الفتاة: ماذا بها دكتور
انزل الدكتور رأسه بكل حزن وقال: حالت قلبها غير مستقره تحتاج الى الراحه وهي الآن تحت تأثير صدمه قوية لكن تتمكن من النجاة بسهولة
سقطت إليزابيث على ركبتيها على الأرض والدموع تنزل من عينيها الجميلتين والكلمات ضاعت منها ... نزلت دمعه من عين الكس لكنه مسحها ورسم على وجهه أبتسامه حزن نزل الى مستوى إليزابيث وضمها الى صدره وأخذ يمسح على شعرها وقلبه يتقطع من الداخل
ألكس: أرجوك إليزابيث إهدي لن يحل بكائك شي اما ريندا فالموت بنسبه لها افضل من البقاء في هذا العالم
تجمدت إليزابيث إليزابيث في مكانها والدموع تجدمت أيضا وهي تسمع آخر جمله قالها ألكس ولم ترى نفسها الى تدفع ألكس وتوقعه أرضا وقف ونظرت الى ألكس الذي كان ينظر لها بأندهاش وقالت
إليزابيث بغضب كبير: لن تموت ريندا يعني لن تموت هل فهمت مازال لدي أمل بنجاتها يا هاذا
قالت جملتها بغضب وحزن ثم ركضت خارجه من المشفى والدموم سيل على خديها ولا تعلم الى اين تقودها قدماها
في الداخل مد كاي يده الى ألكس ليساعده على الوقوف وقف ألكس والدهشة تعلوا ملامح وجهه
قال له كاي: كان من الأفضل أن تعطيها بعض الأمل لا أن تحبط عزيمتها
انزل الكس راسه وقال: أعلم انها ليس طريقة ... لكني فضل أن افقدها الأمل بدل إعطائها الامل
كاي بستفهام: ولماذا؟؟؟؟؟
ألكس: جميعنا نعلم من آخر تقرير أن ريندا حالتها غير مستقره وقلبها يضعف اكثر مع مرور الوقت ولن تستطيع تحمل ألمها أكثر
كاي: أعلم هذا لكن كان من المفترض أن تساعد إليزابيث بدل قولك هذا الكلام لها أنت تعلم انها صديقتها المقربة وهما لا يفترقان عن بعضهما ابدا
ألكس: ماكان باليد حيله اذا ازداد الأمل فيها وترحل ريندا لن تستطيع تقبل الأمل بسهولة وستدخل في حاله نفسيه
ترك كاي ألكس واتحه نحو الطبيب وقال
كاي: متى يمكننا رؤيتها
الطبيب: الآن سناخذها الى العناية المركزة فحالهتا خطير جدا ولا تسمح للزيارة
تفاجئ كاي وألكس مما قاله الطبيب أدمعت عيناهما وهما يسمعان جملة الطبيب تتكر على مسامعهما نظر كاي الى ألكس بصدمه ولم يصتطع قول شي أكتفى ألكس وكاي بالنظر الى بعضهما والدموع تنزل ببطئ من عينيهما الى أن أخرجت الممرضات ريندا من الغرفة فنظرا معا إليها والى حالها كانت كلوديا مغمضة عينيها وأبرة المغذي في يدها وبعض الأسلاك موضوعه على مناطق النبض في جسدها وهي تان بصوت خافت وتحرك رأسها يمينا ويسارا كمن يشاهد كابوس يتمنى القيام منه كان منظرها يقطع القلوب