عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 05-09-2011, 03:19 PM
 
شكرا حبيباتي
------------
البارت 5

وفي اليوم التالي
استيقظت ولبس بنفسجي وأخضر في كل شيء وذهبت للمدرسة وكان زاك قد وصل وكان ينظرها فوصلوا صديقاتها
فأتى عندهم زاك
وقال: لم تأتي معك بريتني؟
فقالوا: لا هل تنتظر ردها؟
فقال مولي: أنها مريضة لن أظن أنها لم تأتي.
فقال: لا.
وظل ينتظرها لما دخلت قالت: مرحبا.
فنظر إليها وراء قميصها الأخضر فابتسم ولما راء لبسها كامل فصدم وقال: ماذا تعنين بهذا؟
فقالت: آه أعلم أنه صعب سأسهل عليك هناك لون أكثر من الثاني عدد كل شيء وأكتشف.
فقال: ماذا بك صوتك لا أسمعه؟
فضحكت وقالت: مريضة.
فقال: ماذا مريضة هل تردين الذهاب للمنزل؟
فقالت: لا فقط صوتي اختفى.
فقال: حسنا لكن عيدي ما قلتي بصوت أعلى.
فقالت وهي تصرخ: حسنا أعلم أنه صعب سأسهله عليك هناك لون أكثر من الثاني عدد كل شيء وأكتشف.
فقال: لاااا.
ومسك وجهها وقال: لا أرجوك أخبرني.
فقالت: آسفة قلت لك احسب.
فقال: لقد عاد صوتك المعتاد.
فقالت: أني أصرخ.
فقال: حقا!
فهزت برأسها فضحك ولما رأوها صديقاتها قالوا: يا لك من لعينه.
فقالت وهي تصرخ: أعلم.
فقال زاك: عزيزتي يكفى أنتي تأذين حنجرتك تحدثي بصوتك.
فقالت: ألن تضحكوا؟
فقال: لا لن نضحك.
فقالت: حسنا.
فقالوا صديقاتها: أنتي مريضة إلى درجة اختفى صوتك يا إلهي.
فأتت ميسي وقالت: عزيزتي بريتني أأنتي مريضة؟ أتمنى أن يكون صوتك بخير لأن إذا اختفى لن احد نسمعك.
فقالت: أعلم.
فقالت ميسي: لا هذا سيء آه متأسفة.
فقالت بريتني: لا عليك.
فقال زاك: كل شيء بالبنفسجي و الأخضر.
فضحكت فأتت ميسي
وقالت: بريتني من أين آتيتي به السوار الجميلة؟
فقالت بريتني: أمي أرسلتها.
فقالوا: آه أنها جميلة.
فقالت بريتني: حسنا هيا بنا.
ودخلوا الفصل ودخل المعلم التاريخ
وقال: مرحبا.
فقالوا: آهلا.
وكان زاك ينظر إلى بريتني حتى يعد فنظر إليه المعلم وقال: زاك اخرج من الفصل إلى ما تنظر؟
فقام مستغرب فقامت بريتني
وقالت وهي تصرخ: أعذره يا أستاذ أنا تحديته أن يكتشف ما هو الأكثر هل الأخضر أم البنفسجي والمهلة إلى أخر الدوام.
فقال زاك: حقا!
فقالت: نعم.
فقال زاك: حسنا لكن لقد أخبرتك لا تصرخي.
فقالت بريتني: حسنا.
فقال المعلم: أجلسا.
وجلسا وظل زاك ينظر لها
فقال المعلم: زاك فيما بعد انظر إليها ليس الآن فالدرس أهم.
فقال زاك: لا ليس أهم.
فنظرت إليه بريتني وقالت: زاك انتبه.
فقال: لن انتبه.
فقالت: أرجوك.
فقال: لا.
فأرسلت له قبله فخجل وانتبه لدرس
فقال المعلم: كان من البداية أرسلي له قبله وأرحتنا.
فقالت بريتني: لم أفعل شيء.
فقال المعلم: حقا وكيف أني لم أرك.
فابتسمت فابتسامه خجله وبعد انتهاء الحصة وحان وقت استراحة الغداء آتى زاك إلى بريتني
وقال: بريتني أحس أنه........لا أردي لكن أظن البنفسجي أغلب.
فقالت: أعددته جيدا؟
فقال: يعني أن الأخضر غالب.
فقالت: أنا لم أقل أنه أغلب.
فجلس على قدميه رفع يده
وقال: يا رب أن يكون أخضر أكثر يا رب.
فنظرت إليه
وقالت: هيا انهض قبل أن يراك احد.
ومدت له يدها فمسكها وقام وذهبوا إلى الكافتيريا وجلسوا وأكلوا وكان ينظر فيها ويعد فنظرت إليه
وقالت: تناول الطعام وإذا لم تعرف سأخبرك.
فقال: سأحاول أن أعرف.
فابتسمت قالت بري: مسكين لقد أدخلته في عالم الأرقام.
