الموضوع: اطلاله الغد
عرض مشاركة واحدة
  #578  
قديم 06-09-2011, 06:48 PM
 
"البارت الثامن والثلاثون"
مايكل:ريمـــــــــــــــــــا وخرج من البيت راكض
لكن استوقفه صوت في السارع قائلا
:مايكل كيف حال ريما الان
مايكل باستغراب:لما تسألين عنها
السيده العجوز:منذ ذالك اليوم الذي اتت فيه سيارة الاسعاف لم نرها
مايكل بصدمه:سيارة اسعاف اخذت ريما كيف
السيده العجوز:نعم الا تعلم
مايكل:الا تعلمين الى اي مشفى تنتمي تلك السياره
السيده العجوز محاوله التذكر:انها على ما اعتقد......مشفى الامل
مايكل:شكرا لك وذهب راكضا
السيده العجوز:انه غريب
في مكان اخر
ريما:لم اتحمل رؤية لونا وهي تبكي على فراقي سأفتقدها كثيرا
ثم شعرت بالم قوي لم تشعر به من قبل
في مكان اخر
مايكل في الاستقبال:كان عندكم من 5 اشهر فتاه لم تتجاوز الخامسه والعشرون من عمرها وكانت حامل اريد ان اعرف ماذا حدث لها
الممرضه:لحظه واخذت تقلب في صفحات الدفتر ثم قالت بأسى:انا اسفه لكنها ماتت
مايكل بصدمه:مـ.....مـ..ا..تت ثم اغمى عليه
الممرضه:سيدي سيدي هل انت بخير
في وقت لاحق
استيقظ في غرفه وينهض بسرعه ويقول:ريما
الطبيب:أانت بخير
مايكل:هل حقا.......
الممرضه:اسفه لقد اخطأت اخبرتك عن فتاه اخرى
تنهد مايكل بارتياح شديد ثم قال:واين ريما
الممرضه:لا نعلم عنها شيئا لقد هربت في ثاني يوم من المشفى وكانت صديقتها تبحث عنها ولم نسمع اخبار عنها بعدها
مايكل بحزن:كل هذا بسببي ثم نهض وقال:شكرا وغادر المشفى
عند هاتف عام
مايكل:رد رد
ديما:اهلا
مايكل:ديما
ديما بغضب:ماذا تريد
مايكل:لآ تغلقي الخط
ديما بعصبيه:اين اختي مايكل
مايكل بحزن:لا اعلم
ديما:كيف لا تعلم انا اشعر انها متعبه
مايكل:اسمعي ماهو اكثر مكان تحبه ريما
ديما:لا اتذكر
مايكل:حاولي
ديما بعد تفكير استغرق دقائق:وجدتها بيتها
مايكل:ماذا
ديما:كيف لم افكر بذالك بالتاكيد هي في بيتها انه في حي(_...)
مايكل:سأذهب اليها واطمأنك
ديما:ارجو لك التوفيق
في ذالك البيت الصغير وحدها تتألم
ريما:انا بخير تذكري شي مضحك ثم تذكر اول لقاء لها مع مايكل
مايكل:اعطني الحقيبه
ريما:لا شكرا
مايكل:هيا تبدو ثقيله
ريما:لا
واخذو الاثنيه بسحبها فنفتحت وطار كل مابها
ريما:ههههه كم كنت عنيده لكن سرعان ماتحولت ضحكتها الى انات
ريما:هل سأموت
طق طق
ريما بتعب:من
مايكل:ريما انا مايكل
ريما بصدمه:لا احد هنا
مايكل:ريما اسمعيني لقد قرأت مذكراتك انا اسف
ريما ببكاء والم:ابتعد ثم بدات تصرخ
مايكل:ريما
:............
