته القاتله .. حيث كان طفلا صغيرا .. وجل ماتمناه ان يجد صديقا يلهو معاه
ويشاركه براءته وعفويته ..لكن التجاهل قد قطع قلبه الصغير ..وغذى ذلك الوحش اللذي يسكن
احشائه ..
هاجس افكاره قد انساه جواني التي تقف خلفه وتنظر اليه بقلق دون ان تنطق بحرف .. الى ان


فاق من شروده فقال لها : اسف .. لقد شردت .. فلنتابع السير
لتجيبه جواني حسنا : اوه ..لا باس .. هيا
يحاذي جارا وجواني بالسير حتى انتصفا تلك الساحه التي يلهو بها الاطفال .. وتصدم الكرة بقدم جواني
لتنظر الى ذلك الصبي بمزحه ..ويرتبك فتقول له : ايها الولد المزعج .. انظر الي كيف سأركل الكره بقوه
ليصرخ الاطفال كلهم بفرح فيرد الطفل من بينهم : لاتستطيعين ذلك .. ان الكره للصبيان فقط
تأخذ جواني نفسا عميقا وتستعد للتسديد قائله : انها الضربه القاضية
فتركلها بقوه كبيره لدرجه انها فقدت توازنها وسقطت على الارض ... فانفجر كل المتواجدين بالضحك وشاركتهم جواني
هذه الجو المرح وهي تنفض الغبار عن ثيابها .. امام قارا -ساما الذي ظل ينظر اليها ويبتسم مع تصاعد انفاسه ببطـىء

ينادي الامهات اطفالهم ليكي يعودو للداخل .. اما جواني فقدت خاطبت ذلك الصبي الذي تحداها قائلة : سوف نخوض
مباراه غدا هههههههههههههه
ليقفز ذلك الصبي من الحماسه ويقول : حسنا حسنا لاتتاخري غدا
لم يمنع جواني من الابتسام غير انها صعقت باسم الصبي حينما نادته والدته باسمه


" ايثان .. تعال ياعزيزي .. سوف نتاول الطعام بعد قليل "


هزلت بهجه جواني ..وخفض ضوء ابتسامتها ..فاسمه تردد امامها قبل ثوان .. ليس هو .. ولكنه اسمه ..كل يوم مر هنا ..لم تستطع نسيانه .. فباتت تهمس لنفسها
"ايثان ؟ هل انت بخير ياترى ؟! "
يهز قارا- ساما كتف جواني ليسئلها : هل انتي بخير ؟؟
تتمالك جواني زفرات دموعها لتجيبه بابتسامه متصنعه : نعم نعم ههههههههههههه كنت الهو انا وناروتو بالكره عندما كنا صغارا .. ذلك الغشاش .. كان يستعمل
مهارات السراب المتعدد ليحزر علي هدف .. اما انا فكنت اركل الكره على وجهـه لافوز عليه ... ماذا عنك .. ماذا كنت تحب عندما كنت صغيرا ؟!

يتجه ديدارا وساسوري وتوبي لقريه الرمال .. واضعين نصب اعينهم هدف واحدا .. ان يقومو بكسر ذراع قارا- ساما واختطاف شي عزيز عليه
علهم يستطيعون مساومته ... لكنهم لم يكونو على علم بما ينتظرهم
يكسر توبي الصمت قائلا : ديدارا - سان هل قريه الرمال بعيده جدا عن هنا ؟!
يجيبه ديدارا - ساما : اذا استمررت بالثرثرة فلن نصل ابدا ابدا
يضع توبي ذراعيه خلف راسه فيقول : لابد وان الجو حار اليس كذلك ساسوري نو دانا ؟!
لم يجب ساسوري -نو دانا الى مايقوله توبي لهم .. واستمرو بالمشي


" اين هو ايتاشي اوتشيها "

بمجرد سماع تلك الجملة..توقف الثلاثة عن المشي .. ليظهر ذلك الشاب الوسيم ذو الشعر الاسود وتلك العينين التي الفوها
من زميلهم ايتاشي اوتشيها
صرخ توبي باعلى صوته : اوتشيها ساسكي
ليثور ديدارا من الحماسه فيقول : اذن هاهو ساسكي شقيق ايتاشي
يتوسط ساسوري المجموعه فيقول بكل حزم : نحن مكلفون بمهمه اخرى الان فانت لست من ضمن مهامنا .. لذا تنحى جانبا
يغضب ديدارا من ما يقوله ساسوري فيقول: نو دانا !!.. نحن نرغب في قتل ساسكي عاجل غير اجل وانت تطلب الانسحاب ؟!
يقترب توبي بكل غباء كعادته ليلقي التحيه على ساسكي فيقول: اوتيشها ساسكي .. انه لشرف كبير لي ان التقي بك
يعيد ساسكي السؤال مره اخرى : اعدكم بان ادعكم بسلام ان اخبرتموني اين هو ايتاشي اوتشيها ؟!
ينفعل ديدارا كعادته ويرد عليه قائلا:وهل تحسبناخائفين منك ياهذا ؟
يضع ساسوري يده على ذقنه ويقول : ديدارا تولى امره .. يجب ان اذهب لاحضر تلك الفتاه ..احرصا على تنهيا امر هذا الصبي بسرعه
وان لم تستطيعا قتله ... اجلبوه للمقر علم؟؟ هكذا سنضرب عصفورين بحجر واحد ؟!


