ثانياً : نظرية الصفائح التكتونية Plate Tectonics Theory



مفاد هذه النظرية هو أن سطح الأرض مقسم الى صفائح قارية ومحيطية تطفو على طبقة الصهارة magma
وهذه الصفائح تتحرك بشكل مستمر ودائم ولكن لعظم حجمها وصغر حجمنا نحن البشر فاننا لا نشعر بهذه الحركة
ولكن نحس بنتائجها والحركات 3 انواع

1- حركة تباعدية Divergent Movement
وينتج عن هذه الحركة توسع قاع المحيط كما يلاحظ في الشكل المدرج
وما ينجم عنه من خروج الصهارة وتكوّن قشرة محيطية جديدة بعد تصلب الصهارة
وهي حركة بنائية بسبب ذلك كما هو الحال في سلسلة جبال ظهر المحيط الاطلسي
والاشرطة المغناطيسية على جانبي الظهر التي استفاد العلماء منها في تأريخ الأرض
الجيولوجي



2- حركة تقاربية :Convergent Movement
وهذه الحركة تؤدي الى اصطدام صفحتين مع بعضهما وغوص واحدة تحت الأخرى حيث
تغطس الصفيحة المحيطية اسفل القارية مما يعمل على استهلاك جزء من الصحيفة الغاطسة
ولذلك فهي حركة هدّامه وهذا ضروري حتى يتحقق التوازن فلو زادت مساحة الأرض
من ناحية دون أن يحدث استهلاك من ناحية أخرى لحصلت زيادة على سطح الكوكب
وتتكون عن هذه الحركة الجبال البركانية




3- حركة جانبية Lateral movement
وتحدث عندما تتحرك الصفيحتان بموازاة بعضهما وباتجاه متعاكس تماما كما الحال في صفيحة الجزيرة العربية
وصفيحة فلسطين وتنتج الزلازل عن هذه الحركة وتكون قوتها حسب مقدار الحركة
وهذه الحركة ليست بناءه أو هدامه لانها انزلاق جانبي للصفائح




وفي القرآن الكريم ورد ذكر الصفائح في قوله تعالى
وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون " الرعد الآية 4 والقطع المتجاورة المقصود بها الصفائح التكتونية

كما ورد ذكر حركة الصفائح في قوله

أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب " الرعد الآية 41
وحركة الصفائح التقاربية ينتج عنها نقص ( استهلاك من الطرف كما يبين الشكل الثاني)

__________________