بدأت تلك القصة حيث لازمان ولا مكان لا حاضر ولا مستقبل اختفت كل علامات الحياة من الكوكب وتلاشت تماما تم نقل الناس فى سفن النجاة الفضائية وجمع اكبر كم من المؤن قبل الانفجار لتزويد هذه السفن بما تحتاج وفعلا انطلقت السفن خارجة من الكوكب هناك من نجا وهناك من لم ينجو هناك من هرب من أثر الاشعة المضيئة وهناك من تعرض لها وتغير تركيبه الجينى او اضيفت اليه مهارات وقدرات غريبة ولكنها خارقة وهناك من نقل عن طريق بوابات الصدى لهذه الاشعة الى اماكن اخرى بل الى كواكب اخرى وهناك من امسكه الناس واخذوه معهم فى سفن النجاة وقد تعرض لهذه الاشعة اطفال كثيرون مازالو فى سن العاشرة من عمرهم ولكن هناك اناس كثيرون تعرضوا لهذه الاشعة وتغيرو واصبحوا على هيئة واحدة ونقلوا مجموعات الى مكان ما الى كوكب ما ولكن لابد ان هذا له تاثيره على عقولهم والمهم لقد دمر الكوكب وتحول مركزه الى كتل تفرقت فى انحاء الفضاء الواسع ولكن هذه الكتل من المركز ليست بالكتل الحية انما هى كتل مدمرة زابلة خالية من اى حياة وانطلقت تلك السفن خارجة من الكوكب والبشر المتبقيين على متنها كانو ينظرون من الغطاء الزجاجى الواسع للسفينة يشهدون دمار كوكبهم امام اعينهم ورؤيته لاخر مرة والتامل فى مياه الزرقاء المنتشرة فى الكثير من اجزائه وهى تختفى وتسود والكوكب بعد ان كان كوكب الحياة اصبح كوكب الموت والدمار تحو لونه الازرق الى لون اسود كاحل وكئيب .... دعونا الان نرى حال الناس فى هذه السفن كانو الناس جالسين فى القاعة الداخلية للسفينة هناك من يبدو عليه الياس وهناك من يضحك وقد اصابه الهذيان مما راى من دمار وهناك من سالت دموعه بسبب تفكيره المتعمق فى ما هو فيه الان وهناك الامهات تحمل ابنائهن الصغار الذين لم يرو هذا العالم بعد ولم يخرجو اليه يبكون عليهم ويفكرون ماذا سيخبرونهم فى المستقبل ولكن اين هذا المستقبل وهناك من كان مصابا بهذه الاشعة المضيئة وداخل فى غيبوبة تامة فى يد والديه او احد اقاربه او مع شخص لا يعرفه لابد انكم مستغربون ومندهشون لوضعهم هذا ولكن لماذا انتم مندهشون ماذا تتوقعون ان يفعلو فهم لا يعرفون شيئا عن اين هم ولا يعرفون كيف حدث هذا الانفجار ولماذا قد حدث هم جالسون بنتظرون احدا ياتى اليهم ويخبرهم بالاوضاع بل ويفهمهم شيئا مما يجرى وبالفعل دخل شخصان الى القاعة ويبدو عليهم انهم حراس (كانوا يرتدون بدل سوداء ومعهم مسدسات غريبة الشكل) ودخل من بعدهم رجلا يحمل من العمر اربعين سنة وحوله مجموعة من العلماء والمجندين وقد اذاع خطاب اعلن فى السفن الاخرى على الشاشات الكهربائية والخطاب ينص على انه نتيجة لخطأ غير متوقع من وزارتنا وزارة الامن الدولية للعالم تم تسرب بعض الجواسيس الى وزارتنا من الكواكب الاخرى و قد أقدموعلى استخدام طاقة غريبة وهى مايطلق عليها الطاقة المضيئة لتدمير كوكبنا الحبيب والان نحن لا نملك الا ان ننتظر حتى نجد حلا سريعا لهذه المشكلة وعليكم الان التوجه للغرف فى السفينة فهناك مايكفى منها ويزيد تفضلوا ولكنه قبل ان يغادر سمع احدهم ينادى عليه ويقول عذرا ايها السيد الرئيس ولكن اترى حقا انه بامكاننا التجاوب معك هكذا تقول لنا الان بان كوكبنا قد تدمر وتطلب منا ان ننتظر حتى تجدوا حلا ولكن الا تعلم باننا معنا اطفال صغار لم يعتادو على هذا الجو وغيرهم من اطفال مصابين بتلك الاشعة التى تتكلم عنها وهم فى غيبوبة الان وانت تطلب منا وبكل السهولة الذهاب الغرف والنوم ماهذا فاجابه الرئيس بارتباك ماذا تقول هناك اطفال فى هذه السفينة