لقد فهمت الآن
أن الإسلام قد كفل للمرأة حريتها وأعطاها من الحقوق ما يكفل لها حياة
كريمة في ظل تعاليمه الرشيدة.. قلت لها: أعترف الآن بالهزيمة.. وقد نويت من
هذه
اللحظة أن أغير حياتي وفق ما شرعه الله تعالى.. لأكون فتاة طيبة مثلك..
قالت وقد تهلل وجهها بابتسامة مشرقة: يا أختاه! ليس في علاقتنا غالب
ومغلوب.. المهم
أن نصل جميعا إلى بر الأمان.. والفوز الحقيقي.. والسعادة الدائمة..
قلت: نعم.. هذا هو المهم..
شكرا بيبرس