عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-07-2011, 06:05 PM
 
Cool قصة عن ليونيل ميسي أرجو قرأتها من الكل و خصوصا البنات و صدقوني وااايد حلوة

(أنا و أبي)

في اسبانيا العاصمة مدريد،تعيش جيادا مع والدها لاعب كرة القدم المشهور (ليونيل ميسي).
تحب جيادا والدها كثيراً و تحب حياتها لكنها أحيانًا تكرهها لأن عمل والدها يلزمه بأن يسافر و يتغيب عن البيت كثيرًا، حتى إنها تكره كرة القدم لأنها تحس بأنها هي السبب في بعد والدها عنها، وعندذهابه لأي مباراة تضطر هي إلى أن تبقى مع المربيات و الحرس بعد أن توفيت والدتها مما جعل الدنيا تسود في عينها؟
في يوم من الأيام أقيمت حفلة للإحتفال بفوز فريق والدها(برشلونة) فسألها والدها قائلاً:هل تريدين الذهاب معي إنه حفل لكل العائلة أجابت:بالطبع يا أبي سأتي حالا بعد أن أغير ثيابي و اذهب أنت أيضا لتغيرها قال:حسناً و لكن لا تتأخري. غيرت جيادا ثيابها و كذلك ليو(والدها) و اتجها نحو السيارة ليقودهما السائق إلى الحفلة ركبا السيارة و وصلا إلى الحفلة نزلا من السيارة و توجها نحو باب الدخول و الجماهير تهتف و تصرخ. دخلا الحفلة و سلما على الحاضرين و تعرفت جيادا على كل أفراد الفريق و كان الفريق الخصم (ريال مدريد)أيضا حاضرا تناول الجميع طعام العشاء و رقصوا و استمتعوا بوقتهم. ثم رجع كل من جيادا و والدها إلى البيت.
وصلا البيت و توجهت سارة إلى غرفتها لتنام عندما انتهت من التحضير للنوم أتاها والدها للغرفة و سألها:هل تريدين أن تذهبي معي غداً للتدريبات؟ أجابت: لا، لا أريد فأنا أصلاً لا أحب كرة القدم. أجابها:كما تريدين تصبحين على خير.
أتى صباح اليوم التالي حضرت سارة نفسها و ارتدت ثياب الصباح و نزلت لتعد الفطور مع والدها جلسا على مائدة الطعام بادرت سارة والدها بالقول:أبي، لقد غيرت رأيي بشأن الذهاب معك فأنا قد فكرت بالأمر ووجدت أن هذا سيكون وقتا لنقضيه مع بعضنا، أجاب: كما تريدين يا عزيزتي لكن عليك لبس الثياب المناسبة للتدريب ذهبت جيادا لترتدي زي فريق برشلونة تشجيعا لوالدها ثم ذهبا معا.
وصلا إلى الملعب و بدأ والدها بالتدريب للمباريات و تدربت معهم و استمتعت بوقتها انتهى التدريب توجه اللاعبون نحو غرفة الملابس لأخذ حمام دافئ و لتغيير ثيابهم . وقفت جيادا خارجا تنتظر والدها فهذه غرفة للرجال على أي حال.
كان اللاعبون يتكلمون و قد قالوا لليو:ألا تحس بالندم لأنك أنجبت طفلةً لا تستطيع تحمل مسؤوليتها؟ صدمت جيادا عندما سمعت هذا الكلام و الذي صدمها أكثر جواب والدها فقد أجاب:لا أدري ، قطعت جيادا الحديث مندفعةً نحو الباب و صرخت في وجه ليو قائلةً: لا تدري لا تدري هل تعني أنك لا تريدني في حياتك أصلاً أي نوع من الآباء أنت؟؟.
