بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتحدث قصتنا عن فتاة عربية خلدها التاريح
اسمها
"خولة بنت الازور"
كان اخوها "ضرار" من القادة الشجعان
يحارب الروم في جيش
"خالد بن الوليد "
وعندما دارت معركة بين الروم
وجيش
"خالد بن الوليد"
أسر الروم "ضرار"اخ "خولة"
حزنت خلولة لأسر اخيها
وعندما تحجددت المعركة
رأى العرب فارسا ملثما لا تضهر الأ عيناه
يندفع كالصاعقة يمزق صفوف الاعداء
ونزل الرعب في قلوب الروم
اعجب
"خالد بن الوليد"
بشجاعة هذا الفارس
وقال: هبوا ايها القوم وراء هذا الفارس
وتقرب منه
ودهش ان صوت المتحدث صوت نسائي
وسأل محدثته :من انتِ ايتها البطلة الشجاعة
قالت:انا "خولة بنت الازور" كنت مع النساء وعندما علمت بأسر اخي ضرار سارعت لأعوض سيفه في صفوف الجيش
وهجم "خالد بن الوليد " على الروم حتى هزمهم وحرر ضرار
وفي معركة اليرموك كانت "خولة " تدواي المصابين في المخيم ولم يكن فيه رجال
وهجم الاعداء على المخيم
وألبست "خولة" زميلاتها ملابس الرجال وطاردتهم هي وزميلاتها
وضنوا الاعداء ان في المخيم رجال وهربوا تاركين الكثير من أسلحتهم
ونشدت "خولة "
نحن بنات تبع وحمير وضربنا في القوم ليس ينكر
اليوم ستسقون العذاب الاكبر
النهاية