وهل يوجد عراقي شريف لا يتذكر هذا اليوم الذي فيه اقترفت فيه امريكا ومن لف لفها اكبر جريمه لتدمير بلد لم يكن قد عمل شيء الا الحفاض على عروبة العراق ومدافع عن قضية العرب الاولى فلسطين فلقد كان العراق الحارس الامين للبوابه الشرقيه لامتنا العربيه بوجه التوسعات الفارسيه وسوف يعيد ابطال المقاومة الامور الى سابق عهدها ويرجع العراق كما كان المجد والخلود لسيد شهداء العراق واخوانه وابنائه شهداء العراق والخزي والعار لكل من وضع يديه بيد الاحتلال او جاء على ظهر الدبابه