لــــــــــــــــــــــــــــــــو ...! لو أن رحيق الزهر مـــر لبرهة
بجوار خدها العطري لتاه بدربه
فماذا عسى العطشان لنغمة
من جود بسمتها و كيف ينتظر...؟؟؟
ساقت بجدائلها له أمنية
أن يغفو و يصحو للقاء حلمه
شدت فؤاده بسكينة نظراتها
لتلقي بجمر الوله على شرفته
غنت .. فسارت و صدى نغماتها
لاحت بأفقه عبرات لعشقه
إن الخيال بسحر دقاتها
ينسي الزمان ذكريات أوراقه
يا طالبا للقرب زر جناتها
و أسبق صعودا عبقات عنوانها
و أعبر بحورا لوصل رفيقة
جاوزت النجم رنات خلخالها
. . .