صديقتي لو كان الكون اقلام حبر و ورق وخيروني فيما من كلماتي انبثق الى من كانت بجانبي طوال السنين الى من حمتني من دموع الحنين اهديك قلبي الذي كان يؤنس ليله الحرمان انه ملكك يا صديقتي يا شريكة عمري ورفيقتي ساهديه اياكي بلا تفكير بما صار او سيصير فاني لو بيدي لجعلت روحي الى الابدي تحميكي من الجراح وتنسيكي كل الذي راح فاننا كنا نرسم الزهور على الطرقات وكنا نواسي بعضنا في الازمات ونؤنس وحدتنا بالذكريات ها انا اليوم اقول يا صديقتي هل من المعقول ان انساكي يوما ونكون لبعضنا وهما ولكن ماذا عن ايامنا السعيدة وحتى تلك التعيسة لقد ازرتني يومها وجعلتني انسى حزنها فما انا بجاعلتكي ذكرى منسية ولا اورقا مطوية غطى صفحاتها التراب لاني ان فعلت فسيكون العتاب مني الى نفسي ساقول كيف لك ان تقسي وتنيس اعز الاصحاب وساغلق حينها الابواب امام مسامحتي خطاي وستهون في عيني دنياي من اعز صديقة |