لا اعتراض عندي على أفراد هذه الجماعة , فلي اصدقاء منتمون لها ومعارف كُثر , لكن اعتراضي بداية على مسماها , فإن كانوا هم إخوان مسلمون فماذا عن غير المنتمي لها ؟ هل كافرون مثلاً ! استخدامهم الدين لتحقيق أغراض دنيوية وأولها وأهمها الوصول لسدة الحكم , رغم أنهم لا يقتربون أبداً من منصب الرئيس سواء في انتخابات النقابات في مصر أو أخيراً في انتخابات رئاسة الجمهورية الحالية , فهم يحبون أن يلعبوا ويحكموا في الخفاء ولهذا يجتهدون في الوقوف خلف شخصية - ضعيفة - يستطيعون تحريكها بسهولة , ويمكن الرجوع بسهولة لكافة انتخابات النقابات المهنية لتتأكدوا من هذا !
وبمجرد أن ظهروا للنور ظهرت الانقسامات والتناقضات تظهر وآخرهم إعلان عبدالمنعم أبو الفتوح ترشحه للرئاسة وتنصل الجماعة من هذا الترشح بل ورفضهم لهذا .
وفي انتخابات مجلس الشعب الأخيرة قبل الثورة - وكنت شاهد عيان - تحالف مرشح الإخوان مع أحد مرشحي الحزب الوطني على الرغم من تشنيف آذاننا ليل نهار بأنهم ضحايا للنظام السابق والحزب الأوحد !
أعتقد أن الأيام القادمة سوف تشهد الكثير والكثير من الأحداث الهامة في تاريخ الجماعة وسنرى ماذا سيفعل الإخوان عندما يحتلوا مجلس الشعب وتشكيل الحكومة .