توضيح لأختنا الفاضلة عائشة غفر الله لنا ولها...
اللهم آمين,بارك الله فيك أخي
أولا:
المدعو عمر عبد الكافي يحمل عقيدة دينية فاسدة، فهو ليس من أهل السنة والجماعة فضلا عن أن يكون من أهل العلم، وبالتالي، فلا يجوز أن يكون أصحاب العقائد الفاسدة مرجعية لنا نحن المسلمون نأخذ منهم ديننا وعقائدنا.
و الله يا أخي,لا أعلم عنه إلا كل خير,فأنا بالنسبة لي كنت أتابع برامجه في القنواة ,لم ألاحظ شئ عليه فكل دروسه منطقية...لم أنتبه لأي شئ...إلا أنه رجل طيب يدعو لمرضاة الله...
ثانيا:
لم يثبت أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو من عاش بعدهم في القرون الثلاثة المفضلة الأولى أنهم كانوا يسبقون إسم محمد بكلمة "سيدنا"، بل كانوا يقولون عنه "رسول الله" وكفى، فلو عرف الصحابة أن كلمة "سيدنا" تعلي من شأن رسول الله لكانوا قد سبقونا إلى استخدامها، وهم أشد حبا منا لرسول الله وأكثر منا تمسكا بسنته. ويعني ذلك، أن كلمة "سيدنا" لا أصل لها في دين الإسلام، وما لم يكن له أصل في الإسلام، كان بدعة.
ثالثا:
عبارة "رسول الله" جعل الله فيها أعظم تكريم لرسوله، فلا يحمل هذه الصفة إلا من كان رسولا كريما، وقد أثبتها القرآن الكريم في محكم التنزيل بقوله تعالى: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ) ولا يمكن لغيره أن يحمل هذه الصفة. أما كلمة "سيدنا"، فإنها صفة عامة يحملها عامة الناس، بل، حتى الطاغوت الكافر الزاني يقال له أو عنه "السيد"، ويكثر استخدام "سيدنا" عند الكفار من أتباع الديانتين الرافضية والصوفية.
شكرا لك أخي على هذه الإفادة و التوضيحات...بارك الله فيك نسأل الله السلامة والعافية.
اللهم آمــــــــــــــيـــــــن
و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( على فكرة أسعدني ردك و تفسيرك أكثر,للجزء الثاني للموضوع,فجزاك الله كل خير)