عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2011, 11:16 PM
 
بيان إلي الامة ... حول استشهاد المجاهد اسامة بن لادن... بقلم المجاهد مصطفي بن شاهين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يموت المرء.. و تبقي الفكرة .. وإذا كان اسامة قد مات.. فكلنا اسامة
بيان إلي الامة

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (آل عمران : 169-170)
إن أسامة – تقبّله الله في الشهداء – نال ما تمنى ، وهي ذات الأمنية التي تمنّاها نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال "ولوددت أني أُقتَل في سبيل الله ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أُقتَل" (متفق عليه)
"نحسبك قد فزت بها يا مجدد الإسلام فى عصرنا.. نحسبك قد فزت بالشهادة ولا نزكيك على خالقك يا أسد الإسلام.. فسلام عليك يا أبا عبد الله أسامة بن لادن.. سلام عليك يوم أن كنت فى دنيانا.. وسلام عليك وأنت عند مليك مقتدر".

"لقد تحقق ما كان يتمناه شيخ المجاهدين أسامة بن لادن.. ها هى ذى الأمنية التى ولدت فى رحم الجهاد الأفغانى تمشى على السحاب متبخترة بزفاف عرس أسد الإسلام والمسلمين"نعم أسامة.. لقد كنت بحق فى جبين العز شامة.. كما كان يتغنى باسمك المنشدون.. نعم أسامة.. لقد قمت يوم أن قعد الناس، ونصرت الإسلام يوم أن خذله بنوه،.. عم أسامة.. لقد جاهدت فأبليت.. وشيدت بناء عظيماً؛ قاعدته فى أفغانستان وصروحه فى جاكرتا وماليزيا وباكستان والشيشان، والعراق والصومال والمغرب الإسلامى.. نعم أسامة.. لقد عشت حميداً وقتلت شهيدا.. فأكرم بها من شهادة".

"فليفرح عبد البيت الأسود.. افرح أوباما.. وليفرح معك خونة باكستان.. فقتلانا فى الجنة وقتلاكم فى النار إن شاء الله "فليفرح عبد البيت الأسود.. فقد أدى أبو عبد الله الأمانة.. وإذا كنتم قد قتلتم أسامة، ففى رحم الأمة ألف ألف أسامة! سينسونكم وساوس الشيطان بإذن الله".

"نم أبا عبد الله قرير البال.. فستظل ملهماً لبسطاء المسلمين فى جبال الهندكوش وخراسان والشيشان وقرى ونجوع وريف ومدائن العراق ومصر والصومال وأرض الحرمين والجزيرة واليمن وعمان والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وغيرها".

أن شمس الجهاد ليس لها أفول أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لا يفقهون عقيدة الأمة.

"قتل أسامة ولكن ما قتلت الهمة فى نفوسنا.. نعم قتل أسامة ولكن ما قتلت العزيمة فى أرواحنا.. نعم ذهب أسامة، ولكن ما ذهب الجهاد فالجهاد ماض إلى يوم القيامة.. وغاب أسامة عن الدنيا ولكن ما غابت شمس".

"فإذا كان أسامة قد قتل فقد أبقى الله ألف أسامة يفرح بوجودهم المؤمنون ويغتم لحياتهم الكافرون.. رحمك الله يا شيخ الجهاد والمجاهدين، يا شيخ أسامة.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا عبدالله لمحزونون".
يتبع
رد مع اقتباس