 كيف أحدد الشخص المناسب ؟؟؟
كيف أحدد الشخص المناسب ؟؟؟
مقال اعجبني في احد المنتديات خاص بالاخصائية/نورة الصفيري
مره قيم لكل فتاة مقبله على الزواج ومفيد لها يعمل كمرجع لها قبل اتخاذ اي قرار تجاه اللي يتقدم لها
اتركككم مع المقال /
هذة الخطوة نصيحة لكل أم وأب ...أن نؤهل نساء ورجال صالحين كأزواج فهو مشروع يبدأ تأسيسة والتخطيط له بفترة طويلة قبل تنفيذه بهذة الطريقة فقط تستطيعي مساعدة ابنك وبنتك على اختيار الشريك المناسب فعلا بإذن الله.. لابد لكل فتاة وفتى أن يرغم بها منذ دخوله لمرحلة الثانوية ...نحن هنا نريد "معرفة ماذا تريدين بشريك الحياة " نعم كل فتاة يجب أن تبدأ ان تضع قائمتها بسن 17 سنة وتعدلها سنوياً بمعدل مرة بالسنة ..والهدف من ذلك هو مساعدة الفتى والفتاة على رؤية التغييروالنضج في طريقة تفكيرهم وتغير معاييرهم وأولوياتهم خلال نموهم واتساع حجم خبراتهم بالحياة ..فعندما تبدأ الفتاة تضع قائمتها بسن 17 وتستمر سنويا بتعديلها ستلاحظ عندما تصل لسن 22 أو 23 سنة أن المواصفات التي تعتبرها ضرورية تصبح غير ذلك بعدة سنوات..والشخص الذي من الممكن ان تقبل به كزوج بسن 17 سنة لن تقبل به اطلاقا في سن 23 سنة...كما أن هذة القائمة تساعدها على معرفة وتحديد الصفات المهمة لها فعلا وماتقبله ومالاتقبله اطلاقاً..والأهم الفرق بين الرغبات والأماني والضروريات عندما ياتي لمواصفات الشريك...فالضروريات أمور لابد من وجودها بشريك الحياة، لكن الرغبات والأماني أموراً نستطيع التنازل عنها في حالة عدم توفرها لكن لابد من معرفة الفرق
فدعونا نلقي الضوء على القائمة وأقسامها المختلفة :
هذة الخطوة تركز على تقييم نوعية الشخص الذي تودين الإرتباط به.فرغبتك في شخص ترتبطين به وتحبيه من العالم دون تحديد مواصفاته يشبه دخولك أحد المطاعم وطلب طعام دون تحديد نوعه، لهذا ففرص حصولك على وجبة لا تعجبك ستكون مرتفعة في ظل غياب معلومات تحدد ما تريدينه بالضبط. على سبيل المثال، يمكنك طلب طبق رائع ولكن تعريف وتحديد ما هو هذا الطبق الرائع أمر شخصي وفردي. لهذا، فأنت بحاجة لأن تكوني محددة وواضحة فيما تريدين بالضبط لتستطيعي الحصول على ما تريدين.
إدراج المعايير في قائمة، وأهمية القيام بذلك.
إن إعداد قائمة بالمعايير التي تضعيها لشريك حياتك هو أفضل الطرق لتوضيح ما تريدين أن يكون فيه من صفات، فتدوين تلك المعايير يسمح لكي بأن تكوني على وعي عما تبحثين عنه في شريك المستقبل.
* القائمة المناسبة للمعايير التي تختارين على أساسها شريكك تشمل ثلاثة أجزاء:
· الجزء الأول: يحتوي على المتطلبات الجوهرية التي لا يمكن التفاوض بشأنها، أي معاييرك التي تبدأ بعبارة "يجب أن يكون لديه كذا وكذا..."،
· الجزء الثاني: هنا تقومي بجرد رغباتك التي يمكن التفاوض بشأنها، وهذه الصفات غير جوهرية ولكنك تفضلي توافرها في شريك حياتك
· الجزء الثالث : في هذا الجزء يتم فصل الأوجه غير المقبولة والتي لا يمكن التفاوض بشأنها، وهي ما أطلق عليه " القائمة المحظورة".
نموذج توضيحي لتلك القائمة:
وهذا نموذج مبسط للقائمة التي وضعتها إحدى الفتيات لشريك المستقبل:
· قائمة الضرورات:
1) شخص متعلم ومثقف وله فكر يتوافق معي.
2) شخص موظف بوظيفة ذو دخل مالي جيد.
3) شخص قادر على توفير مسكن مستقل.
4) شخص يحترم المرأة ويعطيها حقوقها كاملة.
· قائمة الرغبات والأمنيات:
1) شخص يقيم في نفس مدينة عائلتي.
2) شخص يحمل شهادة الماجستير.
