|
الجـزء الثانـي :
قاعدة تتصفح المجلة بطفش .. سكرتها ... وناظرت الساعة اللي معلقة ع الجدار ( الساعة 8 ونص ما بقى شي ع العشـاء ) نزلت من على السرير ... وأخذت المشط وقامت تسرح شعرها وهي تدندن .. دخلت عليها لينـا )
روان تناظرها من المراية : نعم لينـا
لينـا : رحت لها
روان لفت عليها : وش قالت ؟!
لينـا تجلس ع سرير روان : قالت بـ تحاول
روان : انتي قلتي لها اني روان آل الشيخ
لينـا : ايه قلت لها وقالت بتحاول مع انها ما راح تقدر
روان : انزين وش قالت بعد
لينـا : هذا اللي قالته
روان تنهدت : يا رب ترضى يا رب
لينـا : ايه صح ... ليه يهمك ان أحمد يعرف بـ الموضوع
روان : انتي عارفة ان أحمد وش يعني لي
لينـا : عارفة ... بس وش دخل أحمد في السالفة ماله خص أصلا
روان : أي شي يخصني معناه يخص أحمد
لينـا : نفسي أشوفه
روان : والله لـ تخقين عليه
لينـا تناظرها باستخفاف : لا ما أظن
روان : وبتشوفين
لينـا بخبث : يعني أخذه ..!
روان ناظرتها بـ حدة : والله لأدفنك هنا
لينـا : ههههههههههه بدام فيها دفن ... خلاص بطلنا
روان : ايه بعد أحسب
لينـا تنهدت : اللحين وش اقول للبنات
روان ترجع للمرايه : طنشيهم وبكره يرضون
لينـا : يعني الموضوع ما يهمك
روان : لا طبعا
لينـا : انتي شفتي نـدى وش قالت
روان ناظرتها : مو انتي طلبتي كذا
لينـا : ايه أنا طلبت .. بس ما توقعت انها بترضى او البنات بيرضون
روان : طبخن طبختيه إكليه .. ما حد قالك تقولين كذا
لينـا : اللحين هذا جزاي اني غامرت بنفسي وهربت من السكن ورحت لها بس عشان السيد أحمد
روان : لا تقعدين تذلينا .. أنا ما أجبرتك تروحين انتي وافقتي من نفسك
لينـا : الشرهه مو عليك ... الشرهه علي انا الغبية طاوعتك ورحت ولا انتي ما تستاهلين
روان : فكينا واللي يسلمك
لينـا ناظرتها نظره أخيره : هذا ردك
روان : وما عندي غيره
لينـا : اووكي ... بنزل تحت وبخبر البنات بكل شي
روان : تسوينها والله .. بس انا اقدر اروح لـ حمده وأقول لها كل شي وانتي عارفة بعدين وش بيصير
لينـا انقهرت : حقـيره
روان تتأفف : اووه مو كأني عطيتك وجه ... يلا تفضلي
لينـا : ماشي يا روان
روان : طالع ... تهددني
لينـا : ما راح أتناقش مع وحده عديمة احساس
روان : لينـا وبعدين
لينـا : اوكي طالعة
وطلعت من الغرفة ..
روان تكلم نفسها ( مو كأني زودتها ) ..
تحت في الكافتيريا ..
فرح : هههههههههههه من جدك
ريمـه : ورربي
نـدى : هههههههه طيب وبعدين ؟؟
ريمـه : آخرتها اخذ اغراضها وهرب
مي : هههههههه اخوك فـلـه
ريمـه : ههههه بس مو لـ هدرجة يخوفه
نـدى : ما علينا ... انتي اللحين في أي غرفة ؟!
مي : اكيد في غرفة خاصة
ريمـه بهدوء : لا في غرفة مشتركة
الهنوف تناظر مي ( غريبة )
مي ( وش سالفتها )
فرح باستغراب : ليش طيب ؟!
ريمـه بهدوء : وش اللي ليش ..! أنا حالي من حالكم طالبة في السكن
نـدى : ايه عارفين بس انتي ...................... <<<< ما عرفت شتقول
ريمـه ناظرت نـدى : مو عشاني بنت مشعل الجاسر أكون غير عنكم
نـدى ناظرت البنات ..
