أسرار البحار.........سبحان الله أسرار البحار.........سبحان الله من اسرار البحار واثبتها العلم الحديث
قال تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
* يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * ) المرجان : هذا نوع من الحلي لا يوجد إلا في البحار المالحة
فقوله تعالى : ( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) أي أن البحرين المذكورين مالحان فالاية تتكلم
عن بحر يخرج منه مرجان وبحر آخر يخرج منه مرجان الأول ملح وهذا ملح متى عرف الإنسان
أن البحار المالحة مختلفة وليست بحرا متجانسا واحدا لم يعرف هذا إلا عام 1942 في عام
1873 عرف الإنسان أن مناطق معينة في البحار المختلفة تختلف في تركيب المياه فيها
.. عندما خرجت رحلة تشالنجر وطافت حول البحار ثلاثة أعوام وتعتبر هذه السفينة رحلة تشالنجر
هي الحد الفاصل بين علوم البحار التقليدية القديمة المليئة بالخرافة والأساطير وبين الأبحاث الرصينة
القائمة على التحقيق والبحث هذه الباخرة هي أول هيئة علمية بينت أن البحار المالحة تختلف في تركيب
مياهها لقد أقامت محطات ثم بقياس نتائج هذه المحطات وجدوا أن البحار المالحة تختلف والحرارة والكثافة
والأحياء المائية وقابلية ذوبان الأكسجين وفي عام 1942 فقط ظهرت لأول مرة نتيجة أبحاث طويلة جاءت نتيجة
لإقامة مئات المحطات البحرية في البحار فوجدوا أن المحيط الأطلنطي مثلا لا يتكون من بحر واحد بل من بحار
مختلفة وهو محيط واحد لما جاءت مئات المحطات ووضعت ميزت .. هذه المحطات المختلفة أن هذا بحر ملح وهذا
كذلك أيضا بحر مالح آخر .. هذا له خصائصه وهذا له خصائصه في إطار هذا البحر تختلف : الحرارة والكثافة
والملوحة والأحياء المائية قابلية ذوبان الأكسجين خاصة بهذه المنطقة بجميع مناطقها هذان بحران مختلفان
مالحان يلتقيان في محيط واحد فضلا عن بحرين مختلفين يلتقيان كذلك (كالبحر الأبيض والبحر الأحمر )و(كالبحر
الأبيض والمحيط الأطلنطي) و(كالبحر الأحمر وخليج عدن ) يلتقيان أيضا في مضايق معينة ففي 1942
عرف لأول مرة
أن هناك بحارا كاملة يختلف بعضها عن بعض في الخصائص والصفات وتلتقى
وعلماء البحار يقولون : إن أعظم وصف للبحار ومياه البحار : أنها ليست ثابتة . .. ليست ساكنة
..أهم شيء في البحار أنها متحركة .. فالمد والجزر والتيارات المائية والأمواج والأعاصير
عوامل كثيرة جدا كلها عوامل خلط بين هذه البحار وهنا يرد على الخاطر
سؤال : فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تمتزج هذه البحار ولا تتجانس ؟
! درسوا ذلك فوجدوا الإجابة : أن هناك برزخا مائيا وفاصلا مائيا يفصل بين كل
بحرين يلتقيان في مكان واحد سواء في محيط أو في مضيق هناك برزخ وفاصل
يفصل بين هذا البحر وهذا البحر .. تمكنوا من معرفة هذا الفاصل وتحديد ماهيته بماذا ؟
هل بالعين ؟ لا .. وإنما بالقياسات الدقيقة لدرجة الملوحة ولدرجة الحرارة والكثافة
وهذه الأمور لا ترى بالعين المجردة
سبحان الله فيما خلق
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
المصدر " العلاج هو الأسلام " للشيخ عبد المجيد الزندانى __________________ يا رب بحق ما شقيت لموسى جوا البحر طريق
بحق ما رزقت مريم ويا تبل الريق
بحق ما حفظت يونس جوا بطن الحوت
بحق ما نجدت ابراهيم من اللهب والموت
بحق يوسف الامين على تلال المال
بحق أيوب ما صبر صبره يهز جبال
ترزقنى ضيى فى سكتى وكتابى ياليمين
وتصلى على سيدنا النبى أمام المرسلين
عليه الصلاة والسلام الى يوم الدين |