عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2011, 09:35 AM
 
Smile استشهاد القائد المجاهد (اسامة بن لادن) رحمه الله والى جنان الخلد

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه المفاجئ فجر اليوم الإثنين مقتل أسامة بن لادن في عملية عسكرية أمنية خاطفة على مجمع سكني في مدينة أكت أباد بالقرب من العاصمة الباكستانية اسلام آباد . وذكر أيضا أنه تم تجميع معلومات كافية عن مكان تواجده في مجمع سكني خلال الأيام الماضية وبأوامر مني - أي أوباما - تم قتله على الفور مع مجموعة أخرى من معاونيه ...
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية اكدت فجر اليوم الإثنين، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن خلال عملية عسكرية استهدفته في منزل كان يختبأ به خارج العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
وأكد نقلت وكالات الأنباء تأكيدات أمنية أمريكية وباكستانية بمقتل بن لادن في العملية بالإضافة لأحد أبنائه واثنين آخرين .
وقال مراسل الجزيرة في باكستان أن العملية كانت شرسة بين القوات الامريكية الخاصة والمحيطين بالشيخ أسامة بن لادن في مدينة آكت أباد الباكستانية البعيدة 120 كيلو مترا عن العاصمة الباكستانية اسلام آباد، وذكر أن الاشتباك بين الطرفين أدى لسقوط مروحيتين أمريكيتين ومقتل من فيهما .
وتفجرت الأفراح والاحتفالات في عدة ولايات أمريكية عقب سماع الخبر، حيث خرج العشرات وهم يرددون الأغاني للإعراب عن ابتهاجهم بمقتل زعيم تنظيم القاعدة .
وعقب الدكتور ضياء رشوان على الخبر – في حديث لقناة الجزيرة - حيث أكد أن القاعدة قد تختفي خلال الأعوام القليلة القادمة، على الرغم من وجود البديل لابن لادن، فمن المتوقع أن يتولى أيمن الظواهري زعامة القاعدة خلفاً له، نظراً لانه يمتلك خبرة طويلة في العمل المسلح الجهادي.
وأضاف أن القاعدة قد تتعرض لهزة عنيفة بسبب مقتل زعيمها وسلمية الثورات العربية التي كانت بمثابة النقيض الموضوعي للجهاد المسلح، لابتعادها عن العنف وما يعرف بـ«الجهاد المسلح» ضد الدولة وأجهزتها.
وبحسب المراقبون فإن إعلان أوباما عن مقتل بن لادن يعد بمثابة طوق النجاة الذي قد يعبر به إلى فترة رئاسية ثانية، خاصة وأن الرئيس الأمريكي تعهد أثناء حملته الانتخابية بالقضاء على زعيم تنظيم القاعدة خلال ولايته الأولى.
ويتوقع الكثيرون إنطلاق عمليات انتقامية في باكستان وأفغانستان نظراً لان بن لادن يعد زعيماً روحياً للحركة طالبان التي تتمركز في البلدين،
وأسامة بن لادن مواليد 10 مارس 1957، وكان المؤسس لتنظيم القاعدة وظل تحت رئاسته حتى مقتله، وهو تنظيم سلفي جهادي مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988. وقام بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان وتعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب.
ولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرّياض في السعودية لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد، فيما تتحدث بعض التقارير أنه نال شهادة في الهندسة المدنية عام، 1979 ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر بـ 900 مليون دولار.
وداعا ابى عبد الله وداعا ايها البطل

لفقدك تدمع المقل والله ان قلبى ليكاد ان يقف

سلام لروحك فى الخالدين يا من اذقت اعداء الدين المر والعلقم

الملتقى الجنة باذن الله
قولوا لأمريكا بأن سيوفنا *** لن تُخطئ الأذناب والعملاء
ثابور ذو الأكتاف عاد مُجدّدًا *** وعلوج كسرى سارعت إرضاء
الكل يحمل ثأره متسلحًا *** بضغينةٍ توحي إليه عداء
والله ناصرنا ولو جمعوا لنا *** من كل مِصرٍ فرقةً ولواء
للنار يمضي من تنوشُ سيوفنا *** وإلى الجِنان نُزيِّن الشهداء
أنا ضد أمريكا لأن سلاحها *** ذبح الجنين برحمِ ذاتِ حياءِ
أنا ضد أمريكا ولو جعلت لنا *** هذي الحياة كجنة فيحاء
أنا ضد أمريكا ولو أفتى لها *** مفتٍ بجوف الكعبة الغرّاء
أنا مع أسامة حين يثأر للدما *** يبكي الذين تمتعوا ببكائي
أنا مع أسامة حين فسّر قوله *** فمن اعتدى إذ عودلت بالباء
أنا مع أسامة نال نصرًا عاجلًا *** أو حاز منزلةً مع الشهداء
أنا مع أسامة واللقاء مؤملٌ *** في جنة نحيا مع السعداء
__________________

رد مع اقتباس