05-14-2011, 06:59 PM
|
|
( ذكريات من الماضي .. الجزء الثاني ) اكيرا : ما هو ؟ الام : في الواقع لقد ارسلت عمتكِ سونيا طلباً بان تذهبي للدراسة في فرنسا ( سونيا واندي , 24 سنة , عمة اكيرا الوحيدة غنية تزوجت قبل عدة اشهر امراة حنونة جدا تحب اكيرا وتعيش في فرنسا ) اكيرا بسعادة : هـ..هل ساذهب الى فرنسا حقاً ؟ الام : اجل هذا ما كتبته عمتكِ في الرسالة اكيرا : هل سنذهب معا يا امي ؟ الام : لا عزيزتي لا يمكن لي ان اترك عملي اكيرا : ستجدين عملا في فرنسا " ثم سكتت وقالت " امي الم يترك ابي لنا الكثير من المال اذاً لا داعي للعمل الام بابتسامة : حتى ولو كان كذلك فأنا اعتدت على العمل والموظفين ايضاً اكيرا بياس : حسناً الام : عليكِ تجهيز اغراضكِ الان أكيرا : الان ؟ الام : اجل الان فغداً سوف صباحاً ستقلع الطائرة أكيرا : غداً لكن بقي عن بداية العام الدراسي 9 اشهر ! ابتسمت الام وقالت: لكن انظمة فرنسا تختلف عن انظمة طوكيو اكيرا بغباء : إذاً ؟! ضحكت الام وقالت : هههههههه اكيرا ههههههه مـ مابك ههههههه اكيرا بغضب مصطنع : ما الذي يضحككِ , انا لم اقل شيئا مضحكاً الام : اسفة حبيبتي ولكن ستبدأ الدراسة في فرنسا بعد شهر ! اكيرا : مــــــــــــــــــــــــاذا ؟ وذهبت بسرعة لترتب حاجياتها بالحقيبة ما ان انتهت حتى كانت الساعة السادسة نزلت وذهبت الى والدتها تحدثتا عن اشياء عدة ثم تناولتا طعام العشاء وذهبت اكيرا لتنام مع والدتها في الغرفة نامت وهي تشعر بالسعادة لانها بالقرب من امها وفي الصباح كان هناك وداع حـــــــار بين الام وابنتها اكيرا وهي تبكي : ساشتاق لكِ يا امي الام وهي تحتضن ابنتها الوحيدة : انا ايضاً حبيبتي اكيرا برجاء : اذهبي معي ارجوكِ الام : انا اسفة لا استطيع شعرت اكيرا بشيء غريب سيحدث ولكن لا تعلم ما هو ! ما ان سمعت المذيعة وهي تقول : اعزائي المسافرين ستقلع الطائرة المتوجهه الى فرنسا بعد قليل , لذا على جميع المتوجهين نحو فرنسا التوجه الى قاعة الانتظار فوراُ , وشكراً ظمت اكيرا والدتها باقوى ما لديها وكانها تودعها للمرة الاخيرة الام : هيا اكيرا اذهبي قبل ان تقلع الطائرة اكيرا وهي تبكي : لا امي لا اريد الذهاب الام : اكيرا اذهبي بسرعة ولا تتفعلي كما يفعل الاطفال اتسعت عينا اكيرا بدهشة وهي تضم والدتها , ابتعدت عن امها وقالت بحزن : انا اسفة وذهبت بسرعة فهي لن تتحمل ان تسمع اكثر من هذا كيف لا وهي المرة الاولى التي تصرخ عليها لقد تغيرت والدتها منذ عذة ايام ترى الذي غيرها هذا ما قالته اكيرا في نفسها جلست على احدى الكراسي ونظرت الى الناس فالكثير منهم سعيد للذهاب الى فرنسا اما اكيرا فهي احزنهم و بعد دقائق معدودة سمعت المذيعة وهي تقول : اعزائي المسافرين ستقلع الطائرة بعد لحظات ارجو منكم التوجه نحو الطائرة بسرعة , اكرر عليكم التوجه نحو الطائرة بسرعة ركبت اكيرا الطائرة وجلست وربطت حزام الامان وما هي الا ثواني حتى حلقت الطاائرة اسندت راسها على النافذة و تركت العنان لدموعها كي تعبر عن مدى الالم الذي بداخلها , كي تعبر عن حب ترك وراءه قلب محطم , منكسر , منجرح , قلب بريء لم يعرف معنى الخداع لم يعرف الخيانة , اغمضت عينيها بالم وحزن مسحت دموعها وفتحت حقيبتها وأخرجت دفتر صغير جميل باللون