الخجل في مواقف يعتبر ضعف في الشخصية .. وفي مواقف يعتبر الخجل فيها سمة طيبة وخلق حميد ..
ولا يكون ضعفاً إلا عندما تصل درجة الخجل الى حد مرض الانطواء الاجتماعي ..
وبشكل عام فأنا أرى أن الخجل صفة محمودة في الرجل والمرأة ..
صدق القائل حين قال "إذا لم تستحي فأفعل ما شئت" .. فأصل كل الصفات الحميدة والأخلاق الطيبة هو الخجل .. أليس يقال للجريء أحياناً "أخجل على نفسك" أو "يا فلان أستحي"
فالرجل الكريم .. يخجل أن يرد سائلاً
والرجل الحليم يخجل من الرد على الأحمق كلامه..
والرجل التقي يخجل من ربه أن يراه في مكان معصية ..
والرجل الصادق يخجل من الكذب ..
والرجل يخجل من البوح بحبه لإمرأه أحياناً .. ويخجل الرجل من أن يعود الى اطفاله فارغ اليدين .. والرجل يخجل من السكوت عن الحق .. والرجل يخجل من أن يأكل حصته من الطعام في قصعة مرتين .. والرجل يخجل من أن يتعرى جسمه أمام الناس في أي حين .. والرجل يخجل من أن يجلس مع أمرأه غير ذات محرم من غير بين ..
وبعد .. أليس الرجل يخجل
أم أنه من صفات الرجال الصالحين
شكراً لكم