واناس مصابين بهذه الاشعه يا الهى علينا جمعهم حالا وامر الحراس وبعد المجندين باخذهم فقال الرجل ولكن ماذا ستفعل بهم فاجابه الرئيس لا تقلق سوف نضعهم فى غرف محمية وسنفحصهم حتى نتاكد من ان هذه الاشعة لا تشكل خطرا عليهم او على حياتهم لذا ارجو ان تطمئنو وتسلموهم لنا بهدوء وتذهبو الى الغرف الان فتلقى من الجميع الايجاب على طلبه وذهبو الى الغرف ..... ومن ناحية اخرى دعونا نرى نظام كل السفن كانت كل سفينة تحتوى على طاقم عمل وطاقم امن وطاقم حراسة وكان هناك مراتب بينهم واختلاف فى اعمارهم هناك من هو شاب فى العشرين من عمره ويترأس احد الفرق الامنية الاستكشافية للكواكب وهناك فتيات ايضا وهناك روساء عمل والرئيس الاكبر وهو من تحدث قبل قليل وسوف تتسائلون بالتأكيد كيف يمكنهم العيش هكذا فى سفن فى الفضاء ولكن لابد ان تنفذ مؤنهم فى فترة قليلة وحينها سيموتون من الجوع ولكن لا يمكنهم العيش هكذا فى الفضاء عليهم ان يجدوا كوكبا ليعيشوا عليه ولكن كيف واخر منكم سيتسائل وسيقول عليهم اعادة كوكب الارض ولكن كيف سيعود كوكب الارض كيف سيعيدونه هذا ما ساخبركم به وستعلمونه من خلال قصتى فتابعوا الان اولا اليكم بعض الاجابات على هذه الاسئلة .. بما ان السفن تجوب الفضاء فهناك بالتاكيد كواكب ستقابلهم وهنا يكمن السر لاستمرار حياتهم حتى يجدوا حلا لما هم فيه ..هناك فرق مسؤلة عن الدخول الى هذه الكواكب واستكشافها واحضار منها ما ينفع ليكون طعاما لهم .. ثم لا تستخفوا بهذه السفن انها سفن متطورة ومتقدمة جدا وبها نسخة عن محلات ومطاعم الارض وهناك اناس يعملون ويعيشون هناك فى هذه المطاعم والمحلات على هذه السفن...لقد استمر الحال هكذا كان العلماء والرؤساء يعملون على ايجاد حل لما هم فيه ويحاولون فحص تلك الاشعة المضيئة ويحاولون ايجاد سبيلا لعودة كوكب الارض الى ماكان عليه وذلك بعدما حصلوا على جزء بسيط من المركز اثناء اكتشافهم للكواكب وبحثهم عن الطعام وكانت الفرق الامنية منها من يتدرب ومنها من كان يؤمن الحماية للسفن ومنها من كان يذهب ليتخلص من الفضائيين الذين حاولوا السيطرة على احدى السفن واما الناس على السفينة فقد كانوا يعيشون حياتهم وفقا لما يحدث فهم يعملون ويربون ابنائهم الصغار واحيانا يحدث ما يزعج حياتهم من تعرض هذه السفن الى هجمات فضائية او عطل ما وهكذا سارت الحياة والتى لايعلم احد ما مستقبلها وماحاضرها .................................................................................................... .................................................................................................... فلننتقل الان الى هذا المكان السرى على ذاك الكوكب والانذار يرن بان هناك دخيل ويسرع الحراس ليمسكوا به كانت هذه المطارده على احد الكواكب فى منطقة جبال ووديان فى غابة ذات اشجار كثيفة وواسعة كانت تلك الفتاه على احد الاشجار تتحرك عيناها يمينا ويسارا وترى هؤلاء الحراس قادمين مسرعين من الناحية التى فيها فقالت فى نفسها يا الهى انهم قادمون هذه مشكلة كانت تضع على وجهها قناعا ليزودها بالاكسجين لتتنفس المهم ثبتت فى مكانها عندما وقفوا الحراس تحت شجرتها التى تختبأ وهم يقولون هل وجدت الدخيل فاجابوا لا لم نجده وكان هذا الكلام بلغة مختلفة وهى واقفة تنظر اليهم باستغراب لا تفهم شيئا مما يقولون وفجأه انزلقت قدماها ووقعت على الارض بينهم فى الوسط وهم ينظرون اليها متفاجئين اما هى فقد قالت ونقطة ظاهرة فوق راسها وهى تبلع ريقها رافعة يدها