رن الجرس ودُق الباب
بفرح واطراب قادتني قداماي للباب
بخطى متأرجحه للامام خطوه وللخلف أخرى
وحال لساني كما الخطوات
تلعثمت فيه الكلمات وهواجس قلبي استيقظت تتسائل
تراه من خلف الباب المهجورمن زار وحدتي وعزلتي
أتراه عاد
ام ارسل لي خبرا
يسرني
ويريح البال
من حالة ترقب وطول انتظار
ام انه
ارسل لي خبرا غير سار
للحظه تمالكت نفسي وسحبتي قدماي للباب
وبصوت تعلوه الفرحه ويرافقه الخوف
ارتجف اللسان من بالباب ... من هناك ...من يدق الباب
كررت وكررت السؤال ...لا احد لا احد اجاب
يالله....يالله ...
انه وهم آذاني ... نعم سمعت آذاني وهما
انها جوارحي ما زالت تترقب بكل لهفه عودة من انتظر
انها جوارحي ما زالت تساهر طيفه وتحاكي قلبه
وتنشد رجعته
(
(
(
خاب الامل واهتزت المشاعر وعدت لوحدتي
يلوني الالم
فليس من امر جديد
فأنا في بحر الوهم ما زلت ابحر عّلني القى ما اريد
فليت القلب خلق من حديد وليته كان ينسى !!!
:glb::glb::glb: