.
هدف هؤلاء الأنعام لا يتوقف عند مجرد إسقاط الدعوة السلفية، بل هدفهم الحقيقي هو ضرب دين الإسلام القائم على التوحيد الخالص، من خلال إثارة الشبهات والإتهامات في أهل التوحيد لتنفير الناس وتخويفهم منهم...
إنهم عبيد اليهود وحميرهم، ينفذون أحد أهداف الحرب العالمية الراهنة التي شنها اليهود ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهي ضرب أهل التوحيد وتشكيك الناس بهم، تمهيدا للإنتقال إلى المرحلة الثانية من الحرب، وهي جعل الدين الأمريكي الجديد هو الدين البديل لدين الإسلام، وفي دينهم الجديد، يصبح طواغيت العالم العربي آلهة يعبدها المسلمون مشاركة مع الله...
(وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
.