فرح : براحتك
ريمـه ابتسمت : اوكي البنت اللي بتشارك معها اتوقع انها في الدور الثاني
نـدى : قولي لي وش اسمها وادليك الغرفة
ريمـه : مشاء الله حافظة أسماء البنات
نـدى : هههههه انتي بس قولي لي
ريمـه تفكر : مممم اتوقع اسمها حلا
نـدى : حلا ...!!!
ريمـه : ليه تعرفينها ..؟!
نـدى : وكيف ما اعرفها هذي من الشلة
ريمـه فرحت : جـد !!
نـدى : وربي
فرح : واذا مافي مانع تكونين من الشلة
ريمـه طارت من الوناسة : طبعا أكيــد ... اذا الشي ما يضايقكم
مي ما صدقت على الله : لا وش يضايقنا ... اصلا يشرفنا تكونين صاحبتنا
الهنوف : هذا غير انك حبوووبه ودخلتي قلوبنا بسرعه
نـدى : عكس ما تصورتك
ريمـه فرحت من كلامهم وحمدت ربها انها تقبلوها : والله اني مو عارفه وش اقول ... فرحتوني بـ كلامكم
فرح : ماله داعي تقولين شي ... انتي اللحين صاحبتنا ومن حقك تمونين علينا
ريمـه اكتفت بس بـ ابتسامة ..
لينـا يوم نزلت قامت تتلفت يمين وشمـال تدورهم ... شافتهم من بعيد وجالسين مع وحده واستغربت من تكون !
راحت لهم : سـلام
البنات : وعليكم السلام
نـدى صدت للجهة الثانية ..
لينـا باستغراب : مين معنا ؟!
ريمـه ابتسمت : معك ريمـه الجاسر
لينـا رفعت حاجبها : بنت مشعل الجاسر
ريمـه : ايوه
لينـا ابتسمت لها وسلمت عليها : هلا وغلا شخبارك ؟!
ريمـه : تمام وانتي كيفك ؟!
لينـا : بخير
ريمـه : وانتي عرفيني ؟!
لينـا جلست : أنا لينـا الباقي
ريمـه ابتسمت : تشرفت فيك
لينـا : الشرف لي
لينـا تناظر البنات باستغراب .. بس ماحد عطاها وجه غير مـي
مي : ليوون ما قلت لك ريمـه صارت تبع الشله
لينـا ابتسمت : لا جد ..!
مي : تصوري هي بنفس الغرفة مع حلا
لينـا : ههههههههه أكيد بتطير من الفرحه ان في احد اخيرا شاركها في الغرفة
الهنوف همست لـ لينـا في اذنها : تطنزين
لينـا بنفس الهمس : أكيد بتفرح بدام بنت الجاسر مشتركة معها ... بس مو غريبة
الهنوف : لا تسأليني ... أنا نفسي مستغربة
فرح خزتهم من بعيد يعني اسكتوا ( فشلتونا ) : إلا ما قلتيلي أي تخصص داخلة انتي ؟!
ريمـه : داخلة طـب
فرح : مشاء الله ... بس هنا في طب
نـدى : هههههههههه فرح وش فيك ..؟ أكيد في طب هنا
فرح : لا توقعت يعني فيه اختلاط
ريمـه : إلا أكيد فيه ... بس جامعتنا مو هنا برآ مثلكم
فرح : يؤ فكرتك غير
ريمـه : هههههههههه يعني كيف غير
فرح : مدري شفيني قمت أخبص الظاهر علامات الجوع بدت تطلع
لينـا : أصلا جاء موعد العشاء
مي : بس ما قالوا بالمايك ..؟!
نـدى : امشوا ندخل نحجز لنا طاولة خصوصا ان اللحين صرنا 8 بنات ... وغمزت
ريمـه ابتسمت : اذا بضايقكم عادي أقعد مع أي طاولة
مي مسكت يدها : انتي للحين مصرة انك تضايقنا ... لو نبيك كان ما جيناك أصلا
ريمـه : تسلموون
فرح : لينـا أو الهنوف روحوا نادوا روان ولا ما تبي هي الثانية
لينـا تدخل مع البنات : أنا ما راح أناديها ... خلي الهنوف تروح
فرح ناظرت الهنوف : روحي انتي
الهنوف تأففت : أمري لله
وصعدت فوق ..