فقالت بريتني: لو أعلم لا لبست لون موحد وارتحت.
إذ أحد دخل الكافتيريا و نادى بريتني فنظرت إليه بريتني إذ هو ريك فقالت: ريك ماذا تريد؟
فقال: آآ تبدين جميلة.
فخجلت فابتسم وقال: أردت أن أعطيك الوشاح.
ومده لها فأخذه زاك من يده
وقال: شكرا يا ريك.
فقال ريك: العفو يا؟
فقالت بريتني: زاك.
فقال ريك: يا زاك.
وذهب فقالت مولي: سيغمى علي عما قريب.
فقالت بريتني: لماذا؟
فقالت غابي: أنها حساسة لمواقف العاطفية.
فضحكت بريتني
فقال زاك: بريتني.
فتنهدت وقالت: نعم.
فقال: ضحكته جميلة.
فقالت: هه اضحكتني.
فقال: أني لا أمزح.
فخجلت فأغمى على مولي
فقالت بريتني: مولي.
فقالت مولي: ماذا؟
فقال بري: أنهضي.
ويرن الجرس فدخلوا الفصل وجالسوا ومر الوقت ببطء على زاك لأنه علم تعرف ما هو الأكثر أما بنسبه لبريتني كان سريع وبعد انتهاء الدوام كانت بريتني مع صديقاتها وميسي فرأوا زاك فنادته فأتوا إليها
فقالت: هل عرفت؟
فقال: البنفسجي أليس كذلك؟
فقالت: لا أعلم.
فقال: لا أعلم لم أعرف أعد.
فقالت: حسنا أحسب السوار التي بيدي اليمنى يوجد هنا الفرق.
فحسبها فقال: يوجد خمس أخضر وأربع بنفسجي.
فقالت: إذا؟
ففكر فضحكوا وقالوا: أحمق.
ومشوا وتركه يفكر وعرف
فقال: بريتني انتظري.
فنظرت إليه وأشر أن يأتي فلحق بها ومسكها مع قميصها فقالت: ماذا تريد؟
فقال: أنتي ملكي.
فخافت
فقالوا صديقاتها: وداعا.
وذهبوا وتركهم نظرت إليه
وقالت: ماذا الآن؟
فقال: أنا لا أصدق انك وافقتي.
فابتسمت وقالت: ولا أنا.
فمسكها وقربها منه فخجلت
وقالت: ماذا؟
فقال: كنت انظر هذه اللحظة طول اليوم.
فنزلت رأسها وسقط شعرها على وجهها فرفعت رأسها ولكن شعرها يغطى وجهها فرفع شعرها وقبلها وهي مصدومة فرأتهم ماري وقالت: هاي أنتم كيف تجرئون أمامي كذا.
ولما قربت وعرفتهم قالت: أيها الحقير ماذا تفعل؟
فنظر لها وقال: ماذا ترين؟
فحاولت بريتني الفرار فمسكها مع يدها وقال: إلى أين يا عزيزتي؟
فقالت: هه لن أنذهب.
فقالت ماري: هيا الوغد.
فذهبت فقال زاك: وادعا.
ونظر إلى بريتني فابتسمت ابتسامه خجولة فقال: بريتني أنا أخجل عندما تخجلين.
فنظرت إليه وقالت: كاذب.
فابتسم فقالت: لقد تأخرنا.
فقال: حسنا.
وذهبا وخرجا وجدوا صديقات بريتني ما زلوا واقفين فقال زاك: لما ما زلتهم هنا؟
فقالت غابي: لقد أجبرتنا مولي أن تبقى حتى تخرجوا من المدرسة.
فقالت مولي: هل حصل؟
فقالت بريتني: نعم حصل.
فأغمى عليها فضحكت بريتني
فقال زاك: بريتني.
فقالت: نعم.
فقال: أنا آآ؟
فقالت: أنت ماذا؟
فقال: أعجبتني ضحكتك.
إذ أتى سائق فقال: لقد آتى سائق.
سحبها ودخلا السيارة
فقال السائق: لقد حصل ما كنت تتمناه يا سيدي؟
فقال: نعم.
فنظرت إليه وابتسمت ووضعت رأسها على المقعد وبدأت تحس بحرارة
فقالت: زاك أصلني للمنزل.
فنظر إليها وقال: لقد اختفى صوتك.
فقالت وهي تصرخ: إلى منزل.
فقال: حسنا خذها للمنزل.
ولما أوصلها نزلت مسرعة فاستغرب زاك ودخلت المنزل وهي تشعر بتعب وصعدت غرفتها وغسلت وجهها ونامت ولما استيقظت لم تستطيع الكلام ونظرت لتاريخ إذ يوم وفات أخيها جيمس فلبست ونزلت وخرجت واشترت زهور وذهبت وزارت قبره وطلت تبكي عند قبره إذ نزل مطر غزير لكنها ظلت عنده تبكي وبعد ربع ساعة مشت وبدأت تشعر بتعب لكنها تقاوم ولما وصلت المنزل انهارت وسقطت وخرج والدها ورآها فحملها وأخذها لمستشفى وفحصوها
فقال: أنها مريضة جدا يجب أن تعالج نفسيا أيضا أنها تعاني من شيء.
