احتجتُ للهروبِ منكِ مؤقتاً..
كنتي تختلطينَ بكلّ الحروف..
كنتي تنتشرينَ في غاباتي كحريق..
كنتُ أضعفُ من مقاومةِ هذا الجمالِ الباسق..
فوليتكِ نسياني..وركضتُ باتجاهِ نبضيَ الرتيب ..
....
سأعتكف عند هذه طويلا ..
حتى ينتهي هذا الهطول للجمال من رسم معالم قصة الأربعين