عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-23-2007, 11:47 AM
 
أين الحقيقة في حكاية الألبان القاتلة؟!



'أصحاب الضمائر الخربة مازالوا يتاجرون بحياتنا!
لا هم لهم سوي تحقيق الكسب السريع من أسهل طريق.. حتي إذا كان الثمن الذي سيوصلهم الي هدفهم.. أرواح الناس!
هؤلاء القتلة.. لم يكتفوا بما ارتكبوه من جرائم عديدة في دس كافة أنواع المواد السامة القاتلة للصحة العامة في معظم منتجات الغذاء.. بل راحوا يواصلون جرائمهم.. وهذه المرة دسوا السموم في طعام الأطفال الأبرياء.. اللبن!
حكايات كثيرة ترددت خلال الأيام القليلة الماضية عن قيام بعض أصحاب مصانع لمنتجات الألبان.. بتصنيعها بخلطها بمواد سامة مثل سماد اليوريا وبودرة السيراميك وزهرة الغسيل..!
هذه الحكايات أثارت قلق وتوتر الناس .. وزرعت الخوف في كل القلوب!
ما هي حقيقة هذه الحكايات.. سألنا المسئولين.. وأجابوا علينا'
زمان.. عندما تكتشف احدي الجهات الرقابية سلعة غذائية منتهية الصلاحية.. تقوم الدنيا ولا تقعد!
لكن اليوم.. نري الكثير.. ونسمع الأكثر من جرائم بشعة يرتكبها معدومو الضمير الذين قتلهم الطمع واستبد بهم الجشع.. وصارت أسمي أهدافهم في الحياة.. تحقيق الثروات الكبيرة في أسرع وقت.. ومن أقصر الطرق.. وبدلامن أن نري تنافسا شريفا في الساحة التجارية يكون عائدها الأوحد المنطقي مصلحة المواطن سواء في الجودة أو في السعر.. أصبحنا نري ما هو أقبح من ذلك وأفظع!
لم يعد يهم الناس غلاء الأسعار الذي يكويهم يوما بعد يوم.. بقدر ما يهمهم شبح الخوف الذي يطاردهم دائما من أن يتناولوا غذاء محملا بمواد سامة تصيب صحة الانسان في مقتل علي مستوي كافة الأعمال.. ولاسيما بعد انتشار الأمراض الخطيرة التي اجتاحت حياتنا بلا رحمة ولا هوادة من فشل كلوي.. كبد وبائي.. الخ!
أما الجريمة الجديدة التي أطلت برؤوسها علينا خلال الأيام الماضية واستقبلتها الناس بصدمة هزت كيانهم جميعا.. ما أعلن عن قيام بعض أصحاب مصانع الألبان ومنتجاتها عن جبن وقشدة.. بخلط مواد سامة كسماد اليوريا وبودرة السيراميك وزهرة الغسيل في تصنيعها بوصفها عاملا مساعدا في زيادة كمية المنتج.. لتقليل تكاليف الانتاج من ناحية.. و تحقيق أكبر كسب من ناحية أخري.. أما الضحية بين الاثنين ببساطة شديدة هي.. حياتنا نحن وأطفالنا!


ما حقيقة هذه الجريمة؟!


ومن هم هؤلاء الذين يقتلوننا؟!


وأين دور الجهات الرقابية المعنية في التصدي لهؤلاء وتطبيق سيف العدالة علي رقابهم؟

منقول : جريدة الحوادث - أخوكم كمال زيدان