اشعل قارا- ساما السراج .. لينير ذلك البيت الصغير ويأذن لجواني بالدخول فيقول : فلتدخلي .. هذا هو البيت الذي فضيت فيه طفولتي
تأخذ جواني نظره حول المكان .. الذي اكل عليه الزمن وشرب وغطته الذكريات قبل ان يمتلىء بالغبار .. كراس خشبيه قديمه .. واواني صدئه
ونوافذ يتخللها ضوء القمر .. الذي لم يستطع ان يضيء ظلمه ذلك المكان
تخطو جواني ببطء في ارجاء ذلك المكان وهي تنظر الى قارا- ساما وهو يبحث بين الاغراض داخل صندوق ركن بالزوايه
تقترب منه جواني وتسئله : هل تريد أن اساعدك ؟!
لم يرد عليها قارا-ساما الى ان اخرج دبا صغيرا .. وبات ينظر اليه بعين تكاد تدمع فقال : انه صديقي الوحيد .. كنت احتضنه وانام معه
كان الوحيد الذي يستمع الي ..وتلك هي صورتي مع خالي ..
يناول قارا- ساما تلك الصورة لجواني فنظرت اليها بتمعن وقالت : هذا هو خالك .. يبدو رجلا طيبا جدا .. اين هو الان ؟

لم يتمكن قارا- ساما من الاجابه قبل ان ينطفىء السراج الذي توسط ذلك المنزل الصغير
يمسك قارا- ساما بيد جواني : فلنخرج من هنا ..
ابتسمت جواني فقالت له : هل تخشى الظلمه ياعزيزي ؟؟
فيجيبها : لاطبعا .. فأنا عشت معظم ايامي وسط الظلمه
لتجلس جواني على الارض ساندة ظهرها على ذلك الصندوق وتضرب بيدها الارضيه فتقول : اذن اجلس هنا
يجلس قارا- ساما الى جانبها ..

ماأجمل همس الحديث ..وسط العتمة.. لتنير القلوب فيظهر كلن على حقيقته ..وتبيت الانفس في مرىء من حولها
فالكازيكاجي لم يتحدث بهذا الشكل منذ زمن طويل .. فبعض من حديثه اهازيج طفوليه مكنونه وبعضها
وخزات جرح وحدته الذي سكنت به منذ سنين ..قارا- ساما ... الذي بدى معظم وقته متجهما وشاحبا .. هاهو يضحك
ويتبسم في وسط الظلام ..ولم تستطع جواني ان تتمعن النظر فيه فاكتفت بالاستمتاع الى صوته وهو يتحدث

وفي منتصف الكلام ....

تغيرت نبره صوته وهو يقول : عندما اردت معرفه من يريد قتلي .. صدمت تماما .. نزعت الغطاء عن وجهه
واذا به خالي .. يحاول قتلي
تفاجئت جواني من سماع هذا الامر لتقول : لماذا كان يقوم بذلك ؟؟ لماذا ؟ الم يكن يكن يحبك ؟
اجابها قارا- ساما :كنت اسبب خطرا جسيما على كل القريه .. فما ان اغضب .. حتى اتحول الى وحش يحاول قتل من حوله
دون اقصد ذلك ..لم تكن هناك لحظه حزينه اكثر من تلك اللحظه .. فهو الوحيد الذي كنت اشعر بالامان معه
لم تملك جواني الا الصمت في ظل تلك الكلمات .. وشعرت بالحزن العارم من مايقوله .. انها حياه سوداء فعلا

