تحت احد الاشجار وقفت فتاة وكانت تنظر الى السماء الزرقاء ثم نظر الى الارض بالتحديد قرب صخرة صغيرة وضعت هناك ابتسمت ثم حملت الصغرة وحفرت في المكان الذي وضعت عليه الصخرة الى ان ظهر لها صندوق خشبي ضغير اخرحته وضعته امامها وبعد تردد كبير فتحت وكان بداخله قلادتان بهما جوهرة في المنتصف الاولى خضراء والثانية برتقالية حملت الفتاة القلادتان وقال
الفتاة: في هذا المكان تعاهدنا على ان نبقى اصدقاء الى الابد وهنا أيضا دفنا كنزلنا الثمين هاتان القلادتان وهنا كنا نلعب ونمرح ...
قاطع تفكيرها احساس ملئ قلبها احسسها ان شي غير سار حدث
الفتاة: مستحيييييييل ... لا يمكن
لبست الفتاة القلادة البرتقالية والخضراء امسكتها بيدها وركضت بسرعة
الفتاة: ريندا اعلم انك بخير .. تماسكي من اجلي من اجل كيت والرفاق انا قادمة اعدك سأبقى بقربك
كانت هذه صديقتا إليزابيث وقد احست ان خطرا سيصيب ريندا وان عليها الاسراع لها فركض الى المشفى باسرع مالديها والامل مرسوم في قلبها ولم يمحا بعد ولن يمحى مادامت تؤمن بنجاة صديقتها بعد مده من الجري وصلت الى المشى واتجته الي القسم الذي فيه ريندا شاهدة الاصدقاء يقفون وهم ينظرون من الزجاج الى احد الغرفة الممتلئ بالاطباء والممرضات والحركة كثير في هذا المكان اقتربت من الفتية وقالت
إليزابيث بجمود: مابها
نظر الفتية اليها وتفاجئوا من طريقة كلامها
دانيال بحزن: نبضات قلبها قلت
نظرت إليزابيث إليهم والى الطريقة الذين ينظرون اليها والحزن بادي علىيهم
إليزابيث بغضب: غير معقول بدل ان تكونوا تدعون لها الان تفقدون الامل
كاي: إليـ ...
إليزابيث: لا تقولوا شيئ
أمسكت إليزابيث بقلادتها واغمت عينيها وهي تدعوا من كل قلبها بنجاة ريندا
إليزابيث في نفسها: ادعوا لريندا من كل قلبي بالصحة والعافية وان تعود كما كانت مرحه ضحوكة ريندا التي نعرفها ارجوك يا إلاهي أحفضها لنا
قالت إليزابيث هذه الجمله الكثير غيرها من اجل ريندا صديقة الطفولة
وبعد مده فتحت عينيها والابتسامه على وجهها والامل يلمع في قلبها وهل تنتظر خلوج الاطباء بالخبر المفر الذي تنتظر وينتظره الجميع معها نظر الفتية الى إليزابيث والى ابتسامتها فعرفوا ان ريندا سيتكون بخير ولن يحدث لها شي ثن نظروا الى بعظهم وابتسموا بإبتسامه امل امدتهم بها تلك الصدبقة الوفية التي لم تفقد الامل بشفاء صديقتها إليزابيث هذه هي الصداقة الحقيقية
وبعد 3 ساعات خرج جميع الاطباء والممرضات
هم كاي بالسؤال: كيف حالها
قال الطب: الحمد لله على سلامتها فرح الجميع من كل قلبهم وخصوصا إليزابيث
إليزابيث في نفسها: كنت متاكده من ذالك عرفت انك ستنجين
الطب: رغم ضعف قلبها الى انها قاومت ونجت الطبيب 3: يبدون انا ستعيش من اجلكم
ويليام: غير صحيح نجت بفضل فتاة لم يعرف الياس طريق الى قلبها
ألكس: شكرا لكم
الطب: يمكنكم رؤيتها غدا الآن تحتاج الى الراحه الكس: شكرا لكم
ذهب الاطباء والممرضات وبقية اصدقائنا ينظرون الى ريندا الفرحة تملئ قلبهم
ضرب كاي رأسه وقال: رفاق نسينا اعلام كيت ونايس بالأمر
إليزابيث بفرح: أنا سأعلمهما
قالت جملتها ومشت لكن أقفها شي استدارت ونظر إليهم
ويليام: سآخذك الى غرفتها
ضحكت إليزابيث وضحك الباقي معها ثم مشت هي وويليام معا ليوصلا الى غرفت كيت
ألكس: هذه اول مره أرى إليزابيث فرحه هكذا
داينال: هذا طبيعي فقد كانت الوحيد التي لم تفقد الامل بنجاة ريندا
كاي: ومهما حاولنا لن تفقد الامل لطالما مدتنا بالامل في جميع الظروف
قاطع حديثهم صوت هاتف دانيال رد دانيال على المتصل دون النظر الى اسم المتصل ما أن وضع الهاتف على أذنه قال المتصل له بصوت عالي سمعه جميع من معه
المتصل: اين انتم .. ألم آمركم بالبقاء في المقر
كان هذا كارول في قمة غضبة فهم غادروا المقر ولم يخبروه وعصوا اوامره اخذ ألكس الهاتف من ويليام بسرعة وقال لكارول
ألكس: كارول انا أمرتهم بعصيان اوامرك
كارول: ومن عينك القائد
ألكس: كانت حال ريندا لا يسر والجميع قلق عليها لذالك أمرتهم بالقدوم الى المشفى
كارول: كيف حالها الآن
ألكس: لقد استقرت الآن
كارول بغضب: إذا فاليعد الجميع الى المقر حالا
ثم اغلق الكارول المكالمة دون إضافة شيء
كاي: هذه أول مره يغضب كارول بهذه الطريقة
دانيال: لا بأس هيا بنا الآن علينا العودة
ألكس: لكن على أحدنا البقاء مع ريندا
____