عرض مشاركة واحدة
  #171  
قديم 04-27-2011, 07:59 PM
 
البارت الخامس عشر

خرج من قصر كبير وعلى ظهره حقيبتة الخاصة مشى في الظلام الى أن وصل الى الطريق السريع أوقف أحد السيارات الماره من هناك وقال للسائق ان يوصله الى العاصمة وبعد ساعه كامله وهو على الطريق السريع وصل الى المدينة كانت تلك المدينة من اكثر المدن حداثة في العالم والحركة فيها كثيرة من سيارات او أناس نزل ذالك الشاب أمام أحد الفنادق دخل الى الفندق وكان في أستقباله أحد الموظفين هناك وهو عامل الأستقبال توجه نحو أحد الموظفين وهو موظف الأستقبال
الموظف: في خدمتك سيدي
الشاب: هناك حجز بأسم السيد مات
الموظف: فقط دقائق
بحث الموظف عن الأسم في جهاز الحاسوب وبعد دقائق نظر الى الشاب
الموظف: نعم أنها غرفة رقم 132 الطابق 15
قدم الموظف بطاقة الغرفة الى الشاب أخذها الشاب منه وأتجه نحو المصعد فتحت باب المصعد دخل وضغط الرقم 15 صعد به المصعد الى الطابق المطلوب خرج الشاب من المصعد وسار في ممر طويل الى أن وصل للغرفة المطلوبة مرر البطاقة بين شق في الجهاز الموضوع على الباب وبعد دقائق تحول اللون من الاحمر الى الاخضر وفتح الباب دخل الشاب رمى حقيبتة على الارض خلع قبعته ورماها نزل شعره الأزق القاتم في الحقيقة هو ليس شاب إنما هي صديقتنا كلوديا دخلت كلوديا الحمام أستحمت ثم خرجت وأرتدت بنطال فضفاض قصير ابيض وبلوزة من دون أكمام زرقاء رمت نفسها على السرير
كلوديا في نفسها: لم يبقى سوى القليل من الوقت وينتهي كل شي بعدها سأبدأ حياة جديدة خالية من العصابات والملاحقات سأكمل أنتقامي بعدها ساعود الى مجرى حياتي الأصلية
ثم أغمضت كلوديا عينيها ونامت والأبتسامه على وجهها ويبدوا انها تنام بسلام مع انها لن تكمل ما تخطط له
____
دخل شاب أحد المباني العملاقة وكان في استقباله أحد الموظفين
الموظق: أسرع القائد في انتظارك
ذهب الشاب مع الموظف وبعد دقائق وقفوا امام احد المكاتب طرق الوظف الباب ثم دخل كان يجلس رجل كبير في السن خلف المكت ويضع يديه امامه والقلق بادي عليه وحين شاهدهما وقف في مكانه وقال
الرجل: كارول جيد انك وصلت
كارول: ما لاأمر الطارئ الذي أستدعيتني فيه
لم يكن هذا الرجل سوى القاءد الأعلى للمنضمة التي يعمل بها أصدقائنا
القائد: بن أخرج أريد التكلم من كارول على أنفراد
بن: حاضر
خرج بين ولم يبقى سوى هما الأثنان في الغرفة
القائد: تفضل بالجلوس
جلس كارول أمام الكرسي الموضوع امام المكتب
كارول: اخبرني بالأمر الطارئ
جلي القائد وتنهد ثم قال: سأوكل لك مهمة جديدة وهي خطيرة وعليك انت هذه المره اختيار الأشخصا الذي يشاركونك هذه المهمه وعليك الأختيار بحكمه ولا تختار العملاء العاديين هذه المهمه خطر تحتاج الى عملاء لديه خبره في مهام التجسس والقتال والتنكر
كارول: لماذا كل هذا وماهي هذه المهمه الخطره
القائد: منذ أيام أكتشف عملائنا مقر أحد اكبر العصابات وهذه العصابة موجوده في اللائحة السوداء
كارول: وما أسم هذه العصابة
القائد: أسمها ....
____
في مكان آخر وقف شابان أمام غرفة العناية المركزة وهم ينظران الى فتاة نائمة في الداخل الحزن مصيطر عليهما لا بد أنكم عرفتموهم انهم رفاقنا ألكس كاي والفتاة هي ريندا قطع عليهما هذا السكون صوت هاتف كاي وهو يرن أخرج كاي الهاتفه من بنطاله نظر الى أسم المتصل أنزل رأسه بأسا ولم يشأ أن يرد على المتصل
ألكس: من المتصل
كاي: انه دانيال .. ماذا أقول له
ألكس: أعطني الهاتف أنا سأرد
أعطى كاي ألكس الهاتف من دون تردد فهو لا يملك رد على دانيال حين يساله عن ريندا أخذ ألكس الهاتف
ألكس: مرحبا
دانيال: أهلا .. اين كاي
ألكس: ذهب الى الحمام وأعطاني هاتفه
دانيال: حسنا .. كيف هي حال ريندا
صمت ألكس ولم يرد على سؤال دانيال شاهد كاي صمت ألكس فعرف ان دانيال سأله عن ريندا
دانيال: ألكس هل أنت معي
أخيرا نطق ألكس: نعم أنا معك
دانيال: أسألك كيف هي ريندا
ألكس: تعالوا أنتم جميعا الى المشفى حالا
دانيال بخوف: ماذا بها هل هي بخير
ألكس: تعالوا الى المشفى وسوف تعرفون
دانيال: نحن قادمون حالا.. انتظر لا نستطيع الحضور
ألكس: لماذا
دانيال: خرج كارول من المقر وأمرنا بعدم المغادره
ألكس: ماذا هذا ليس وقت الأنصياع للأوامر تعالوا حالا
دانيال: لكن ...
