05-02-2011, 11:17 PM
|
|
انه أصبح نموذجاً من نماذج الإسلام فى عصرنا، وأنه بطل يجسد بسيرته قصص الأوائل ويجسد سير خالد وعمرو وأبى عبيدة والنعمان. "فيا أبناء الأمة إننا نناشدكم الله أن تواصلوا طريق هؤلاء الأبطال، وتنفروا للجهاد كما نفروا وتكونوا أبطالاً كما كانوا، فقدوتكم بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضى الله عنهم أجمعين ". أن بن لادن ربما يكون استشهد ولكن رسالته للجهاد لن تموت أبدا اغبياء . يرقصون ويهللون لمقتل اسامه بن لادن اسامه بن لادن ليس شخص بل هو فكر وهناك الاف من بن لادن سيرعبونكم مدى الحياه . قد نعترض او نختلف قليلا مع بن لادن وافكاره رحمة الله عليه ولكن في النهايه هو الخيار الافضل بل الخيار الوحيد لردعكم ايها الامريكان الاقذار في غياب حكام المسلمين وانغماسهم في الملزات الدنيويه وبعدهم عن واجباتهم الحقيقيه كحكام دماء قادتنا وقود معركتنا ودماء الشهيد نور ونار نور ينير الدرب لمن وراءه من المجاهدين ونار على أعداء الدين وتنظيم قاعدة الجهاد شوكة في حلقك يا أمريكا أنتِ وكل من ناصرك وكل مسلم علم ما يحدث على أرض الواقع وصدق وأخلص فسيسعى ليكون أسامة بن لادن رحم الله الشيخ إن كان قد قُتل ونسأل الله عز وجل أن يتقبله في الشهداء مسكينة أمريكا ، ومسكين أوباما ، وكم هي جاهلة هذه الأوساط الكافرة التي اختزلت الإسلام والجهاد الإسلامي في شخص أسامة ، وحُقَّ للنصارى في أمريكا أن يرقصوا أمام البيت الأبيض ، وحُقَّ لنتنياهو وبيريز وموفاز وليفني وبوش وبراون - وجميع الصهاينة - الرقص على أنغام هذا السُّكر المرحليّ الذي يوشك أن ينقلب صداعاً مزمنا .. وما لهم لا يفرحون والله تعالى يصف الأشداء على الكفار بقوله {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} ، فلطالما أغاظهم أسامة .. لينظر العالم الإسلامي إلى تراقص النصارى واليهود ، وليشاركهم الفرحة من يريد : ممن ينتسب إلى الإسلام ، ففرحة النصارى واليهود هي فرحة المرتدين بلا شك ، وانتصار الكفار من النصارى واليهود هو انتصار لأهل الردّة بلا شك ، ولكننا نقول لهؤلاء : هل هو انتصار !! ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار مالم تزوّد نقول لأوباما : نحن لن نبكي أسامة ، ولن نحزن لموته ، ولن نقبل فيه عزاء ، ولن نكتب فيه المراثي ، وسنترككم تحتفلون لبضعة أيام ، ثم بعدها نستأنف الحرب الإسلامية على الكفر ، ولكنها لن تكون حرباً على النمط القديم ، فأبشر بما يسوؤك وعبيدك في باكستان وأفغانستان وأوروبا ، فلا ينبغي لكافر أن يتنفس الصعداء ، بل العقل يقتضي كتم الأنفاس طوعاً ، أو كرهاً على يد رجال الاسلام إننا أمة تبني صرحها بجماجم رجالها ، فكلما قضى رجل في الحرب ارتفع الصرح وبقي شامخا .. يتبع |