مايكل سأكسر الباب واخذ يضرب الباب بقوه الى ان انكسر ووجدها مستلقيه على الارض وتان تعبا
مايكل:ريما اجيبيني ثم حملها وركض بها الى اقرب مشفى
في مكان اخر
جاك:اهدأي
ديما:لا اعلم لما اشعر بشيئ غريب
جاك:الم تقولي ان مايكل قال انه سيتصل
ثم رن هاتف جاك
جاك:اهلا
مايكل ببكاء:جاك تعال بسرعه
جاك:مابك
مايكل:ريما تلد
جاك:ماذا
ديما:مالامر
جاك:حسنا انا قادم
ديما:مالامر
جاك:ريما انها تلد
ديما:ماذا تنتظر هيا بنا
وفتحا الباب بسرعه ووجدو
جون:كيف حالكما
كاميليا:اشتقت اليكم
جون:هل كنتما على وشك الخروج
ديما:تعالو معنا سنخبركم في الطريق
وفي المشفى
مايكل وهو يبكي:لقد تأخرت
ثم شعر بيد توضع على كتفه والتفت ليرى
جاك:لا تقلق
ديما وهي تبكي:كيف حالها
كاميليا:ديما اهداي
جون:كيف لا اعلم بكل هذا
كاميليا:اهداء الان اولا نطمئن على ريما
ثم اوقفهم صوت بكاء طفل
ثم خرجت الممرضه وهي تحمل طفل بذراعيها وتقول:مبارك فتاه
مايكل بفرح:فتاه ثم حملها ونظر لها بحنان ثم اردف:وريما كيف حالها
الممرضه:انها بخير لكن عليها بالراحه
ديما بفرح:انها جميله
جاك:تشبهك
جون:ماذا ستسميها
كاميليا:جميله
مايكل:انها تشبه ريما كثيرا
جاك:ماهو اسمها
مايكل:سأترك هذا الامر لريما
ثم جائت الممرضه واخذت الطفله وقالت:سنهتم بها ونأخذها لامها صحيح ويمكنك رؤية امها
مايكل بسعاده:حقا اين هيا
الممرضه في الغرفه رقم 666
مايكل:شكرا وذهب راكضا
ديما:انتظرني
في الغرفه
دخل مايكل بخطوات قريبه من بعضها الى ان وصل اليها
مايكل:ارجو ان تسامحيني ريما انا اسف اترين الطفله تشبهك تماما
ستكون محظوظه لان لديها ام مثلك
ثد دخل جون وقال:هل هي بخير
جاك:حسنا عليك العودة عمي فأنت متعب من السفر
كاميليا:لا سأبقى مع ريما
جون:وانا لن اتركها
ديما:ابي ارتاح اليوم وغدا تعالا لرؤيتها سأبقى انا معها
جون:لكن
جاك هيا نحن الان بنتصف الليل هيا سأوصلكما وتعالا غدا
ثم همو بالذهاب ثم اردف جاك قئلا:مايكل عليك ان تأتي معنا
مايكل:لا
جاك:اسمعني تعال نشتري ملابس للطفله وايضا اترك ريما حتى تهداء ربما تسامحك
مايكل:لا يوجد محلات مفترحه الان ثم اني لن اترك ريما وحدها
جاك:هناك محلات هيا ثم سحبه من يده وقال:سنأتي لها في الفجر
خرج الجميع وقيت ديما بجانب اختها
وفي الفجر
استيقظت ريما بتعب لترى اختها نائمه وهي جالسه على الكرسي بجانب السرير
ريما:شكرا لك ثم نظرت لابنتها وقالت:اسفه لكن لا استطيع ان ارى مايكل ثانية ثم نهضت بتعب شديد وحملت ابنتها واخذت تمشي وهي تستند على الجدار
في ذالك الممر الذي لا يوجد ب احد سوى ريما وطفلتها وصوت بكاء الطفله
ريما بتعب:جوليا...اهدأي ثم سقطت من التعب و........
~~~~~~~~~~~~~
نهاية البارت
ارجو ان يكون عجبكم
س1|هل ستهرب ريما حقا؟
س2|هل ستقبل ريما بأسفه؟
س3|هل سبفعل مايكل شيئا؟
س4|ما افضل مقطع عجبكم؟
س5|ماتوقعاتكم للبارت الجاي؟
بستنا ردودكم
بااااااااااااااي
__________________

DIUON
شـــرفو قصصـــي :
سبحان الله وبجمده.....سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم<~~اكثرو منها

╝════════════════════════════════════════════╚