ريم سكتت وهي تحاول توقف بكي .. مسحت دموعها بأطراف أصابعها
ثامر: كل اللي صار لها قدر مكتوب لها ومو بإيد أي أحد يسوي لها شي غير أنه يدعي رب العالمين يشفيها .. انتي إذا بكيتي ماراح تغيرين شي غير أنك تنكدين على نفسك .. أنا طول عمري أقول ريم قوية ولا تضعف .. ليش تغيرين وجهت نظري هذي
ريم ساكتة وتسمعه ودموعها تنزل
ثامر: قولي لا إله إلا الله
ريم قالت في نفسها
ثامر: قوليها
ريم: قلتها
ثامر ابتسم: ماسمعت
ريم هدت شوي :لا إله إلا الله
ثامر: طيب خلاص لا تبكين .. ماأبغى إذا أتصلت على ثامر يقول لي ريم تبكي
ريم مسحت دموعها: لا خلاص ماراح أبكي
ثامر: إيش يضمن لي
ريم: والله ماراح أبكي
ثامر ابتسم براحة: كويس
ريم بطفولة: بس أخاف أبكي شوي ورب يعاقبني أنا حلفت .. وأخاف تزعل
ثامر: انا مو قصدي لاتبكين أبدا ً كلنا لازم نبكي على اللي نحبهم لكن نبكي شوي مانهلك نفسنا
ريم: طيب
ثامر: قولي وعد
ريم: وعد
ثامر ابتسم برضى: أوووووك انا بسكر ألحين بعدين بكلم حسام واطمن عليه
ريم: اووك .. باي
ثامر: بااي
وسكروا
ريم ابتسمت حست نفسها أرتاحت شوي لما كلمت أحد .. ومرة ارتاحت من كلام ثامر
فتح درج التسريحة وأخذت كيس صغير وطلعت منه عقدين نفس الشكل اشترتهم اليوم وكانت بتعطي رنيم واحد وهي تلبس واحد
كانوا لونهم فضي وفيهم حرف (( (( r
لبست حقها وحطت حق رنيم على التسريحة
انسدحت على السرير وهي تفكر في كلام ثامر
غمضت عيونها وبدون ماتحس نامت
#######################################
جلس على الكرسي قبال قزاز غرفة رنيم
وهي جالسة عند فيصل
اللي قام وصار يبكي ويقول أن هو السبب في اللي صار حق رنيم
هدته لين مانام
شكله يكسر الخاطر رجله اليسار مجبسة وإيده اليسار ملفوفة
نام ودموعه على خده
وهي نزلت دموعها عليه مرة تعبان
طلعت برى الغرفة وسكرت الباب ماتبغى تزعجه
راحت الكافتيريا واشترت لها موية مالها نفس شي
مرت من عند الغرفة الي فيها رنيم شافت فراس جالس على الكرسي اللي قبال القزاز
راحت وجلست جنبه
فراس التفت لها: ليش جيتي وخليتي فيصل
لينا: قام من شوي بعدين رجع نام .. وجيت شوي هنا
فراس التفتت وسكت
لينا قربت منه ومسك إيده وحطت راسها على كتفه وغمضت عيونها ونامت
فراس التفت عليها مستغرب من حركتها هو دايم اللي يقرب منها ويمسك إيدها
ويضمها
هذي اول مرة هي تسويها
شاف وجهها باين التعب فيه
كسرت خاطره
رجع التفت على قدام وهو يحاول مايتحرك علشان ماتقوم
#######################################
في اليوم الثاني
قاموا بعض العيال والبنات وراحوا المستشفى من الصباح
أم فراس تعبت شوي فأبو فراس قال لها ماتروح
وجلسوا الحريم والرجال في الشاليه
.................................................. ...........
