[frame="13 10"]

أوركسترا إنكسار الليل

روايات و قصص الأنمي

الفصل الأول

جلست وحدها على شرفة ذلك القصر ، الذي له تصميم عريق ،شُـيد خارجه من الرخام القوي المتين وداخله من الكرستال المصقول بعناية تتوسط هته المواد لبنة من الطين التي تحافظ على حرارته صيفا وشتاءا ، نقشت على أعمدته التي بنيت بنفس الطريقة رسومات عديدة تترأسها خمس أشكال ، كانت جالسة تعزف لحنا فريدا على آلتها الهارب* و بجوارها خادمها و تلميدها تماهومي ، الذي كان كتمتال الجامد بينما عقله في مكان آخر ، مكان رسمه لحن سيدته الجميل ، كانت هي منحنية على آلتها إنحناءة الأم على ولدها ، تفكر فيما مرت به إلى الآن و تبتسم ،أنهت عزفها فقال لها تماهومي { هيكاري – ساما عزفك رائع كالعادة } فنظرت له بنظرات خاوية كما لو أنها تنظر في الفراغ و أجابت {شكرا لك } ، قامت من مقعدها الوثير و نظرت إلى المدينة الممتدة على مرمى البصر أمامها ، سمعت ضحكات بريئة قادمة من بعيد فابتسمت بحنان هجرها من سنتين ، تأملها تماهومي هي شابة في أواخر عشريناتها، لها جمال هادئ و رأس صغير مدور يحمل في جنباته العديد من الأسرار و هو مصمم على إكتشافها ، سألها { هيكاري -ساما لماذا لا تخبريني بسر لحنك السحري لتريحي نفسك من هذا العذاب } ، ضحكت هيكاري مما قاله وأجابته { أمللت بسرعة تماهومي ، لقد خيبت أمالي ..} صمتت قليلا ، تم توقفت عن الضحك ، و رمقته ببرود { إذهب لسيدك و قل له أبدا ما ستخون تسكي نو هيكاري هدفا ناظلت من أجله سنين } تظاهر تماهومي بالتعجب و قال { ما الأمر هيكاري – ساما ؟ ما الذي تقولينه أولست تابعك المخلص و الوحيد بعد..} قطاعته بقولها { أنت تعرفني منذ البداية تماهومي و تعرف أني لا أستخدم لقبي كاملا إلا مع أعدائي } صمتت و ذهبت وسط تعجبه لتشرب بضعة رشفات من كأس الماء العدب الذي كان موضوعا في طاولة داخل تلك الغرفة البديعة الفسيحة ، و أكملت { لا تنظري لي هكذا تماهومي ، أنت تعرف بأن لا أحد كان يمكنه أن يقضي على أحد من رفقائنا } علا صوتها و هي تكمل بغضب {لكن جاسوس دمرنا ، كنت أشك في البداية لكن الآن انا واثقة و لا تنادني بهيكاري فمنذ الآن واصاعدا أنا تسكي نو هيكاري ، و رجاءا قل للكلب الذي تتبعه انا سر اللحن سيدفن مع جثتي }، نظر لها هيكاري بفزع منذ متى و هي تعلم بخيانته لكنه أكمل مسرحيته و تظاهر بجهله بكلامها {و لكن..}هذه المرة لم تكن هي من قاطعه بل سيده الحقيقي رئيس مجلس القادة الذي خرج من لا مكان و هو يصفق و يقول { هنيئا لك أيتها الجادجو* ، أنت أذكى مما تصورت } نظرت له هيكاري وقالت { أنا لم استحق لقب تسكي نو هيكاري هباءا يا تايسكي } نظر لها شزرا وقال { تكلمي بإحترام مع سيد نيبون –كوك }
فقالت له هيكاري مستهزءة { نيبون –كوك و من وحد الممالك الخمسة و أطلق عليها هذا اللقب نيبون –كوك (أي الممالك المتحدة) يا تايسكي } بذات النظرة و بنفس الصوت الحاد أجابها تايسكي { لا تتغابي يا ايتها الملقبة ب تسكي نو هيكاري (أي ضوء القمر ) فأنت الآن تحت رحمتنا ..} فقاطعته هيكاري ضاحكة بحقد { لا تعطي لنفسك أكثر من قيمتها يا تايسكي فنحن نعلم تماما من هو تحت رحمة الآخر } هنا جن جنون تايسكي و أخرج من يده شعاعا ،بدأت هيكاري تقاوم الألم لكنها سقطت في النهاية صريعة له ، توقف تايسكي و قال لها { لا تنسي أني استطيع تعذيبك و القضاء عليك في لحظة ايتها الجادجو } ،

(1)

بقلم أوركسترا

عيون العرب

[/frame]