ألكس: تعالوا حالا هذا آخر ما لدي
قال جملته ثم أغلق المكالمة وأعاد الهاتف الى كاي
كاي: ما الأمر
ألكس: امرهم كارول بالبقاء بالمقر وعدم المغادره
كاي: ماذا .. الا يعلم ان ريندا في المشفى
ألكس: دعنا منهم الآن هناك شي مهمه أكثر
أنزل كاي رأسه بحزن رفعه ونظر الى ريندا من خلف الزجاج وقلبه يملئه الحزن على حلا ريندا فهذه اول مره تكون ريندا بهذه الحال بعدها وجه نظره الى ألكس وقال
ألكس: هل سيأتون الآن أم لا
كاي: حقيقتي لا أعلم لكن أعتقد انهم سيأتون فريندا اهم من الأوامر
ألكس: أنتمنى ذالك
____
في مكان آخر خارج هذه أجواء المشفى كانت هناك فتاة تجلس على شاطئ البحر ثانية رجليها وتخبأ رأسها بين رجليها وويبدوا أنها في حزين كبير وأن العالم من حولها بنظرها أصبح بالون الأسود رفعت هذه افتاة رأسها والدموع تنزل من عينيها نظر الى البحر وقالت بصوت عال
الفتاة بغضب وحزن: أولا أخذت أخي والآن ستأخذ مني صديقت دربي الوحيد بالأختي الوحيدة الشخص والوحيد الذي يخفف عني ألمي ... الشخص والحيد الذي أرجع الفرحه الى قلبي المسكين.. لماذا .. لماذا .. لماذاااااااااااااااااااا
على ما أعتقد انكم عرفتموها أنها الأنسانه الوحيد التي لم تفقد الأمل بنجات صديقتنا ريندا أنها الصديقة الوفية إنها إليزابيث كانت إليزابيث تجلس وهي تفكر بريندا والامل يشق طريقة الى قلبها قاطع عليها جلستها تلك وقوف خمس شبان امامها وهم يرمقونها بنظرات إعجاب ونظرات مخيفة نظرت إليزابيث إليهم ثم نظرت للجهه الآخرى وهي غير مبالية بهم
قال الشاب1: مرحبا يا فتاتي لما تبكين
الشاب2: لما الحزن يا عزيزتي
وقف كلوديا لتغادر المكان لكن احدهم أمسك بيدها نظرت إليزابيث الى يدها ثم الى الشخص الذي امسكها وفجأة وجدت نفسها في حضنة أبتسمت كلوديا أبتسامه خبت وضعت إليزابيث يديها خلف ظهره
كلوديا ببرائة: انا حقا بحاجة الى هذا الحضن الحنون
الشاب: انا دائما لك
إليزابيث: حقا .. اذا تصتطيع مساعدتي
الشاب: سأساعدك مهما كلفني الأمر
أبتعدت إليزابيث عنه نظرت إليه ثم وجهت له ركله قوية في معدته فصقط على الأرض من قوة الضربه
إليزابيث: حقا كنت محتاجه لشخص اضربه كي أخفف عن نفسي هاهاها
نظر الشبان الأربع إليها بغضب وشنوا هجوم عليها جميهم في وقت واحد ودارت معركة قوية وبعد ثلاث دقائق كحد أقصى وقع جميع الشبان على الآرض
إليزابيث: هذا عقابكم كي تعرفوا كيف تتعاملون مع الفتيات في المره القادمة
الشاب4: سترين ماذا سيحصل بك يا هذه
إليزابيث: لو تأتي بعشرين من رفاقك لم تهزمني
الشاب3: حقا اذا انتظرينا
الشاب5: ستندمين على تحديك لنا
الشاب1: لن تنجي بعملتك هذه
إليزابيث: انا أنتظركم
وقف الشبان وأداروا ظهورهم للذهاب أصدرت إليزابيث صوت يدل على الأنزعاج وصل الى مسامعهم فهربوا بسرعة ضحكت إليزابيث عليهم لكن ضحكتها لم تكن من قلبها بالكانت فقط لتخفيف عن نفسها وهي لم تنسى ريندا مشت إليزابيث متجه الى مكان ما
الأسئلة
من هي العصابة التي اوكت الى كارول مهمه التجسس عليها؟؟؟
وهل ستكمل كلوديا مخططها على خير؟؟؟
ريندا الى الآن مصيرها غير معروف لكن السؤال الاهم هل هي بخير؟؟؟
إليزابيث الى اين ستذهب وهل سيبقى الامل موجود ام سيختفي؟؟؟
اعرف اني شوقتكم وكلكم تبون تعرفون شنو بصير في ريندا
تحياتي rave angel