عرض مشاركة واحدة
  #110  
قديم 03-24-2007, 11:45 PM
 
رد: أنا فتاه في العشرين شقراء واسعة العينين حابة أتعرف على صديق بمعنى الكلمة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :
ان الفراغ والوحدة والصحبة السيئة من أخطر الادوات التي تؤذي الفتاة وبدلا من ان تتعرف علي الشباب في محيط عائلتها وأقاربها نجدها تطلب التعرف عليهم من خلال الشات وما أدراكم ما هو الشات انها الطريقة ربما تكون الوحيدة والمضمونة لانحراف الفتاة ووقوعها في فخ الصداقة باسم الحب علاوة علي انشغال الاب عن ابنته وربما أيضا الأم .
وأنا علي سبيل المثال كتجربة أطالع بعض هذه الكتابات في أكثر من مكان ويأخذني العجب كل مأخذ ليس لاني غير متمدين او معقد او ضد مبدأ التعارف والصداقة في حدود طبعا ولكن لانها عادة غربية سخيفة لاتمت بصله الي مجتمعنا العربي الاصيل أهل القران وقبلتهم الكعبة المشرفة ونبيهم أعظم نبي خير الانبياء وسيد الخلق اجمعين ويكفينا فخرا وشرفا أن نبينا صلي الله عليه وسلم الوحيد والفريد الذي كرمه الله تعالي ودعاه لزيارة السموات السبع في ليلة واحدة ورأي الانبياء جميعا وصلي بهم كلهم تشريفا واجلالا لمقامه الفخيم .
انا اقول هذا الكلام لمعني محدد ان صاحب هذه الرسالة الغراء وصاحب اللواء المعقود والحوض المورود والمقام المحمود لايجب أن نخزيه يوم القيامة بأفعالنا وتصرفاتنا وسلوكنا ونحن امته والشئ بالشئ يذكر فاذا كنا نخجل من أفعالنا ان تفضح أمام الاخرين فما بالنا ان تنفضح أمام نبينا العظيم وخالقنا الاعظم صلي الله عليه وسلم .
نعم أحبائي وأخواتي ان كلمة صغيرة مثل حابه أتعرف علي صديق يمكن أن تسبب لقائلتها حرجا بالغا وألما نفسيا كبيرين اذا صادفت شابا لا خلق له ولا هم لديه الا في تكاثر الحسان وزيادة عددهم والتلاعب بمشاعر الفتاة اللهم الا ان تكون هذه نيتها وهي التعرف وليس شئ آخر .
معذرة فقد أطلت عليكم وان أطلقت ليدي العنان سأكتب مجلدا وربما لانني صاحب هوايات كثيرة ومتنوعة ومن ضمنها تأليف الشعر والكتابة والمطالعة فقد احببت ان اشارك بالرأي ومستعد لمن يحب يأخذ رأيي في أي موضوع تحت امره فأنا صديق مخلص ومحب لجميع الناس لوجه الله تعالي عز وجل وايميلي متاح لكم جميعا فأهلا وسهلا بكم .
اخيرا وليس اخرا أوصي الفتاة بالعفة ثم العفه ثم العفه ومراقبة الله تعالي في السر والعلانية فهناك رقيب وعتيد لا نراهم وهم يروننا ولا نخجل ايضا من افعالنا افليس الله باحق أن نخشاه .
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وسوف تذكرون ما اقوله لكم .
أخوكم : طارق فرحات من جمهورية مصر العربية - القاهرة