فجأة سمعوا صوت أحدهم (( آسف لمقاطعة المواقف الرومانسية .. لكن لدينا مهمة يجب أن ننجزها )) . رفعت ليندا رأسها عن صدر أيتاشي وتفاجأت .. لقد كان آخر شخص تتوقع أن تراه الآن لقد كان هذا الشخص ينضر لهما بحقد وقد علته نضره مخيفة ، توترت ليندا حين رأته وابتعدت عن أيتاشي وقد صبغ وجهها بالحمره ، قالت بتفاجئ وهي تنضر له :" ديدارا ؟؟ مالذي أتى بك إلى هنا ؟؟ " ابتسم ديدارا بعصبيه وقال وقد أمال رأسه :" ولماذا تسألينني ؟ هل أتيت في وقت خاطئ ؟؟ هل لأنني قاطعتكما ؟؟ أيهما المنحرفان " نهضت ليندا عن الأرض وقالت بصراخ :" ديدارا ، لم أقصد هذا .. وماذا تقصد بقولك أننا منحرفان ؟؟ " قالت هذا وهي تنضر له بغضب وقد تكتفت قال أيتاشي بعد أن نهض هوا أيضاً :" لا داعي للشجار ، فـ لدينا مهمة يجب أن ننجزها ، ألم تقل هذا يا ديدارا ؟؟ " تأفف ديدارا ولقد نضر للجهه الأخرى وهوا يغلي من الغيظ بشدة مما رآه ، قال وقد هم بالرحيل :" سأذهب للبحث عن الجينشوريكي " استوقفه أيتاشي حين قال بخبث واضح :" خذ ليندا معك .. ستساعدك كثيراً " أحمر ديدارا وخفق قلبه .. بينما تلونت وجنتا ليندا باللون الأحمر قالا بـ نفس الوقت :" لا يمكنني الذهاب معه\ها " التفت لهما أيتاشي وابتسم بخبث قائلاً وقد أمال رأسه قليلاً :" لماذا ؟؟ " صمتا وقد كان كل منهم ينضر لجهه اخرى وقد كانا يشعران بالإحراج قالت ليندا في نفسها :" أنا محرجة جداً .. كيف أستطيع أن أذهب معه وحدي بعد أن عرفت بحبه لي ؟" بينما كان قلب ديدارا يخفق بشدة لدرجة أنه شعر بأنه سيخرج من صدره.. وقد كان يقول لـ نفسه :" تباً لك يا أيتاشي .. أنه يضعني بـ موقف محرج " ..... بعد عدة دقائق ..... وفي أحدى أسطح البنايات .. كانا يقفزان معاً . قالت ليندا بغضب :" لا أصدق ان أيتاشي أرغمني على هذا .. لم أقدر على رفض طلبه على أية حال " سألها ديدارا بينما كان ينضر في طريقه بلا مبالاه :" هل أحسستي بأي تشاكرا ؟؟ " هزت رأسها علامة بالنفي وقالت :" لا أشعر بالتشاكرا .. أضن أن كونان وكيسامي قد تكفلا بأمرهما " ديدارا :" هكذا أذن " شعرت ليندا بشيء جعلها تتوقف عن القفز وتغمض عيناها توقف ديدارا والتفت لها وقال بقلق :" لم توقفتِ ؟؟ " قالت له وهي تأشر على اليسار :" هناك جينشوريكي " ... في ساحة المعركة ... تدخلت ساكورا وأينو وهيناتا وتيماري بالوقت المناسب .. فاستعملت تيماري مروحتها لإشغال كيسامي قالت تيماري :" جارا .. أذهب لوسط المدينه.. أهل القرية خائفون بسبب قتال يدور بين أوتشيها ساسكي وأحد الأكاتسوكي " تفاجأ جارا وابتعد عن المكان وقال :" سأذهب لمحاولة أيقافهم وأبعادهم عن المدينة " قالت ساكورا وقد أشرت على نفسها :" أيمكنني الذهاب معك ؟؟ لا أصدق أن ساسكي هنا " قال لها جارا بعد أن مضى مبتعداً عن المكان :" لا يمكنكِ الذهاب معي " نضرت ساكورا للأرض بإحباط شديد ...... كان جارا يركض متجهاً لوسط المدينه .. لكنه تفاجأ بـ طائر أبيض ينقض عليه من السماء وسمع كلمة قد أصدرت من مكان مجهول :" كــاتس " لينفجر بقوة محدثاً صوتاً مرعباً نضر له ديدارا من السماء وقال بـ غرور :" فعلتها .. هل رأيتي ؟؟ هذا هو الفن الحقيقي " كانت ليندا ورائه وتشعر بالغيظ من غروره .. فكلما ألقى قنبله أخذ يتكلم عن فنه .. قالت له مجامله :" واو .. فنك رائع يا ديدارا ساما ^^" أحس ديدارا بسعاده كبيره وقد أثر على نفسه وقال :" بالطبع أن فني رائع .. الفن يكمن في اللحضة التي يولد فيها الأنفجار..وينتج الدخان مما يشكل جمالاً أخاذ .. ووو.. " وبدأ ديدارا يثرثر ويثرثر بينما ليندا بقيت تنضر للأسفل وقد أنقشع الدخان وضهر حاجز من الرمل يحمي الكازيكاجي قالت ليندا وهي تربت على كتف ديدارا :" أنضر .. لقد نجى من الأنفجار " ابتسم ديدارا وقال لـ جارا :" هذا ماتوقعته منك " ثم هبط الطائر حيث جارا .. وقد كانت بينهما مسافة كبيرة قال ديدارا بقلق :" يا إلاهي .. التشاكرا لدي قليلة جداً .. لن أقدر عليه " سألته ليندا :" حقاً ؟؟ " أجابها :" في المهمة السابقه .. لقد أستنفذت الكثير من التشاكرا .. وحين عدت للمقر فاجأني الزعيم حين قال لي أن أحضر لهذه القريه .. لذا لم يسعفني الوقت لكي أرتاح وأستجمع التشاكرا " ابتسمت ليندا واقتربت منه وقالت :" لا بأس " طلبت منه أن يجثو على ركبتيه .. استغرب من هذا الطلب لكنه نفذه وقفت ليندا ورائه ولفت يداها حول رقبته .. شعرت بسعاده غامرة وقالت له :" سأزودك ببعض من التشاكرا خاصتي ^^ " نضر ديدارا للأسفل وقال بإحراج :" شكراً .. هذه طريقة غريبه فعلاً .. قواكِ غريبة " أبتعدت ليندا عنه وقالت :" هيا لنقبض عليه " نهض ديدارا وابتسم بـثقة . :7b: أدخل يديه في حقيبته المربوطة في خصره لتجهيز متفجراته .. أخرج بعض العناكب ثم قال لـ ليندا :" أذهبي واختبئي في مكان ما " . الأسئلة : مالذي سيحصل بالقتال ؟؟ في أي غلط بالبارت من ناحية الأحداث والحبكه ؟ وهل بالغت بشي ؟ ؟ وشكراً
__________________ Super Junior :7b: سَڪوَتيـﮯ موَ لأجلَ "ضعَفيَـﮯ" آناَ بطبَعيَـﮯ/ ماأبالَيَـﮯ ماأنزلَ نفَسَيـﮯ للمَبزرَهَ " آناَ" بَرسَتيَجيَـﮯ مَايسَمحَ ليَـﮯ.~ |