لكن قارا ساما تابع حديثه قائلا : اتعلمين ؟! لقد كان محقا ..وقد سامحته بعد ان فهمت مراده ..في سبيل اهل القريه
ومن اجل حمايه الجميع .. لابد وان تضحي حتى باغلى الاشياء لديك .. اتخذت هذا الشي كصميم لعملي ككازيكاجي
في هذه القريه .. وانا مستعد ان افني حياتي وروحي من اجل حمايه ناسي واهل قريتي مهما كان الثمن وسأكون دائما فخورا بذلك
تجيبه جواني :ان حياتك مهمه ايضا ياقارا ! ولاتستطيع انكار شعورك بالحزن لو قرر احد التضحيه بك مهما كان الثمن ..
يرد عليها قارا- ساما بحزم : حتى لو سأكون وحيدا في الظلمه طوال حياتي ..فانا مستعد لان اضحي او يضحو بي في سبيل
سلامتهم وسعادتهم
تصمت جواني لفتره .. ومن بعدها تقفز لتجلس مقابله وتقول : حسنا .. مع انني موقنه ان لكل انسان في هذه الحياه اهميه وهدف
ويجب ان لايبيع نفسه ولا يستسلم مهما حصل لكنني سأخبر لك بشيء واريدك ان تثق به
سئلها قارا- ساما : ماذا هناك؟؟

تبتسم جواني تلك الابتسامه العذبه في وجه قارا ..ثم طئطت راسها خجلا فقالت : اذا اضطررت للتضحيه بنفسك او اضطر اهل القريه ان يحتمو بك من الموت
تأكد من أنني سأكون معك في تلك اللحظات ..عندما تذهب لتضحي بنفسك ..سأكون الى جانبك ..وعندما يضطر الجميع للتخلي عنك على ضريح الموت
سوف تلتفت لتجدني مستلقيه الى جانبك .. لن تكون وحدك في ذلك ابدا ابدا ..اريدك ان تنسى موضوع تلك الوحده ..لانني سأكون الى جانبك شئت ام ابيت
برقت عيني قارا- ساما فسئلها : الم تقولي ان لكل انسان هدف وحياته مهمه ويجب ان يحافظ عليها
حركت جواني حواجبها وتبسمت بعفويه لتقول وهي تضحك : حسنا حسنا .. لنفرض انك سوف تموت ..فلن يصبح لي ايه قيمه ..
والداي لن يقبلو ان اعود والهو في قريتي مره اخرى لانهم سيتهموني بقتلك هههههههههههه اضافه الى ان تيماري لن ترتاح حتى تقضي علي ايضا
لذا ... أفضل الموت معاك

ارتعدت اطراف قارا ..فلم يسمع بما يشعره بكل هذا الامن كاللذي سمعه الان ليضم يديها بقوه فيقول وهو يتلعثم : هل تقصدين انك ؟ لاتريدين ان تعيشي بدوني ؟
تنهدت جواني وهي تقوم لتنفض الغبار عنها وتمد ذراعها لقاارا - ساما وقالت : انك عنيد جدا .. وليس لدي خيار سوى ان اتبعك اينما ذهبت ياعزيزي
نهض قارا-ساما من من مكانه مسرعا ليحتضن جواني بكل ماأوتي بقوه .. حيث لف ذراعيه على خصرها ..وارخى ذقنه على كتفها .. لقد كان ذلك مفاجئا جدا
لكن سرعات مااحضتنه جواني ايضا وهي تتبسم وتتنفس ببطىء
" جواني .. شكرا لك .. لم اشعر انني بخير هكذا قبل الان "
لترد عليه جواني وهي تمسح بيدها على خديه : على الرحب والسعه .. علينا ان نذهب الان لقد تأخرنا .. يجب أن استيقظ باكرا كي ازعج تيماري
وغادار المكان وهما ممسكين بيد بعضهما .. ولم يعرفا ان كلمه قالاها سيعيشانها لحظه لحظه .. فدائما الكلام بسيط جدا

لم تستطع جواني النوم تلك الليله ..وكانها تتقلب على لهب ارق غفوتها .. وكل ماسائها هو ان توقض زوجها الذي ينام بجوارها ..ابعدت الفراش عنها ببطء
وخرجت من الغرفه لتتمشى في باحه القصر حتى سمعت صوت يقول

" هل لي أن اتحدث الى زوجه الكازيكاجي لدقائق "

انتهت الجزئيه .. عنوان الجزئيه القادمه " انا ام هم ؟؟ "
الاسئلة

س1 : ماهدف انضمام ايثان لمنظمه الاكاتسكي ؟
س2: هل من الممكن ان جواني اصبحت تحب قاارا-ساما اكثر من ايثان ؟
س3: من هو الشخص الذي استوقف جواني في باحه القصر بمنتصف الليل ؟
س4: احسن مقطع في الجزئية ؟
س5: انتقاداتكم وارائكم وتوقعاتكم ؟

شكرا على حسن المتابعه
ويارب يعجبكم البارت
انتظر ردودكم بفارغ الصبر

__________________

ربي انه كان عبدا تقيا صادقا في سره وفي علانيته فأجزه خير الجزاء
وقه من النار يوم لا ينفع الا ظلك