عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-28-2011, 09:03 PM
 
Lightbulb روايـة بــائـعـة الـتـفـاح

آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته

بسم الله

ألفت رواية كرتونية وأنا في عمر العاشرة ولقد كتبتها في المنتدى قبل بضعة أشهر

ولكني الآن عدلت بعض الأحداث فيهآ وسوف أكتبها من جديد هنآ

لقد كتبت رواية شيء مؤلم وقد نالت إعجابكم والآن أتمنى من هذه الرواية الكرتونية الدرامية

أن تنال إعجاب جميع القرآآآء


أبطال وشخصيات القصة :
vماري : فتاة صغيرة تبلغ من العمر احدى عشر عاما ذات شعر أجعد بني وقصير يصل إلى الكتفين وبشرة بيضاء مائلة إلى السمار وعينان عسليتان واسعة معبرتان عن كل ما يجول في خاطرها وأنف صغير مستقيم وفم باسم وهي طفلة طيبة و طموحة ومتسامحة وتحب مساعدة الآخرين, تقيم مع جدتها في منزل صغير.
vالجدة مريم :وهي أم والد ماري امرأة حكيمة, ومسلمة الديانة, وعربية, مريضة بمرض الرعاش كانت في الماضي تخيط الملابس لسكان الحي ولكنها عندما أصيبت بمرض الرعاش لم تستطع الاستمرار في عملها, تجيد القراءة والكتابة يملأ شعرها البياض لكبر سنها دائما تربط شعرها على شكل كعكة و دائما تضع طرحة بيضاء على شعرها ربت ماري منذ كانت ماري رضيعة وعلمتها القراءة والكتابة وماري والجدة مريم جدا متعلقتان ببعضهماالبعض.
vجوليت :مع مرور الأحداث تلتقي ماري بجوليت فتصبحان أعز صديقتان .. جوليت فتاة ذات شعر أسود داكن وطويل وعينانداعجتان ناعسة وبشرة شديدة البياض تبلغ من العمر إثنى عشر عاما .. جوليت ذات طبع صريح ومرح كانت جوليت مشردة لا مسكن لها ولا عائلة, تعمل بائعة للفحم وتقيم عند السيدة ( إلي ) الغضباء ربة عملها والتي لم تذُق منها إلا الشتائم والإهانات وأحيانا تطردها السيدة (إلي) من منزلها لفترة طويلة إذا غضبت منها.
vروز :وهي جارة ماري الطيبة امرأة أرملة بدينة وبيضاء في الأربعين من عمرها ذات شعر أجعد أحمر وقصير لا يكاد يصل إلى كتفيها .. تتسم بقوة الشخصية والمشاعر المرهفة ولطف المعشر تعطف على ماري والجدة مريم لظروفهما الصعبة لديها ابنة شابة تدعى سارة وتساعدها في أعمال المنزل مديدة القامة وجسدها هزيل, دائما تقوم بعمل ظفيرة على شعرها الأحمر الطويل, و لدى روز أيضا ابن يدعى جوزيف متزوج ويعمل موظفا في كندا ويرسل لهما مصروفا شهريا.
vفابيان :فتى في الثالثة عشر من عمره ذو شعر بني وملامح جميلة تؤدي الظروف إلى التقاء ماري به وهو فتى ذو شخصية قوية وقيادية.
vتوم : طفل في الرابعة من عمره ذو شعر أشقر وكثيف وهو طفل دائم البكاء.
vروبن و روين :وهما شقيقان . روين فتاة مشاكسة تبلغ من العمر تسع أعوام و روبن فتى هادئ يبلغ من العمر عشر أعوام.
vوالدا ماري :لم تراهما يوما فقد توفيا وهي رضيعة في حادث سير مريع لكن الجدة مريم كانت دائما تحكي لماري عنهما.
vمنزل ماري والجدة :منزل صغير وقديم جدا كالكوخ مكون من صالة في وسطها طاولة طعام خشبية مستديرة وكرسيان, ويوجد في الصالة مطبخ خارجي قديم, وكائنة في وسط جدار الصالة المواجه للباب الخارجي نافذة زجاجية محطمة و تحت النافذة كرسي كانت جدتها دائمة الجلوس عليه, و توجد غرفة واحدة وهي غرفة النوم الصغيرة والتي فيها سرير واحد تتشاركان فيه ماري والجدة وحمام ضيق صغير.
شارة للرواية
تفاح أحمر في السلة كانت ماري تنادي به لطيفة, حنونة, رقيقة ماري ملاك صغير ماري قدوة الأطفال حزن ألم ومعاناة لا لم تهتم به عاشت حياتها في الأمل والرضا ولم تيأس أو تتألم ماري طفلة طيبة ومعها جوليت الفتاة الوفية البريئة عاشا معا في محبة وتعاون والجدة الحنون تفدي روحها وعطائها لحفيدتها مطر ثلج باعت فيه ولم تشكي حلمها كبير بالإرادة والقوة ستحققه نور براق يشع من عينيها لدلالة النقاء والصفاء قصة اخلاص وتحمل أصبحت للأطفال موعظة.

مـقـدمـة
في ليلة هادئة وفي ضاحية من ضواحي فرنسا ولدت طفلة هادئة والبسمة لا تفارق وجهها تدعى ماري كانا والداها يدللانها كثيرا وكانت جدتها الحنونة تطهو لها مأكولات لذيذة عاشوا معا في منزل صغير حياة هادئة بسيطة وفي أحد أيام العيد بينما كانت أنوار العيد المبهجة مضاءة في الطرقات سمعت الجدة خبر وفاة والدا ماري في حادث سير فظيع ولحسن الحظ حينها كانت الرضيعة ماري برفقة جدتها في المنزل فأطفأت الجدة أنوار المنزل وضمت الرضيعة ماري التي كانت تلهو مع نفسها لا تعلم ما الذي يجري نحوها وقالت الجدة : لا تقلقي أنت بأمان معي سأكلف نفسي جاهدة لإسعادك وسأكون لك الأم والأب والجدة الحنونة. ومرت الشهور و بدأت ماري تكبر وعملت الجدة خياطة تخيط الملابس لسكان الحي إلا أنها كانت تحصل من عملها نقود قليلة جدا لا تكفي كمصروف لها ولحفيدتها عاشت ماري في فقر شديد مع جدتها إلى أن أصيبت الجدة بمرض الرعاش واضطرت إلى ترك العمل مما أدى إلى ازدياد أزمة فقرهما حتى أنهما أصبحتا لا تجدان ما تأكلانه بالأيام لم تستطع ماري التعلم في المدرسة مثل أقرانها الأطفال لملازمة جدتها المريضة التي تتحرك بصعوبة وللقيام بأعمال المنزل ولعدم مقدرة جدتها على دفع تكاليف دراستها فقررت الجدة أن تعلمها القراءة والكتابة في المنزل كانت أسعد الأوقات لماري حينما تحكي لها الجدة عن والداها قائلة لها :كانت والدتك ليلى امرأة جميلة وكانت شخصيتها قوية وكانت تدللك كثيرا أما والدك محمد فقد كان يحب والدتك كثيرا أعتقد أنهما كانا أسعد زوجان أنت تشبهين والدك فعيناك العسليتان الواسعة ولون بشرتك مثله تماما. ومرت السنين إلى أن أصبح عمر ماري احدى عشر عاما ..
وهنا تبدأ القصة...