05-18-2011, 12:36 PM
|
|
جد عنوان لهذه القصيده أعزائي الكرام احترت في تسمية هذه القصيده حيث كنت قد اسميتها سحر البيان ثم كؤوس الحب ثم هديه ثم نبع الحنان وهناك الكثير من الأسماء التي خطرت على بالي من كلمات القصيده ...فرأيت أن أترك لذوقكم الرفيع مساحة الإختيار لعل من يسعف حيرتي.. ووضعت هذا العنوان مؤقتا حتى استقر على اسم لها... أرجو ان تنال إعجابكم وإعجاب من كتبت له مع اعتذاري الشديد لحذف خاتمة القصيده التي كانت تدل على ما لا احب الإفصاح عنه . كؤوس الحب أهدي إليكِ قوافي كنتُ أنظمُها ... زمَنَ الوِصال ِوَبَعدَ الوَصل ِأُخفيها كَيْ لا تُثيرِ هوىً في قلبِ عاشقةٍ ... يُغري الدُموعَ وما تُبقيهِ يُبقيها كَيْ لا يَراها مِنَ العُشَّاق ِذو وَلَهٍ ... فلا يُطيقُ مِنَ الآهاتِ ما فيها فيها حَنانُكِ نبعٌ طابَ مَورِدُهُ .... وسناءُ روحُكِ شمساً في أَعاليها فيها لِهَمسِكِ لمَّا كُنتِ تهمِسي لِيْ ... سِحرَ البَيان ِوهل سِحرٌ يُضاهيها أهدي إليكِ منَ الأشواق ِما بَلغتْ ... نارُ المُحِبِّ ضِراماً كُنتِ تُذكيها فيها وَمِيْضُ الجَمرِ يُذكيهِ النَّوى ... خوفي عليكِ إذا ازدادت تداعيها فيها لأشواق ِالقلوبِ هدية ً .... روحي وروحُكِ ذابَت في تهاديها وأزيدُ في الشوقِ الأشدِ حلاوة ً ... أمَلَ اللقاءِ على نفسي يُواسيها فإذا هجرتُكِ نارُ الهجرِ مُحرقة.ً.. وإذا وصلتُكِ يَصلي النفسَ صاليها أهدي إليكِ ثمارَالشعرِ ما نَضِجَتْ ..فيها القطوفُ وطابَتْ في تعاطيها إنَّ النفوسَ إذا أحبَبْتَها نَضِرَتْ ..... والحبُّ بانَ جَلِيّاً في تَعافيها يَسمو بِها فوقَ الجراحِ نَضارة ً .... حتى يُترجَمَ شِعراً في قوافيها إنَّ القلوبَ كؤوسٌ حَيثُ ما مُلِئَتْ ....وعلى شِفاهِكِ فاضتْ بِالذي فيها إنَّ القلوبَ إذا مَا الحبُ هذ َّبَها ... تعفو وتصفحُ عنْ زلاتِ داعيها يا ليتَ مِنّا مَنْ أساءَ ولم تكنْ ..... تِلكَ المحبة ُ ... آلاماً نُقاصيها لا شكَّ عِندي أنَّ حُبَّكِ رَحمَة ً ..... تُهدى إليَّ . ورَبِّي كانَ مُهديها أبقي عليَّ قليلُ الوصلِ يُسعِفُني ... وتظلُّ روحُكِ عن بُعدٍ أ ُناجيها أو في المنامِ إذا زاوَرتِني بَلغَتْ ... نفسي رَغائِبَ كانَ القلبُ يَبغيها كوني غمامة َ صيفٍ أستظلُّ بها .... مِنَ الهجيرِ تُدانيني وأ ُدنيها كوني دوائي إن عَييتُ وبَلسَمي ... واحصي جِراحَ المُبتلى واشفيها وتعَلَّمِي ..فنَّ .. الدَّلالِ ودَلَّلي ... روحي إذا ثارَ الجَوى وارضيها طوفي وفيضي بالحنانِ وحلِّقي ... أو أمطري روحي الهَوى واسقيها أنا ما ظننتُ بأنَّا نلتقي أبداً .... بَعدَ الفِراق ِ ... ظُنوني لا تَظُنيها ليتَ الفراقِ الذي ذُقنا مُفارِقنا ... إنَّ القلوبَ... تُجافي مَن يُجافيها ليت َالفراقَ بِذي روح ٍ فأقتُلهُ .... والنفسُ تشرَبُ رِيِّاً كأسَ ساقيها
__________________ احرص على صون القلوبِ من الاذى
فـوصـالـهـا بـعـد الـتـنافـرِ يـَعسُـرُ
إنّ الـقـلـوبَ إذا تـنـافـرَ وُدُّها
مثلُ الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ |
|