شوق وجوري ورزان وريم
وماجد محمد وأنس وحسام
دخلوا المستشفى
وتوجهوا وجلسوا عند كراسي الإنتظار نفس مكانهم امس مايبغون يدخلون كلهم
بعدين قامت ريم دخلت عند الممر ودخلوا كلهم معها
آخر واحد دخل لحاله كان خالد
صعد فوق وراح نفس المكان عند كراسي الإنتظار مالقى أحد
ونسى امس وين مكان غرفة رنيم
رفع الجوال بيتصل على فراس
وسمع جوال يرن
مشى ولقى آي فون على الكرسي رفعه وكان مكتوب خالد بس مو جوال فراس هذا لونه أسود وفراس أبيض
شاف شاشة جواله إلا شاف أسم الشينة هو أتصل عليها بالغلط
دق مرة ثانية ورن الجوال في إيده
انصدم مين ممكن يكون
دق على فراس وعلمه هم وين
دخل عليهم ورفع الجوال
خالد بتردد: مين هذا جواله ناسيه برى
وهو يدعي في قلبه مايكون حق احد يمكن حق ناس ثانية
شوق دورت جنبها مالقت جوالها جات عنده: حقي أنا .. شكرا ً أنك لقيته ولا كان ضاع
خالد طالع فيها بعدين عطاها إياه وطلع
فراس: تعال وين رايح
خالد مشى ولا رد عليه
شوق عقدت حواجبها استغربت توها بتدخل الجوال في جيب الجينز انتبهت إن فيه مكالمتين لم يرد عليها
فتحت الجوال وفتحت المكالمات
وبعدها عورها قلبها وانصدمت
شوق في نفسها: لا إن شاء الله ماعرف أكيد ماشافه .. بس هو مشى شكله عرف اكيد عرف .. لا لا يارب ماعرف
جلست وهي تفكر وتدعي أنه ماعرف
ريم وجوري واقفين قدام القزاز
ماسكين إيد بعض
جوري دموعها ماوقفت من أمس
لكن ريم اليوم مابكت أبدا ً
والكل مستغرب من هذا الشي وخايف عليها في نفس الوقت
حسام وقف وراح لها: ريم فيك شي
ريم التفتت له: لا ليه ..؟؟!!
حسام :لا بس أستغربت من شي
ريم ابتسمت: أني مابكيت اليوم
حسام: إيه
ريم: يعني قلت أن إذا بكيت ماراح أستفيد شي هي ماراح تقوم وأنا بتعب
حسام ابتسم ومسح على شعرها: كويس أجل
ورجع جلس في مكانه
وهي رجعت التفتت على رنيم
.................................................. ...........
مشى من عندهم وهو مصدوم
مو معقولة أن اللي كانت تزعجه وهو يكرهها مع أن مايعرفها
تطلع هي نفسها شوق
عمره ماخطر هذا الشي في باله
مشى في ممرات المستشفى وقلبه مقبوض
طلع برى وجلس يتمشى
تعود على شوق كثير ماعمره عطى بنت وجه لكن هي غير
يضحك معها
يتهاوش معها
يطفشها وهي تطفشه
بعد ماحس نفسه أنه يميل لها
أكتشف أنها وحدة كان يكرهها وهو أصلا ً يكره حركات البنات اللي تسوي كذا تتصل على ولد وتستهبل عليه
وللأسف طلعت شوق منهم
وهو ألحين خلاص كرهها
.................................................. ......................
أما داخل المستشفى
طلعت من الممر اللي عند الغرفة ومشت شوي قريب من الغرفة كان في نافدة على طول الجدار وقفت وطلت وهي تفكر
مجرد أنه يعرف مين هي
مجرد أنه يفكر بأن هي نفسها اللي تزعجه
اكيد راح يكرهها
انتبهت له يمشي ومعقد حواجبه وشكله يكلم نفسه ومعصب
عصبت لما حست بأنه يسبها
هي تحبه وهو يكرهها
لكن من اليوم ورايح راح تكون تكرهه مثل مايكرهها
انقهرت من شكله وهو يمشي ويتكلم
باين من حركة شفايفه السريعة انه معصب منها
التفتت وتسندت على النافذة
ظلت واقفة وعيونها على الأرض وتفكر
.................................................. ..............
