إعتدت الصمت حتى أصبح عادتي
وكلما أردت الكلام تخنقني حروفي
وتقف في حنجرتيتأبا الخروج
فيثقل الحمل على قلبي من جديد
فتنطق عيناي بفيض من الدموع
وتخبو تلك الإبتسامه من شفاهي
ويطغو الحزن على ملامح وجهي
ولا أحد ممن حولي يلحظ ذلك
فأحتار هل أفجر ما بداخلي من حزن
أم أبقي بركان قلبي خامد بصمتي