فقال والدها: آه أن اليوم يوم وفاة أخيها.
فقال الطبيب: هكذا إذا هي تظن أنها السبب.
فقال والدها: في الحقيقة بسببها توفي.
فقال الطبيب: إذا هي تشعر بتأنيب الضمير.
فقال والدها: ربما.
ولما استيقظت وجدت أمها عندها
فقالت: أمي ماذا تفعلين هنا؟
فقالت: لماذا إلا ترديني؟
فقالت بريتني: لا لكن أين أنا؟
نظرت حولها فقالت أمها: لا عليك.
إذ دخل ماكس وليدي
وقالت ليدي: مرحبا.
فقالت أمها: آهلا بك.
فجلست بريتني وقالت: ماذا حدث لي؟
فقال ماكس: لقد أغمى عليك عند باب المنزل.
فقالت: حقا! لكن من أنت؟
فقال: أنا أخيك ماكس.
فقالت: حقا!....ليس لدي أخ إلا جيمس أين هو؟
فقالت ليدي: إلا تتذكرين؟
فتذكر إنها زارت قبر لكن لا تعلم لمن فأتى والدها وقال: مرحبا عزيزتي بريتني.
فقالت: آهلا أبي أين جيمس؟
فقال: سافر لديه شيء مهم.
فقالت: آه حسنا لكن من هذا الفتى؟
فقال والدها: أخيك ماكس.
فقالت: حسنا.
فأتى عندها الطبيب
وقال: ربما أصابها فقد ذاكره جزئي.
ثم قال: حسنا بريتني منّ من هؤلاء لا تعرفينه.
فأشرت على ماكس فقال: حسنا كما قلت لكن فقد ذاكره جزئي.
ثم احس بصداع وتذكرت بعض الاشياء فقالت: هه لا أني أعرفه أخي ماكس أما جيمس لقد مات ولدي صديقات أسمهم غابي و مولي وبري و.
ثم تذكرت لما قبلها زاك فخجلت
وقالت: و زاك.
فقال الطبيب: جيدا جدا تذكرت بسرعة.
فبكت وقالت: آسفة لا تذكر أشكالهم إلا زاك.
فقال الطبيب: حسنا هل ممكن أن تخرجوا؟
فخرجوا وجلس الطبيب وقال: بريتني ماذا تحسين اتجاه جيمس؟
فقالت: أحس........أحس أني أنا السبب في موته.
فقال: لماذا؟
فقالت: لأنه مات بسببي مات لأجلي.
فقال الطبيب: لماذا؟
فقالت: كان يحبني ولم أعطية فرصه ولما انتهرت فانتهار معي ولم يستطيع رأيتني هكذا فانتحر.
فقال الطبيب: حسنا هذا يكفى.
وخرج وظل تبكي وتتذكر كل الأوقات قضوها معا
وقالت: أنا فعلا حمقاء.
خرجت من الغرفة ولم تجد احد في الممر فصعدت السطح البناء تفكر و فكرت في الانتحار فوقفت فوق على حافت البناء لكن أحد الممرضات كان قد لاحظ غيبها وبحث عنها في كل مكان ثم صعد السطح ورأتها فقالت: ماذا تحاولي فعله؟
فنظرت إليها بريتني وقالت: الانتحار.
فقالت الممرضة: أرجوك لا لتكوني أنانية.
فقالت بريتني: وكيف ذلك؟
فقالت الممرضة: أختي انتحر من فوق هذا البناء أيضا ونست من الذين كانوا يحبونها.
فتذكرت بريتني زاك وصديقاتها فنظرت إليها بريتني وقالت: محقة.
ومدت الممرضة يدها فمسكتها ونزلت إذ هي تراء مرآة تقف ونظر حوب
لها ثم تركض ثم تقفز فقالت بريتني: لا.
ولحق بها ونظرت فلم نجد أحد
فقالت الممرضة: ماذا هناك؟
فقالت بريتني: لقد قفزت لم ترينها.
فقالت الممرضة: لم أراء أحد.
فنزلت بريتني مسرعة وخرجت خارج المستشفى لحق بها الممرضة وظلا تبحثان حول المستشفى لكن لم يجدوا أحد فعادوا وكانت مستغربه بريتني
ثم قالت بريتني للممرضة: هل لديك صورة لأختك?
فقالت الممرضة: نعم.
وفتحت محفظتها وأرتها وقالت: هذه صورة لنا وهي أيضا كانت ممرضة.
فصدمة بريتني وقالت في نفسها: أنها الفتاة نفسها التي رأيتها انتحر.
ثم قالت: آه سأذهب للغرفة.
وعادت لغرفتها وهي تفكر ونامت