في الماضي قالت جولدمئير وزيرة الحرب الصهيونية الكبار سوف يموتون و الصغار سوف ينسون , ولكن الذي حصل أن الكبار علموا الصغار و دروسهم أن
الذاكرة لا يمكن أن تمحى و أن الحق السليب لا بد أن يعون لأصحابه, انهم فتية لا تتجاوز أعمارهم السبعة عشر سنة , ولدوا و ترعرعوا على الحان المآسي المتعددة و بكل الوان الطيف كانت المعاناة و من القريب قبل البعيد , ورغم ذلك كله لم تبقى الدماء راكدة في عروق هؤلاء الفتية , وفي مسيرة العودة الى فلسطين اندفعوا وكلهم شجاعة و حماسة نحو الشريط الشائك وبدمائهم الزكية روو أرض فلسطين , لتفح منها رائحة المسك , فهنيئا لفلسطين و لشعب فلسطين رحيل هذه الكوكبة الجديدة من الشهداء , وعلى طريق العودة المظفرة الى فلسطين كل فلسطين نقول أنه لا بد من بذل الدم و خلطة مع الخطابات الحماسية حتى تكتمل الصورة , و نقول دائما ما نسيناك يا فلسطين , فأنت في قلوبنا معلقة لا تنزلي منها الا مع نزول أرواحنا الى بارئها .
وشكرا لأختي عبير على المتابعة , بارك الله في جهدك