قاتلي هو من تكفل بعلاجي من خواطري,,, تمضي بنا دروب الحياة إلى أزقة ضيقة ومهجوره , وأحيانا يحدث معنا العجب ,أما ماحصل معي فهو أمر من كل السموم والجروح, في كل مرة يحين وقت دوائي أتجرعه كالسم ,ذلك لأن قاتلي وعدوي هو من تكفل بداوئي ,معتقداَ أنه بذلك سيكون له الفضل علي, وأني سأنسى كيف استل خنجره عندما أتمنته على نفسي وطعني في ظهري , تفاجأت حينها وسقطت على الأرض ,كانت لحظة مؤلمة . في هذه اللحظة انتظرت نجدة أصدقائي, سقطت الأقنعة الزائفه, ونظرات الدهشة وشيء من الإمتعاظ , لم يفرحوا لعدوي لكنهم أيضا لم يساعدوني وعرفت قدري عندهم , ورجوت الله المعونة. وبعد أيام كانت أشد علي من الرمضاء ,تماسكت وعدت أقوى من ذي قبل أنتظر عودة ذلك العدو ,فكرت بالإنتقام لكن ذلك لم يزد الأمر إلا سوء سامحته لأرتاح ,لكن نظراتِ له ستعلمه كم أكرهه,,
__________________ قال تعالى: كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي,إن الله قوي عزيز) ) |