عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-30-2011, 11:28 AM
 
مِصر بلآدى .. أُحِبُها

خَرّجت براكين الغَضَب من جحُرِها
كَطوفانِ يّلتَهِمُ الفولاذ ،
ومن يُعَطِل سّعيها
فَمَصيـــرّةُ تَحتَ اقدامُها

تُكَسِر أغلالَ الظّلام .. لِتفرِض ضَوئِها
بنورٌ يُفَجِرُ الآمالِ ، بنورٌ يُحَطِم الأغلال
شَمسٌ تُنادى بالنّهار ، كَى لا يُدَنَسُ وجهُها
عاد الرّبيعُ للورود
عاد الطّريقُ بلا سُدود
بَلّدى الآبيّة بلا قُيود تُحجِب عُيون أحلامُها
مِصر مِصباح الهُدى لمن إستفاق ومن سَها
فهى السَبيل وهى الدّليل وهى عَروسة نَهرِ النيل
مِصر بلادى .. أُحِبُها

http://a7mednegm.blogspot.com/2011/03/blog-post_19.html .. مسافر عبر كلماتى