رزان راحت عند لينا اللي كانت جالسة تسولف مع فيصل
رزان: هاااي
لينا ابتسمت: هااي
رزان: كيفك فيصل
فيصل: إن شاء الله تمام .. رنيم كيفها
رنيم ابتسمت بألم: لسة على وضعها ننتظرها تصحى
فيصل: يارب تقوم بسرعة
رزان: يارب
لينا وقفت: رزان قومي نروح لهم هناك بعدين نرجع
رزان: أوووك يلا
وراحوا
دخلوا عليهم وجلسوا معهم كان شوي الجو متغير كانوا يسولفون شوي ويضحكون مو زي امس وفي الصباح
دخلت عليهم شوق
شوق: ألحين العصر وحنا من الصباح جايين تعبت خلونا نرجع الشاليه
حسام: يلا كلنا بنرجع
ماجد حط إيده على ظهر فراس: قوم روح معنا أنت من امس ماارتحت ولا نمت
فراس بتردد: لا أنتوا روحوا أنا بجلس هنا
حسام :لا كلنا بنروح ونرجع في الليل ماراح يصير فيها شي
طلعوا كلهم ومروا على فيصل
ولينا ورزان كانوا بيجلسون
لكن فيصل قالهم يروحون يخلون لينا ترتاح من أمس وهي معه
نزلوا تحت وشافوا خالد داخل
شوق بسرعة التفتت للجهة الثانية ماتبغى تشوفه
أنس: كويس جيت يلا بنروح الشاليه
خالد: أصلا ً كنت جاي أبغى أقولكم نرجع
حسام: يلا خلونا نرجع
ركبوا السيارة الكبيرة
وطبعا ً بما أنها طويلة فالكنبات قبال بعض بالطول
شوق كان خالد قدامها
كان جالس ومعقد حواجبه ومعصب وحاقد عليها
خالد في نفسه: بما أنها ماطالعت فيني أكيد أنها تدري إني خالد نفسه .. أوووه قد إيش أكرهها
شوق كانت ساكتة وماتطالعه تدري انه حاقد عليها
صارت تلبس وردي علشانه
تغيرت علشانه
صارت تضحك كثير علشانه
صارت تفرح وتنبسط معه
صارت تحس نفسها زي البنات كل هذا بسببه
ماسكة سلسالها وتلعب فيه خايفة تطالع فيه
تحبه ماتقدر تشوفه زعلان ومعصب عليها
صح الغلط منها انها ماقالت له
بس إيش تقوله
تقوله إني نفسي اللي كنت ألعب عليك وأزعجك
وصلوا الشاليه وهم الأثنين ساكتين وكل واحد يفكر بالثاني
نزلوا
خالد توجه لغرفته
وشوق نفس الشي
................................................
ريم وجوري ورزان ولينا دخلوا وجلسوا مع البنات في الصالة
لولو: كيف رنيم
رزان: نفس وضعها ماتغير
لما: الله يشفيها
أبرار: ويرجعها لنا
ندى: مع أن بس يوم بس مرة فاقدينها
أفنان: من جد
ريم جلست جنب أفنان وضمتها ماتبغى تبكي هي وعدت ثامر
أفنان ضمتها: لا تبكين أوووك
ريم هزت راسها
رتال: ألحين أنتوا ليش رجعتوا توقعنا ماتحون إلا الليل
جوري جالسة جنبها: كنا بنجلس لكن شوق جات قالت أبغى أرجع وكلنا رجعنا نرتاح ونرجع الليل كلنا معكم
غادة: وشفيها شوق دخلت غرفتها كذا
جوري: تقول تعبانة .. يمكن نامت
سارة: بنات خلونا نطلع شوي برى نغير جو من الصباح وحنا بالصالة
سجى وقفت إيه من جد
أسماء: خلونا نروح عند البحر
ريم : يلا
وقاموا طلعوا كلهم
لمار: شوفوا العيال كلهم هناك
راحوا وجلسوا معهم
وجلسوا يسولفون شوي كل واحد يغير جو على الثاني
#####################################
طلع من الغرفة وهو يجر رجوله جر
يبغى يشوفها ولو مرة وحدة بس
مشى وكانت الغرفة مو مرة بعيدة
دخل ووقف عند القزاز
نزلت دموعه وهو يتذكر
(( رنيم: فيصل أسرع الله يوفقك
فيصل: مو أنا ودي أسرع بس اخاف تصيحين
رنيم طالعت فيه بنص عين: لا واله شايفني بزر عندك
فيصل ضحك على شكلها: طيب خلاص بسرع بأقوى ماعندي