الوردي و على ما يبدو انه جديد ايضاً وبدات بالكتابة : آه على حالي 000 تصرخ الأحزان في أذاني 00 تعاتبني 00 والموج يبكيني 00آه 00 وصراخات الجراح في قلبي 00 تحطمني 00 والحرمان يكذبني 00 تبعثرت أحلامي 00والهجر زاد من أتعابي 00 الحزن يرقص لي 00 يغني فصول مأساتي 00كنت عبير للفرحة ينادي 00 وصار القلب جرحي الدامي 00 نسجت أحلامي 00 وغط الحزن أمالي 00عزفت للحب الاماني 00 وأبحر شوق أحلامي كالخيالي 00تهت في صحراء 00 جرتني أتعابي 00 حتى السراب ضحك على حالي 00 آه 00 حتى القدر جرني للمهاوي 00 ماضي الحياة عاد ومعها كل أسراري 00 حتى قصائد حبي 00 حتى أفراحي 00 00 عـــــــــــــــــاد الماضي يعزيني 000ويحمل وراءه 00 كل أحزاني 00آه على حالي 000 ماأكبر عذابي ! صوت حزين يناديني ويطرق قلبي 00 ويجرحني 00 بحور الحزن دمرتني 00 سكب دمعي على جرحي 00حامل معه أوجاعي 000وأحزاني 00آه على حالي 0000 ما ان انتهت حتى اعادته الى الحقيبة اخذت تنظر من النافذة اكيرا وهي تتذكر " ليو : هيا بسرعة حبيبتي انا ساسبقكِ انتِ بطيئة جداً اكيرا وهي تتنفس بصعوبة : اه ..انـ انا .. استسلم ! ليو : ههههه انا اسرع منكِ اكيرا : هذا لايهم انا اريد بعض الماء ليو : حسنا وذهب وبعد عدة دقائق عاد ومعه قارورة ماء ليو : تفضلي حبيبـ " اكيرا ودموعها تتساقط على خدها امسكت براسها وقالت : هذا يكفي يكفي لم اعد اريد تذكر أي شيء عنك يكفي وبدات بالبكاء الى ان غطت في نوم عميق وبعد عدة ساعات , استيقظت على صوت المضيفة وهي تقول : انستي اربطي حزام الامان سنهبط في فرنسا ابتسمت اكيرا وقالت : حسنا ربطت الحزام وما هي الا دقائق حتى توقفت الطائرة نزل جميع الركاب اكيرا بسعادة : اه انها رائعة اخذت حقيبتها وما ان ارادت الخروج من المطار حتى استوقفها: السيدة : اكيرا ! التفتت اكيرا فرات سيدة تشبه اكيرا لحدٍ ما ما ان راتها حتى ذهبت نحوها وضمتها اكيرا بسعادة : عمتي لقد اشتقت لكِ جدا سونيا بنفس سعادة اكيرا : انا ايضا عزيزتي قطع احدهم لقاءهما فقال : الا تظنا بنكما اطلتما العناق وانا انتظركما , كما انكِ يا اكيرا لم تعطيني حتى كلمة اشفي بها اشتياقي لكِ ابتعدت اكيرا عن عمتها وضمت الرجل وقالت : انا اسفة عمي جورج انت ايضا اشتقت لك ( جورج ميكاند , 26 ستة , زوج سونيا يحب اكيرا ويعدها كابنته وسيم ومرح من اهم رجال فرنسا و ثري جدا ) جورج : جيد انكِ اشتقتِ لي وإلا فاني ساغضب منكِ اكيرا : كيف لي ان انساك عمي العزيز جورج :هههههههههه ذهبوا لمنزلهم الذي يعد قصر من قصور فرنسا اكيرا في غرفتها : سانساه و سابدء من جديد , ليو يال هذا الاسم القذر ههههه عليك الان ان تبحث عن فتاة اخرى تخدعها يال المسكين يظن باني سادرس الثانوية معه" سكتت لبرهه ثم قالت " ساهتم بنفسي وساكون افضل فتاة في فرنسا بل في العالم باكمله عاشت اكيرا عند عمتها وزوجها كانت تشعر بالامان معهم وكانهم عائلتها اجتهدت في دراستها حتى اخذت اعلى درجة في فرنسا وصارت اجمل بكثير عما كانت وتُدعا الى المناسبات والحفلات الراقية ... بعد 3سنوات : في فرنسا , بالتحديد في احدى مطارات فرنسا الراقية : اكيرا وهي تبكي : عمتي عمي ساشتاق اليكما كثيرا سونيا وهي تبكي ايضا : نحن سنشتاق لكِ ايضا حبيبتي , لقد اعتدنا عليكِ جورج وهو يمنع دموعه من النزول : ستاتين لزيارتنا اليس كذلك ؟ ابتسمت اكيرا من بين دموعها : بالتاكيد ! سونيا : اهتمي بنفسكِ حبيبتي اكيرا : حسنا عمتي اكيرا : قبِلا سوزي بالنيابة عني (سوزي سنتان , ابنة سونيا وجورج , طفلة مرحة وجميلة ) جورج : بالتاكيد حبيبتي اعلن موعد اقلاع الطائرة ودعتهما اكيرا وكانها تودع والديها دخلت الى قاعة الانتظار ثم ركبت الطائرة , اخذت تنظر من النافذة الى فرنسا الدولة التي احبتها اكيرا : وداعاً فرنسا غفت قليلا ثم استيقظت اخذت تنظر الى الغيوم والطيور التي تطير بجانب الطائرة وبعد ساعة المضيفة : اعزائي الركاب من فضلكم ضعوا احزمة الامان وضعت اكيرا الحزام ثم اسندت راسها على النافذة وقالت بألم : ساعود الى الجحيم , ساعود حيث العذاب الان ! ومن سوء حظها ان هناك من سمعها نزلت اكيرا من الطائرة ثم اخذت حقائبها ووقفت تتامل المطار اكيرا بصوت منخفض : هاقد عدت ياطوكيو هل اشتقتِ الي , اما انا فلم اشتق لك ابدا اغمضت عينيها وهي تتذكر عندما كانت هنا قبل سنوات كانت حزينة لانها ستسافر وهاهي الان حزينة لعودتها خرجت من المطار وعندما رفعت يدها لتوقف سيارة اجرة انزل احدهم يدها نظرت اكيرا الى الشخص فاذا هو شاب في قمة الوسامة اكيرا بغباء : ماذا ؟ الفتى : انا اسف ولكن اود ان اوصلكي لمنزلك اكيرا بغموض : توصلني ؟ ابتسم الفتى وقال : اجل فلا داعي لان تصرفي نقودكِ من اجل سيارة اجرة ابتسمت اكيرا : لا باس الفتى : انا جاك سررت بلقائكِ يا انسة ابتسمت اكيرا وامسكت طرفي قميصها وانحنت بطريقة رسمية جدا كما تفعل السيدات الثريات في العادة وقالت : انا اكيرا كوزومي تشرفت بمعرفتك ادخل جاك حقائب اكيرا في السيارة ثم ركب السيارة فوجد اكيرا شاردة الذهن فلم يتحدث وبدا بالسير وهو لا يعلم اين منزلها وبعد عدة دقائق جاك باحراج : عفوا اكيرا أين يقع منزلكِ ؟ حاولت اكيرا كتم ضحكتها فلم تستطع : هههههههه اخذ جاك ينظر الى اكيرا ويسمع ضحكتها الرقيقة كصاحبتها تماما هذا ما قاله في نفسه اكيرا : انه يقع في اخر شارع (ــــــــــــ) جاك : حسنا توقف جاك عند احد المباني وقال : اهذا هو ؟ اكيرا : اجل نزلت اكيرا من السيارة اما جاك فقد كان ينزل حقائبها اعطاها جاك الحقائب وقال : الى اللقاء اكيرا اكيرا : الى اللقاء وشكرا جزيلا ابتسم جاك وقال : العفو الاسم : اكيرا كوزومي العمر :19سنة الشخصية :تدرس في الجامعة , فتاة مرحة ,لطيفة ,رقيقة , حساسة , جميلة لابعد الحدود ,لها ماضي حزين جدا لون عينيها : زرقاء الشعر: اشقر الاسم : جاك ..؟ العمر :19سنة الشخصية :يدرس في الجامعة, وسييييييييييييم جدا , حنون , لطيف , مرح لون عينيه: حمراء الشعر: رمادي الاسم: ليوناردو سوساي العمر :19 سنة الشخصية : يدرس بالجامعة , حبيب اكيرا السابق الاسم : جينا قونيتو العمر : 19سنة الشخصية : تدرس بالجامعة , صديقة اكيرا في السابق الاسئلة : - ما سبب كره اكيرا لطوكيو ؟ - هل حدث شيء لاكيرا في فرنسا ؟ - من هو الشخص الذي سمع اكيرا ؟ - هل لجاك دور في القصة ؟ ــــــــــــــــ يمكن اتاخر بتنزيل البارت الجاي ــــــــــــــــ
__________________ عجبآ لهُم . . يآتِون متى شِآئوآ وَ يرحلونَ متى آرآدُوآ وَآلمطِلوُب من “ قِلوبنآ ” آن لآ تتغير عليهِم ..’
|