وتلوح لهم وتقول مرحبا كيف حالكم فنظروا الى بعضهم وهم لا يفهمون شيئا بينما استغلت هى هذه الفرصة وفرت هاربة فانتبهوا على ذلك فقالوا بلغتهم فلنلحق بها وفعلا بدات المطاردة هلى تجرى وهم يجرون خلفها حتى وقفت كان الطريق قد انتهى فادارت راسها لتراهم امامها يحاصرونها فنظرت اليهم نظرة ثقة وقالت حسنا فلنلعب قليلا وحركت قدمها فى الهواء واعطت احدهم ركلة على رقبته ووقع فقالت هذا الاول من التانى فنظروا اليها نظرة غضب وانطلقوا الثلاثة الباقيين معا يهجموا عليها فبدات تبادلهم الركلات والقتال وهى تقول ثلاثة على واحد هذا ليس عادلا ابدا وبدؤا يتقتالوا بشدة حتى تعرقوا جميعهم وفجاة اتى احدهم من خلفها ونزع قناع الاكسجين الخاص بها فكتمت انفاسها وقفزتمحاولة اخذ القناع منه ولكنهم امسكوا بها حتى لم تستطع ان تكتم نفسها اكثر من ذلك وعندمت حاولت ان تاخذ لم تستطع ففقدت وعيها ونقلوها هم الى المقر السرىوادخلوها زنزانة ورموها على الارض ( ملحوظة كان المقر به مولدات لغاز الاكسجين ) المهم ذهبوا هؤلاء الحراس الى رئيسهم والذى كان يشبه البشر بشكل كبير ولكنه كان يختلف عنهم فى بعض الاشياء وقالوا له لقد قبضنا على الدخيل انه بشرى ولقد وضعناه فى السجن الخاص بهم فقال لهم حسنا احسنتم عملا اذهبوا الان وتوجه الى زنزانتها حيث كانت هى ملقاة على الارض فدخل اليها وامر بان يغلق باب الزنزانة وبالفعل اغلقوه فاقترب منها وهزها بقدمه وقال هيه انتى استيقظى ففتحت عينها ونهضت بصعوبة ونظرت اليه وقالت له اين انا فنظر اليها وهو يضع يده على بعضهم ويقول لها باستهزاء فى السجن يا انسة فقالت وهى متفاجاه وماذا انا افعل هنا فقال لها انتى من عليكى اخبارى ماذا تفعلين هنا ولماذا تتلصصين علينا اجيبى فى الحال فنظرت اليه بطرف عينيها وقالت جئت افعل ماافعله لا دخل لك واذا كنت بانى سانطق بحرف واحد فانت مخطىء يا ووجهت نظرها الى الكرت الموضوع على بدلته وقالت يا قائد (ريموند) فنظر لها نظرة حقد وامسكها من شعرها وقال لها يبدوا انك لا تعرفين شيئا عنى ايتها الحشرة وساعرف منكى ما اريد اتفهمين فاجابت بحدة وقالت لست حشرة لدى اسم مثلك ادعى (ليديا) ايها الابله (ليديا ) اتفهم واذا كنت تعتقد بانى خائفة منك فانت تحلم فقال لها سوف اريكى الخوف لا تستعجلى ورماها على الارض واخذ يضرب جسدها بقدميه وهو يقول اخبرينى لما جئتى الى هنا تكلمى وهى تقول لا لن اتكلم ابداواستمر فى ضربها بشدة حتى نزفت دم كثير واخذ يتعرقوقال لها يكفى هذا اليوم وقال كنت ارحب بكى فقط زغدا ساريكى العذاب بحق وساجعلك تتمنين لو ان كوكبكم يعود مرة اخرى لتهربين وتذهبي اليه ههههههههههههههههه وخرج حتى سمعها تقول ايها الحقير سيعود كوكبى مرة اخرى وسوف اريك انى ساجد اكسير الحياة وسيعود كوكبنا كوكب الارض مرة اخرى فنظر اليها بطرف عينيه نظرة استهزاء ثم ذهب اما هى فبدات تفقد الوعى وهى تقول سيعود الكوكب سيعود حتى غابت عن الوعى تماما ومن الذى سمع هذا الحديث السجين فى الغرفة الاخرى وقال فى نفسه يعود كوكبنا يعود واكسير حياة يالا السخافات انتى تحلمين تحلمين .................................................................................................... ...................................................................
الفتاه فى الصورة هى (ليديا) وهى فتاه جريئة وجميلة ومرحة جدا وتخجل ولكن ليس كثيرا الفتى فى الصوره(جون) وهو فتى هادىء وبارد للغاية وواثق من نفسه جدا وسوف نتعرف عليه اكثر فى الرواية