البارت 20

وفي اليوم التالي
استيقظت إذ الكلب ينبح عند السرير فأعطته طعام وأكل وبعد أن انتهاء أخذته وحمامته وأخذت نشفته ولبست وجدت ترين صديق أمها
وقالت: أنت أليس لديك منزل تذهب إليه؟
فقال: بلى لكن أعجبني البقاء هنا.
فقالت أمها: ما هذا الكلام؟
فقالت: آسفة لكن وداعا سأظل إلى يوم الجمعة.
فقالت: حسنا.
فقال ترين: أهذا كلبك أنه لطيف.
فقالت: نعم لي.
وحملته ونزلت وذهبت لمطار وركبت الطائرة وعادت ولما وصلت لم يكن أحد يعلم ولما وصلت منزلها وجدت سيارة ليدي فاستغربت وطرق الباب ففتح جوليان
وقال: من أنتي؟
فدخلت وقالت: مرحبا.
وكان والدها وليدي وماكس ينظروا إليها
وقالوا: بريتني.
فقالت: نعم.
فقاموا وضمها
وقالوا: كيف عدي بسرعة قد تغيرت؟
فقالت: حسنا عملتها وانتهيت وقصصت شعري فقط.
إذ يرن هاتفها فقالت: أصمتوا أنها بري.
فردت وقالت: مرحبا.
فقالت بري: مرحبا بريتني كيف حالك؟
فقالت وكأنها مريضه: بخير.
فقالت: الحمد لله لكن تخيلي الجميع موجودين في منزلي.
فقالت بريتني: لما ذهبت تجمعتم هاه؟
فقالت: لا الجميع يتمنى أنك معنا.
فقالت: حسنا سأغلق لأني متعبة.
فقالت بري: حسنا.
أغلقت
فقالوا أهلها: لعينه.
فضحكت وقالت: سأذهب وأفاجئهم.
وذهبت لمنزل بري وطرق الباب ففتحت أمها
فقالت: بريتني لم تذهبي؟
فقالت بريتني: أرجوك أصمتي يا سيدتي بلى ذهبت لكني عدت وأريد مفاجئتهم أمشي قبلي وسأمشي خلفك حتى لا يروني.
فقالت: حسنا.
وذهبت لهم وكانت خلفها
فقالت بري: من كان يا أمي؟
فقالت: فتاة.
فقالوا: من هي؟
فقالت: لا أعلم.
فقالت مولي: وأين هي؟
إذ دخلت بولي
فقالوا: أنه كلبة بريتني هنا.
فخرجت بريتني من خلفها
وقالت: مرحبا.
فقالوا: من؟ بريتني؟
وهجموا عليها وسحبوها وقالوا: ألم تسافري؟
فقات: بلى سافرت.
فقالت مولي: وهل نجحت العملية؟
فقالت بريتني: للأسف لا.
فضحكوا وقالوا: بلى نجحت.
فقال ميسي: لقد تغيرت وأصبحتِ جميلة ماذا عملتي؟
فقالت بريتني: لا شيء فقط قصصت شعري.
فقال لايت: أنك تشبهين أمك.
فقالت: أعلم لطالما كان جيمس يقول هذا.
فقالت غابي: يا إلهي نسيت أختي ستسافر الآن.
وخرجت ولحقوا بها وأخذوا سيارتين أجرة وذهبوا لمحطة القطار ودخلوا صالة الانتظار ووجدوها فودعوها وركبت وذهبت وكانت بريتني صامته ثم
قالت غابي: هيا لقد ذهبت.
وذهبوا وكانت بريتني ما زل واقفة من مكانها فنادوها فالتفت
وقالت: أذهبوا وسألحق بكم.
وذهبوا وكانت الساعة التاسعة 5دقيقة وكان أغلب الناس ذهبوا وظلت تنتظره حتى أصبحت الساعة العاشرة ونصف ثم
قالت: لقد وعدتك أني سأنتظرك ولقد انتظرتك علي الذهاب.
إذ هاتفها يرن فردت إذ بري
تقول: بريتني هل ستأتين أم لا؟
فقالت: لا أعلم.
فقالت بري: لكن الجميع ذهب.
فقالت بريتني: حسنا إذا لن أتي.
وعادت لمنزل وجدت أمام منزلهم لوحه مكتوب للبيع فدخلت
وقالت: أبي هل ستبيع المنزل؟
فقال: نعم.
فقالت: حسنا.
وصعد غرفتها وأخذت حقيبتها وبدأت ترتب ملابسها وبعض أغراضها إذ تسمع صوت مطر فطلت مع النافذة إذ أنقطع التيار الكهربائي (فتذكرت حين أنقطع التيار في منزل زاك وحين أخافها وحين أنقطع وهما يحلان المسألة رياضيات) إذ عاد التيار فاستلقت على السرير إذ أتى كلب ينبح عندها فحملته ووضعته بجانبها وظلت تنظر له ثم وضعته على الأرض ونامت
أما زاك كان في منزل عائلته وينظر لتلفاز إذ أتت أخبار المشاهير إذ
تقول المذيعة: أن فرقة فتيات جريئات عادوا لنا بأغنية جديدة صحيح.
وقابلوا مع أحداهن
فقالت: بطبع لكن بعد أن تعود رئيسة الفرقة بريتني سيتم تسجل الأغاني.
فتذكرها زاك وابتسم
فقالت المذيعة: شكرا لكم والآن نترككم مع أغنيتهم بسببك.
وأتوا بها فأتت أخت زاك وظلت ترقص معهم ويضحك عليها زاك
--------------------------
أعذروني ما راح أكمل حتى أشوف ردود