السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارت الثالث عشر
التفتت الى مصدر الصوت فتجده يلهث ويضع باطن كفيه على ركبتيه ثانيا ظهره علامة على انه ركض كثيرا قالت له وقد رسمت ابتسامة لطيفة على وجهها " نعم اهناك شيئ " رفع بصره اليها بلع ريقه وهو يرى ابتسامتها الجميلة تلك لكنه سرعان عاد الى رشده فقال " ا ا ا ا ه سمعت ان ليان اغمي عليها واحببت ان اطمئن عليها " ابتسمت ساكورا اكثر وقالت " لا تقلق انها بخير فقط اغماء بسيط وهي الان في العيادة " تنهد ليو بارتياح وقال " جيد لقد خفت عليها كثير " احبت ساكورا ان تحرجه قليلا وان تعرف ما يخبئه فقالت " مممم قد ترغب في مرافقتي في نهاية الدوام لانها ستكون قد افاقت في ذلك الحين وساصطحبها الى المنزل " ثلعثم ليوناردو وقال وهو مرتبك " ااااا للا لن استطيع هه لدي تدريب بعد الدوام ولابد لي من حظوره هههههه اسف " ضحكت ساكورا بخفة وقالت " ههه حسنا حسنا اذا ساخبرها بانك اطماننت عليها " زاد ارتاك ليو وقال " هه ااااااا لا لا ارجوك لا تقولي لها اني كنت قلقا عليها ارجوك " سالته ساكورا بفضول " و لماذا " اجاب ليو بارتباك " فقط لا تقولي لها ارجوك " اخدت ساكورا نفسا عميقا وابتسمت له وقالت وهي تستدير لتكمل طريقها لكنها وقفت ومن دون ان تلتفت اليه " حسنا كما تريد لكن للعلم فقط ان لا تجيد اخفاء مشاعرك ابدا " وسارت متابعة سيرها وتترك ليو معلقا هل هذا يعني انها عرفت بحبه لليان وشغفه بها هذا ما كان يدور في عقل ليو الذي شله كلامها وجعله يقف كالجماد دون حراك هو يخاف ان تخبر ساكورا ليان بمشاعره نحوها فترفضه هو لن يتقبل الرفض ابدا لقد اعجب بها من اول يوم راها فيها وتحول الى حب صادق وقوي بعد ان كان يتتبع اخبارها من بعيد ودون ان يشعر احد او حتى هي حيت عرف طبيعتها وشخصيتها وما تحب وما تكره تحرك من مكانه بعد ان عاد الى وعيه متجها الى الصف .
دخلت الصف وجلست على مقعدها المجاور للنافذة وضعت باطن كفها على خدها وضلت تتامل الاشجار الخضراء بالخارج بدى الحزن على وجهها والهم ياكل من قلبها تحس بضيق يلفها تنهدت بعمق و ادارت وجهها للناحية الاخرى لتجد نصف تلاميذ الصف يحدقون بها ويتهامسون فيما بينهم كانت تنظر لهم وترمش بعينيها بطريقة ظريفة وقالت لهم " لمذا تنظرون الي هكذا ها " ارتبك التلاميذ فتقدم احد الفتيان منها وقال " في الحقيقة نريد ان نطمئن على الانسة ليان " ابتسمت له ساكورا وقالت " لا تقلق ابدا انها بخير الان تحتاج فقط الى الراحة " شكرها التلاميذ وعبرو لها عن قلقهم عليها لكنها طمئنتهم واخبرتهم انه لا داعي للقلق .