3) شخص يعمل في وظيفة مرموقة.
4) شخص مرح و اجتماعي جدا.
5) طويل، أو على الأقل أن يكون أطول مني.
· قائمة المحظورات:
1) شخص مدمن.
2) شخص لا يحب أسرتي أولا تتقبله عائلتي كزوج لي.
3) شخص معروف عنه الكذب وعدم الأمانة.
4) شخص كثير الشكوك أو يعاني من أمراض نفسية.
5) شخص يحب أن يعيش و حيدا ولا يرغب بالعلاقات الاجتماعية.
6) شخص عاطل عن العمل حتى لو كان قادر مادياً.
.. أنت تضعين معايير ومواصفات واضحة لشريكك والتي سوف تعفيك من قبول أول شخص يطرق بابك.
*يجب الانتباه عند كتابة قائمة المعايير إلى الأتي:
· وضع معايير صعبة التحقيق:
هل تتسم معاييرك بالواقعية؟
· وضع مقاييس محدودة:
هل تتصف المقاييس التي و ضعتيها لاختيار شريكك بالضيق والمحدوديةبحيث تقلل من فرصة حصولك او التقائك بمن تريدين
عندما يتقدم رجل لك أو عندما تبحث عن عروسك وتعتقد أنك وجدتها ..اخرجي هذة القائمة المنقحة والنهائية وقارنيها بالعروس او العريس ..هل كل الضروريات موجودة فيه؟؟؟ هل قائمة الصفات الضرورية موجودة فيه أكثر أم قائمة المحظورات..ايهما ترجح؟؟؟ هل هناك بقائمة الضروريات شيء ممكن أن يكون رغبة وليس ضرورة بمعنى ممكن أن تتنازلي عنه وتعيشي سعيدة؟؟ لأن بعض الفتيات تضع شروط لكن ممكن أن تضطر لتنازل عن بعضها لتكتشف أنها تنازلت عن ضروريات وليس رغبات ..تنازلت عن أمور تحتاجها فعلا ولن تسعد بدونها...فدائما المفترض أن نتنازل عن الرغبات وليس عن الضروريات أو حتى المحظورات.
أذا عندما يتقدم لك عريس أفعلي التالي:
· راجعي معاييرك:
إذا كنت قد وضعت بالفعل قائمة بالمعايير التي ستختارين على أساسها شريك حياتك فأخرجيها من مخبأها الآن، وطالعيها كي تعرفي ما هي الأشياء التي يمكن أن تتحملي وجودها طوال حياتكما، أو التي قد تحول دون استمراركما. في كلتا الحالتين، لابد من الملاحظة، والتقييم.
· لا تختاري بناءً على أسس قابلة للزوال:
فتقييمك لشريكك على أسس قابلة للزوال والتحول سيكون أمراً جداً خطير ومهدد لمدى نجاح العلاقة الزوجية و استمراريتها في المستقبل كما أن اختيار شريكك نتيجة لضغوطات معينة سوف يزيد من احتمالية أن تؤول العلاقة إلى الفشل نظراً لأن أحد الطرفين أو كلاهما لم يقع اختياره من داخله، فربما يكون قد أقبل على الزواج نتيجة لضغوطات عائلية أو نظراً لمجرد أنه يريد القضاء على شعوره بالوحدة. فعادة ما يبؤ الزواج النابع من الشعور الخارجي بالضرورة بدلاً من الشعور الداخلي بالحاجة إلى الفشل. فمجرد القبول بالشخص المتقدم لتقضي على وحدتك أمام الناس ليس بالأساس القوي الذي تقوم على أساسه الرابطة الحقيقية بين الزوجين.
· اسألي نفسك بعض الأسئلة الصعبة:
ذلك النوع من الأسئلة التي تستخلص حقيقة مشاعرك ودوافعك فكوني صادقة مع نفسك . على سبيل المثال:
هل هذا هو الشخص الذي تودين أن تقضي حياتك معه؟
هل تخليت عن حلمك بالشخص المناسب؟
هل اختيارك له مبنى على أساس ما تريدين أم على ما تظني أنك تريدين؟
· ثقي في غرائزك:
نحن نؤكد على ضرورة وضع مقاييس ومعايير لكن لا تستطيع الاستغناء عن غرائزك الداخلية ذلك الرادار الداخلي.وكم سمعت فتاة مطلقة اخبرتني انها من البداية لم ترتاح للموضوع أو من البداية كان هناك أحساس داخلي أنه يكذب أو لعاب لكنها قررت تجاهل هذا الصوت لتكتشف بالنهاية صدق حدسها...
موضوع منقول من حملة زواجك بخير المجتمع بخير الخيريه
__________________ :77: إن لم تكن شيئاً في هذه الحيـــــــــاة :77: تأكد بالفعل إنك حاجه زاااااايــــدة |