| مرّ من هنا .. إهداء إلى سفير الأنبار
مرّ من هُنا ...
بطلّتهِ التي أشتاقها دوماً
بضحكتهِ ..
برونقه الذي ما زالَ
رغم غيابهِ عنّا
( ليسحَرَنا .. )
بلونِ الورد في الأنحاءِ
وجنتهُ ..
يُخبّئ في ثناياها
قصائدهُ ..
ويذرفُ دمعةً حرّى
ليسكبها
فأقرأها ..
أُخبّئها من الامطارِ
في قلبي لكي تبقى
سفيرُ الحرف والكَلِمَة ..
بلا عجبٍ
سوى أنّي
أتوهُ ببحرِ أحزانه
ليأخذني بعيداً بين أمواجه
ويُخبرني بأسراره
يُقبّلني
ويدفعُ بي إلى الشاطئ
لكي أنجو ..
أنا ما زلتُ مُنتظراً
وحيداً جالساً أبكي
على الشُطآن
أُنادي عليكَ
هل تُصغي ؟
أجبني ، لا تدعني غارقاً
في كلّ أحزاني
هذيتُ الشعرَ من أجلك
فَعُد أرجوك ..
وإلا ازدادَ فيضاني
وأُدمنُ كَلِمَة
( الهَذَيان .. )
بانتظارك صديقي ..
قلب إنسان
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
|