كان يمشي في الرواق ويبدو عليه الشرود الى ان احس بيد توضع على كتفه التفت ليجد صديقه ريو ينظر اليه ابتسم له ليوناردو فقال ريو " ما الامر ليو هل هناك خطب ما ا تبدو بخير " اشار بيده يمينا وشمالا نافيا كلامه وقال " لا لا انا بخير فقط كنت قلقا على ليان " استغرب ريو ولم يفهم قصده فساله " وما الذي حصل لليان " رد عليه " اغمي عليها" ارتعب ريو وقال " مذا كيف وهل هي بخير الان " اجابه ليو بابتسامة وحكى له عن كل شيئ وحتى ما اخبرته به ساكورا عن مشاعره التي لا يجيد اخفائه ضحك ريو عليه وقال " ههههههه يال السخرية فتاة جديدة لها يوم فقط استطاعت تحليل شخصيتك بدقة ههه " انزعج ليوناردو من كلامه وقال " اهذا وقت المزاح ريو انا خائف من ان تخبر ليان بمشاعري نحوها " ابتسم له ريو وقال " لا تقلق لن تفعل هي صديقتها وتعرف مصلحتها جيدا " وضع يده على كتفه واكمل " ثق بي فقط " ارتاح ليوناردو لكلام صديقه وبادله ابتسامته ودخلا الصف معا.
في مكان اخر بعيد وفي ذلك القصر الفخم المترف الذي يدخل الرعب الى ناظريه كان ذلك الفتى الاشقر ذو العينين الزرقاوتين الحادتين والماكرتين يضع ساق على ساق ويجلس بعجرفة امام تلك السيدة ذات الرداء الاسود والشعر القصير التي كانت تجلس كالعادة على مكتبها وهي تستمع لخطته وتعطي بعض ملاحظاتها عليها لسد اي ثغر قد يفسدها الى ان قاطعهما دخول فتى وسيم بشعره البني اللامع وعينين بنيتين جميلتين وملابسه السوداء ليجدهما على تلك الوضعية ابتسم بسخرية وقال وهو مغمض العينين" انظرو من عندنا هنا الخاسر الفاشل " لم يهتم له الاخر لكنه رد عليه ببرود " يبدو لي انك عدت " قال الفتى ذو الشعر البني " مذا الم اعجبك لكن اتعرف لا يهمني " فتح ذو الشعر الاشقر فمه للرد عليه لكن صوت السيدة منعه من اكمال كلامه وهي تقول ببرود لا يماثله برود " توقفا عن هذه المهزلة " ثم ركزت نظرها الى ذو الشعر الاشقر واكملت " اذهب الان جيك واكمل تنفيذ مهمتك " اوما لها بالايجاب ونهض من مكانه فقال ذو الشعر البني " هه اي مهمة هذه اهي مهمة ساكورا " اجابه الاخر " ليس من شانك " واكمل طريقه الى الباب واكمل دون ان يلتفت اليه " لكن للعلم فقط يجب عليك ان تبحث عن اخرى فساكورا الان في عداد الموتى " وخرج بعدها ابتسم الفتى بسخرية وقال " هه ايضن حقا انه سيتغلب عليها " ابتسمت له السيدة بخبث وامسكت سيفها و بدات بتلميعه بقطعة قماش مبللة بسائل خاص تنهد الفتى وخرج من الغرفة .
نسيم الهواء العليل الذي يتسلل من النافذة يداعب عينيها ليحثهما على النهوظ فتحت عينيها ببطئ الى ان اتضحت لها الرؤية رات الجدران البيضاء تحيط بها واحست بابرة المغدي مغروزة بذراعها فعلمت انها في عيادة المدرسة استقامت بصعوبة الى ان جلست على السرير وجعلت تفرك عينيها كالاطفال الصغار بقيت تتامل وتنظر الى الامام بدون حراك الى ان عادت بها ذاكرتها لما حصل لها مع ذلك الخبيث جيك وتذكرت انها ايضا انه دس شيئا في جيبها مدت يدها وادخلته الى جيبها لتخرج منه ذلك الشيئ امسكته واخرجته ولكنها عندما راته شهقت شهقة احست ان العالم كله سمعها واتسعت عيناها رعبا وخوفا ليقاطعها صوت دق الباب ..........
انتهى البارت حاولت اخليه طويل مع اني مشغولة والله
الاسئلة
1- هل اعجبكم البارت وهل هناك اي خطا او انتقاد
2- ما افضل جزء اعجبكم
3- ما افضل شخصية عندكم
4- ما الذي دسه جيك في جيب ليان ولماذا ارتعبت حين راته
5- من الذي دق الباب على ليان وهل يمكن ان يكون جيك مرة اخرى
6- اقتراحاتكم وتوقعاتكم
ودمتم بامان الله ورعايته