خرجت جيادا راكضةً و عندما أراد والدها اللحاق بها أوقفه أصحابه و قالوا له:اتركها الآن كلمها عندما تعود إلى فمزاجها لا يسمح لها بذلك الآن. نفذ ليو نصيحة أصحابه و قرر أن يكلمها في البيت عندما يعود ظناً منه أنها عادت إليه.
لكن جيادا ظلت تركض و تبكي و لا تدري إلى تتوجه لكن ما تعرفه هو أنها لن تتوجه للبيت اتجهت نحو البحر و جلست هناك مصدومةً تتأمل ما حولها هدأت قليلاً ثم اتجهت إلى الحديقة خيم الظلام على مدريد و لا تزال جيادا خارج البيت تبكي مصدومة مما سمعت.
رجع والدها إلى البيت فلم يجدها أصابه الذعر ثم ذهب هو الآخر يجوب الشوارع لا يهمه شئ لا شهرته و لا قوته في اللعب و لا ماله كل ما يهمه الآن هو أن يجد زهرة حياته ابنته جيادا.
حضرت الشرطة و بحثت و بحثت و لم تجد أثراً لها فلقد كانت مختبئة بين الشجر تبكي بكاءً شديدا توقفت الشرطة عن البحث بعد أن فقدوا الأمل في إيجادها و قرروا أن يكلم والدها وسائل الإعلام و يوصل كلمة لابنته علها تسمعها أو تراها فعل ما طلبت الشرطة و تحدث لوسائل الإعلام و قال: جيادا لا تحزني مني فأنتي ابنتي و كل حياتي و صدقيني لن أتوقف عن البحث حتى أجدك و أتمنى أن تكوني بخير و أن تعودي إلى البيت سالمةً. استيقظت جيادا صباحاً و كانت جائعة فقررت أن تذهب للأسواق الداخلية كي لا تجدها الشرطة اتجهت جيادا نحو السوق و كانت التلفزيونات مفتوحة و خبر اختفاءها هو الخبر الرئيسي عندما سمعت ما قاله والدها تأثرت كثيراً و أحست بشوق له لم تحسه بحياتها و لكنها لم ترجع له حضر الليل و كانت عند والده مباراة مهمة بدأت المباراة و انتهى الشوط الأول و ليو ميسي ليس كعادته كانت جيادا تتمشى في الشوارع و رأت كيف أن والدها يخفق بسبب بعدها عنه و كثرة التفكير فيها لم تتحمل جيادا استمرار الفراق و اتجهت مسرعة نحو الملعب و ذهبت إلى غرفة الاستراحة و رأت والدها المحبط جالساً على الكرسي وقفت عند الباب و نظرت إليه نظرة الحزن و الشوق رفع رأسه و نظر إليها عندما رأها طار عقله من الفرح ركضت نحوه و عانقته عناقا كبيراً و بكا الاثنبين على فراق بعضهما بادر ليو ابنته بالقول:لماذا فعلت هكذا بي أجابت:لأن كلام أصحابك و ردك كانا مزعجين قال لها:أنا آسف يا عزيزتي. أنا لم أقصد ماقلت و لن أقصده أبداً قالت له:هيا اذهب إلى الملعب و أرهم ليونيل ميسي الحقيقي فرح ليو و قال: كما تريدين و سوف أريهم الفوز الساحق.
اتجه ليو نحو ساحة الملعب و بالفعل فاز فريق برشلونة فوزاً ساحقاً فرحت جيادا و عند انتهاء اللعبة خيم الفرح في أرجاء الملعب و حضنت جيادا والدها و قرر ليو أخذ إجازة و الذهاب مع ابنته إلى لندن للاستمتاع بوقتهم و أصبحت علاقة جيادا مع والدها أقوى من ذي قبل !.

تأليف:شروق الشامسي
أتمنى أن تنال اعجابكم و لا تنسوا الردود
ملاحظة:هذه القصة من تأليفي و ليس لها اي صلة بحياة ليو ميسي الواقعية و شكرا.. :rose:

التعديل الأخير تم بواسطة شروق الشامسي ; 05-07-2011 الساعة 06:16 PM