عصبةٌ من المسلمين .. اجتمعوا على الحق .. تعاهدوا على نصرة الإسلام .. وتآلفت قلوبهم بنور الإيمان بالله وجميل التوكل عليه .. لم يستحدثوا في دينهم البدع .. ولم يكفروا غيرهم .. ويؤنون بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان وبأنه دين شامل يتسع متطلبات العصر ويلبي احتياجات الفرد ... هل هناك غرابة في توجههم ؟ أم أن المستقيم القابض على دينه لم يعد يروق لذائقة المتحضرين ............! |