رد: لو كنت مسلما لا تتردد أدخل من فضلك الموضوع اكثر من هام جدا
كان حال العرب قبل الرسالة -كأمة- شبيها بحالهم اليوم، رغم أنهم كأفراد كانوا افضل حالا...
كان الرجل حريصا على التحلي بأروع صفات النبل والشهامة والشجاعة والكرم والصدق وغيرها من حميد الصفات في ذاته، بل وحتى على مستوى القبيلة... لكن هذه الروعة تتلاشى باتساع دائرة التقييم لتشمل الأمة، فقد كانت دولا واهية وممالك شكلية محكومة فعليا لدول خارجية من فرس وروم ...
وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة التي غيرت واقع الأمة كليا، جاء ليتمم مكارم الأخلاق، فازداد الأفراد على روعتهم روعة، وتوحدت الأمة تحت راية لا اله الا الله، فارتقى بها وحي السماء وحصنها الوازع الديني وأعادت بفضل الله ومنته رسم الخارطة السياسية في ذلك الزمان ...وسادت العالم الذي كان يطوعها لارادته...
الرسالة لم تختفي ولن تختفي باذن الله
وكتاب الله ما يزال بين أيدينا ليرتقي بالأمة بوحي السماء
والوازع الديني هو ما يعوزنا للخروج من مصيدة الدنيا وبهارجها وحبائل مكرها المجندة للعدو ... فنعيد ترتيب صفوفنا ونطهرها من الملوثة قلوبهم وننهض من جديد لنعيد رسم الخارطة السياسية مرة أخرى
هل أطلت ....
اغفروا لي ان فعلت
شكرا حسن المعافا للموضوع
__________________ |