البارت 19 وفي اليوم التالي أيقظوا بريتني وجعلوها تفطر ثم أخذوها لعرفة العمليات وكانت أمها معها وكانت تبكي فقالت بريتني: أمي لا تبكي سأكون بخير. وأدخلوها الساعة السابعة تماما وخرجت الساعة التاسعة وقال الطبيب: الحمد لله هي بخير وعملية نجحت. فقالت أمها: الحمد لله. وكان مضمد على عينيها وبعد مرور خمس ساعات أتت ممرضة وكشفت عنه وأتى الطبيب وأعطها اللوحة من بعيد وقال: هل ترينا جيد؟ فقالت: نعم. فقال: ماذا يوجد؟ فقالت: يوجد أمراءه جالسة. فأعطها لوحه الأحرف وأجابت فقال: لا أنها جيده ولم تعد تحتاج نظرات. فقالت أمها: ومتى تخرج؟ فقال: يمكنها غدا. فقالت أمها: حسنا هل ممكن أن توقع على خروجها اليوم؟ فقال: نعم ممكن لكن يوم السبت يجب أن تأتي لنعمل لها فحص. ووقع على خروجها وخرجت وتمشت مع والدتها ثم ذهبوا لصالون تجميل وقصوا شعرها وتغير شكلها لما قصة واشترت ملابس ثم ذهبوا إلى مصفف شعر الكلاب من أجل بولي ثم عادت لمنزل والدتها ودخلت غرفتها فقالت: واو أنها رائعة. فقالت أمها: كنت أدعي أنها تعجبك. فقالت: أنها جميلة. فقالت: شكرا. واستلقت على السرير فقالت: أشعر وكأن أحد يضمني. نامت واستيقظت بعد ثلاث ساعات نزلت وجدت مع أمها شاب فقالت: مرحبا. فقالا: آهلا. ثم قالت والدتها: أعرفك على أبنتي بريتني وهذا ترين. فقالا: آهلا تشرفنا. وصفحها وقالت: أنتي جميلة مثل أمك. فقالت أمها: احذري أن تأخذيه مني .فقالت بريتني: هه لا تقلقي لدي صديق. فقالت أمها: صحيح زاك كيف حاله؟ فقالت: لقد سافر قبلي بيومين لكن أمي غدا سأعود لأخذ أعراضي من منزل والدي. فقالت: حسنا. فقال ترين: ولما؟ فقالت بريتني: وما شأنك. فصدم من كلامها وقال :أنتي جرئيه جدا. فقالت: أعلم. فقال: هل تعلمين أني مغني؟ فقالت: إذا سأعتزل. فقال: ماذا تقصدين؟ فقالت أمها: إلا تعلم أنها هي ايضا مغنية. فقال: آه وأنا أقول أين رأيت هذه عينين هي التي كانت ترتدي قناع. فقالت بريتني: صحيح. فبدأت تشعر بالألم في رأسها فصعد غرفتها واستلقت على السرير وقالت: زاك اشتقت لك. ونامت |