رجاء يا إخوتي الكرام..هذا الموضوع أسال الكثير من المداد على مدى القرون التي خلت.. منذ العصور الذهبية إلى الآن..وقد خالف فيه أهل الإجتهاد بعضهم بعضا..وكان أحدهم إذا فرغ من كلامه لا يفوته أن يرد الحكم إلى صاحبه فيقول "والله أعلم"..ولا ويتعصب لرأيه أبدا..واتفقوا على أن كل كلام يأخذ منه ويرد إلا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.. والمجتهد كما يعلم الجميع إن أخطأ فله أجر الإجتهاد وإن أصاب فله أجران..والذي يفتي أو يبدي رأيه بغير علم إن أصاب فقدأخطأ وإن أخطأ فقد هـلك..فما بال بعضنا اليوم ينقل مذهب فريق من هؤلاء وينحاز له ويتعصب..؟
فمن كان ناقلا فلينقل بأمانة..ولينقل جميع الأقوال وبالحياد التام، فلرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه..
ومن كان عاملا فليعمل بما اطمأن له قلبه..
والله أعلم
*****
وجزاكم الله خيرا