هو : أنا معجب بكِ هل استطيع ان اتحدث معكِ ..
هي : أتقصد ان نكون اصدقاء ثم أحباب ..
هو : هل هناك مشكلة ؟؟ في ذلك
هي : بالطبع لا ..
هو : هل يمكنني أن أخذ نمرتك ؟؟
هي : اعطيني هاتفك .. لو سمحت
هو : بالطبع ها هو
اخذت هاتفه و فتحت الارقام .. و اخذت نمرة أخته .
هو : لماذا تاخذين نمرة أختي ؟؟
هي : أخى معجب بها .. و يريد أن يتحدث معها هل يوجد مشكلة ..
هو : هل انتِ مجنونة بالطبع .. انها اختي ..
هي : و انا أخته .. كيف سمحت لنفسك ان تطلب رقمي و انت تعلم ان اختك قد يطلب أحدهم نمرتها مثلما فعلت .. معى ..
هو : آسف .. لم ادري قسوة هذا الشعور و لكنني حقا معجب بكِ ..
هي : اذن لا تفسد ذلك الشعور .. بعدم الاحترام و تاكد انني لو سمحت لنفسي ذات يوم ان اتحدث معك .. فسأسمح لوالداي ان يكون هذا يوم موتي ..
لأنني خنتهم و خنت مستقبلي و ربي و ديني ..
و وطني لأنني سأشارك في افساد وطني ..
هو رحل بعيدا و انا كتبت هذه الكلمات ..
هذه انا .. و ليست هي .. هذه الشخصية التي وجدت ان الحياة ممتئلة بهذه الاشياء و هؤلاء الأشخاص الذين لا يجدون سوى البنات لعبة بأيديهم و البنات اللائي لا يجدن سوى الأولاد .. وسيلة التسلية الرائعة
اعذرني أيها الشاب .. فأنا لي أخ .. كما أنك لك أخت
مــــــــــــريـــــــــــم