عيـــــون المــــها...! دقت أبواب القلوب بسحرها فغدا الحيران يـــسابق ظلها في رمشة عين مضت و كأنها حـورية جنة من حسن زيها
عبرتني طفلة في ثوب أبيض لمستني و راحت لسير دربها ناديت حينا فضاق نـــاطقي بــغياب ظل للـعين مسرتـــا غرتني عيون المها في لمحة ساقتني بخيل الوله لــرمشها دنت فدنوت و الخافق مسرعا في قفص الـصدر يناجي عطرها شدتني فرحت أنادي عابرا في غفوة حلم فهل من مـخرجا تبسمت الغريبة بعيني حائر و بـدا الحلا من بريق ثــغرها همست بكلمات فلاحت لأفقها مـوسيقى شجية تناجي ربــها زر جنتي يــا مــن تـــرى فالكون ماض و بيتي ها هنـــا عيون المها العسلية غادرت فرجوت السماء أن تنير أنجما هي حورية و حور العين مكانها في العلا و العلا لمن كـان ســيدا صحوت من حلم فكان اللقاء و رأيت دنياي في عـــيون المـها . . .