الفاضلة
رضوة علي
أقدر حرصك على إتمام القصة .
ورغم أني وضعتها قصة قصيرة جدا . فإني أقترح لها التتمة التالية .
......
فمضى سابحا في فضاء خياله .
يجوب بيداء السراب المتوهج بنيران دواخله . ويقتفي أثر وميض الفلز اللامع بين أنامله . خطط لبناء مدينته الفاضلة . ذات جدران سامقة ، ملتحفة برداء الإسمنت الأزرق القاتم .
تحجب خلفها بيوتا حديثة متناثرة .
أبوابها مشرعة . أثاثها معدن متوهج .
سكانها صم مشدوهون .
جميعهم من صنف بشري مختلف ومتميز .
استعاد وعيه برنات الهاتف .
أخبره مخاطبه بقرار حجز أمواله بسبب تفاقم ديونه . فسقط مغشيا عليه. وبين يدي الإسعاف فارق الحياة .