سرع ورنيم رافعة إيدينها وشعرها يطير وتصرخ
فيصل صرخ وهو يضحك: أحبـــــــــــــــــــك
رنيم ضحكت بفرح وحيا بنفس الوقت
كانوا يطالعون ببعض ويضحكون
ماحسوا إلا بالعربة تنقلب أكثر من مرة
رنيم طاحت والعربة طاحت جنبها وفيصل طار شوي بعيد عنها
فيصل قام وهو يبكي ويدور عن رنيم
لقاها طايحة في حافة الشارع وكلها دم
جاها عندها وهو يزحف: رنيم رنيم حبيبتي ردي علي
رنيم كانت نفس الميتة والدم مليان حولها
فيصل يتنفس بصعوبة ويبكي: رنيم الله يخليك ردي علي لا تروحين وتتركيني ))
جلس على الكرسي مو قادر يوقف أكثر من كذا رجوله عورته
جات النيرس وشافته: شو عم تعمل هون أنتا مريض
فيصل مارد عليها
جات وساعدته وودته الغرفة
#####################################
مرة معصب وقارن حواجبه ببعض
طلعوا من المطار
وهم مو لاقين حجز إلا على بكرة الصباح
عندهم الوقت الليل
ركبوا التاكسي وتوجهوا للفندق
دخلوا
سكر الباب بقوة
وجلس على الكنبة ومرررة متوتر
هيله بخوف عليه : سامي حبيبي خلاص هدي
سامي: من الصباح وانا أدور حجز
هيله: طيب كويس مالقينا . يمكن ربي مايبغانا نروح لانها بتتعافى اليوم ومالها داعي روحتنا
سامي وهو شوي ويبكي: كلمت نادية وهي تبكي تقول مرة رنيم تعبانة الاجهزة على كل جسمها وداخلة بغيبوبة مو عارفين متى تصحى
هيله: طيب إن شاء الله مو صاير إلا الخير
سامي تنهد: أووووف تعبت ياهيله تعبت
هيله: خلاص والله تعبتني معك من امس وانا ماشفت على وجهك إبتسامة
سامي: كيف أبتسم ورنيم حبيبتي تعبانة
هيله طالعت فيه بنص عين: ترا والله بزعل منك
سامي: ليه ..؟؟!! وانا ناقص
هيله: بديت أغار من رنيم ترا
سامي ضمها وضحك: أنتي أغلى منها بس مهما كان رنيم أحبها
هيله: إيه قص علي بكلمتين
سامي: هيله حبيبتي مافي أغلى منك عندي في هالكون صدقيني
هيله: وإيش اللي يخليني أصدقك
سامي: قولي لي أي شي وراح أسويلك إياه
هيله ابتسمت: أبغى أشوف إبتسامتك طول الوقت مرسومة على وجهك
سامي أبتسم: بس هذا طلبك ولا تزعلين إن شاء الله .. هااا شوفي أبتسمت
هيله برضى: كويس
############################################
جاء الليل وهم عند البحر
صلوا العشاء مع بعض ودعوا كلهم لرنيم وفيصل
وجلسوا حول البحر
خالد وشوق كل واحد في غرفته ومخلي نفسه نايم
رن جوال فراس
فراس عقد حواجبه: رقم غريب
حسام: رد شوف مين
فراس رد: ألو .. إيوا مين معي .. أهلين .. ألحين أجيلك .. صار لها شي .. اوووك مسافة الطريق
سكر بسرعة ووقف
رزان: مين
فراس: الدكتور
ريم وجوري بسرعة: صار لها شي
فراس: مدري يقول تعال بسرعة
كلهم وقفوا
ندى: نروح معك
أفنان: إيه
فراس: أوووك يلا بسرعة
تجهزوا في ربع ساعة
وطلعوا بسرعة
حتى نسوا يقولون للحريم والرجال من الخوف والتوتر ومجرد التفكير ان رنيم فيها شي يوتر الأعصاب
وصلوا المستشفى وراحوا عند الممر وشافوا القزاز مسكر من داخل بالستارة البيضاء
ريم: لا يكون صار فيها شي
جوري على طول بكت
انتظروا عشر دقايق
وبعدين طلع الدكتور
فراس: دكتور وش صاير
ريم: رنيم فيها شي
الدكتور طالع فيهم وبدون أي تعابير على وجهه
أنتهى البارت
بإنتظار توقعاتكم بكل شوق
أختكم العسل : (( حكايا قلم ))