عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-22-2007, 07:28 PM
 
Post شابة ترملت حديثا تلجأ لدار حماية خوفا من "تحرشات" أخيها



قررت شابة (26 عاما) ترملت حديثا اللجوء إلى دار الحماية الاجتماعية هربا من تحرشات أخيها غير الشقيق الذي دأب على مضايقتها منذ نعومة أظفارها.

وقالت السيدة ا إنها عاشت طفولتها محرومة من والدتها التي تنتمي إلى جنسية آسيوية، بعد طلاقها من والدها وهو ما ترك الفرصة أمام أخاها الذي يكبرها بـ6 أعوام للتحرش بها منذ أن كانت في الصف الرابع الابتدائي.

ومضت تقول لصحيفة "الوطن" السعودية الاثنين 15-1-2007 إن أخاها ازداد تماديا بعد وصولها إلى المرحلة المتوسطة مستغلا انشغال والدهما في تجارته ومساحة المنزل الكبيرة وخوفها من تبعات إثارة الموضوع مع والدها. لكنها قالت إنها بقيت محافظة على نفسها ولم تسمح له بالتمادي حيث كانت تغلق على نفسها في أحيان كثيرة باب دورة المياه وتبيت بداخلها حتى الصباح.

وقالت السيدة إن أخأها كان تحت تأثير المسكر في غالب أوقاته. وأوضحت أن المشكلة تعقدت أكثر بعد وفاة والدها قبل 11 عاما حيث أصبح أخوها هو الوصي عليها فبدأ يتحكم في حياتها حيث رفض 14 شخصا تقدموا لخطبتها دون إبداء أي أسباب منطقية آخرهم أحد أبناء عمومتها رغم عدم اعتراضها على أي منهم رغبة في التخلص من مطاردته لها.

وذكرت "تعرضت للضرب مرارا على يد أخي الأمر الذي جعلني ألجأ إلى الشرطة التي ألزمته بعدم التعرض لي وهو ما دفعه للموافقة مكرها على زواجي من أول متقدم خشية أن أعود للشرطة مرة أخرى.. ورغم أن الخطيب كان متزوجا إلا أن رغبتي الشديدة في الخروج من المنزل كانت أكبر من أي اعتبارات".

إلا أن فسحة الحرية التي عاشتها السيدة لم تدم طويلا فقد توفي زوجها بعد 4 أشهر فقط من الزواج في حادث مروري مما سبب لها انهيارا عصبيا نقلت على إثره إلى قسم الطب النفسي بمستشفى كبير وأثار ترددها في الخروج من المستشفى برفقة أخاها شكوك الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين ما دفعها إلى مصارحتهم بالأمر وعندها عرضوا عليها اللجوء إلى دار الحماية الاجتماعية.

ووكلت السيدة محاميا للمطالبة بنصيبها في إرثها من والدها كما استخرجت بطاقة شخصية خاصة بها وتأمل أن تحيا حياتها من جديد بعيدا عن القلق والتوتر وأن تؤمن سكنا خاصا بها تقيم فيه مع والدتها التي أرسلت لها تأشيرة زيارة.



منقول من جريدةالوطن

__________________


قل ما شئت عن وطنيتي فسكوتي عن اللئيم جواب
ما أنا بعادم الجواب ولكن ما من أسد يجيب الكلاب
عاشــ فلسطين ــقة