05-04-2011, 01:59 PM
|
|
(سيحتفل النصارى ، وسيحتفل اليهود ، وسيحتفل كل كافر على وجه
الأرض ، وسيتراقص كل مرتد ويطرب قلبه لمغادرة أسامة هذه الدنيا ،
ولن تجد شخصاً في الدنيا كلها في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان يشارك أهل الكفر
فرحتهم ، ولكن المسلم الوحيد الذي يمكن أن يكون مشاركاً لهؤلاء كلهم الفرحة ،
وربما هي فرحة أعظم وأكبر من فرحة جميع أهل الكفر قاطبة ، هو
: أسامة ذاته :
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (آل عمران : 169-170) ..) |