الهنوف توها بتدخل الا تسمع ضحكات عالية طالعة من الغرفة ... قربت أذنها تبي تسمع
روان : ههههههه لا من جدك
أحمد : ايه اكيد واذا حابة اتوسط لك ما عندي مانع ... انتي عارفة غلاتك عندي
روان استحت : تسلم .. كلك ذوق ... بس مدري بشاور أهلي وأعطيك خبر
أحمد ابتسم : أنتظرك
روان : اوكي بـاااي
أحمد : باي
بعد ما سكرت ضمت الجوال بـ حلم .. وقاعدة تخطط لـ مستقبلها مع فارس أحلامها " أحمـد "
الا والهنوف تدخل عليها ..
روان اخترعت : بسم الله
الهنوف بسخرية : خفتي
روان عصبت : انتي هييي كيف تدخلين بدون ما تدقين الباب ما تعلمتي الادب
الهنوف : لا والله تعلمت واهلي علمووني بعد .. بس الظاهر ان في ناس ما عندهم ادب
روان : شقصدك ..؟؟
الهنوف ابتسمت : ولا شي ... واذا تبين تتعشين تعالي
وقبل ما تطلع : فيه مفاجأة تحت
روان : لحظـ.............
ويتسكر الباب في وجها ..
روان رافعه حاجبها : مفاجئة !!
نزلت تحت بسرعة بعد ماحطت الجوال ع الكومدينه ... وراحت لهم
.................................................. ..............
في مكـان ثاني .. ومنطقة ثانيـة ... " الشرقيـة "
قاعدة تناظر التلفزيون بحماس ... ومطفية الأنوار .. والشيبسات والشوكلت قدامها
وهي أثناء ما تطالع ... شغلوا النور
ريناد : وووجع طفوا النور
رائد : مو زين تطفين الأنوار وانتي تطالعين التلفزيون ... يضر عيونك
ريناد : وانت وش عليك مني ... عيوني ولا عيونك
رائد : هذا جزاي اني خايف عليك
ريناد قامت تطفي الانوار : مشكوور ... بس لا تطفيها مره ثانيه .. قطعت علي فلمي اوف
وتربعت ع الأرض وكملت الفلم
رائد : انتي ما تخافين على نفسك
ريناد تأشر بيدها انه يروح ( مالي خلقك )
رائد : انتبهي لا يطقك عرق
ريناد عصبت : رااااائد انقلع عن وجهي
رائد : ووول ... خلاص بطلت ما راح اتكلم معك ريناد رجعت كملت فلمها ..
رائد تأكد ان مافي جدوى معها ... صعد فوق خذ شور سريع وبعدين اتصل على ريمـه أخته
( نتوقف شوي ... اعرفكم على عائلة ريمـه .. أخوها رائد أكبر منها بـ ثلاث سنوات عمره 22 سنه ... وعندها اخو ركان هذا آخر العنقود عمره 14 سنة .. وطبعا ريناد الهبله عمرها 17 سنه )
رن جوالها بـ أغنية أصالة لا تخاف من الزمـان الزمن ماله أمـ..........
ريمـه ابتسمت : اهليييين
رائد : هلا والله .. أخبارك ؟؟
ريمـه : تمام ... وانت كيفك وكيف أمي ؟!
رائد : انا بخير ... بس أمك تعرفينها ما تقعد في البيت
ريمـه تنهدت : المووهم .. اشتقت لكم
رائد ابتسم : اليوم هادتنا ... امداك اشتقتي لنا
ريمـه : اصلا انا اشتاق لكم حتى لو كنتم معي
رائد : ايه مبين
ريمـه قامت من على الطاولة : رائد
رائد : هلا
ريمـه بهدوء : أخبار أبوي ؟!
رائد : يعني ما تدرين ..!
ريمـه تنهدت : بس يعني درى إني في السكن
رائد : لو درى بيهمك ..!
ريمـه : أكيد بيهمني
رائد : انتي عارفة رده
ريمـه : معليه ... أكيد بيرضى بعدين لما يتفهم موقفي
رائد : أي موقف يا ريمـه أي موقف إنتي بس تتهـ.......
ريمـه قاطعته : رائد بليييز مابي اتناقش في هـ الموضوع
رائد تنهد : براحتك ... يلا بسكر تبين شي
ريمـه : سلامتك ... سلم على أمي وريناد وراكان
رائد : يوصل
ريمـه : لا تنسى .... باي
رائد : باي
سكرت من أخوها ورجعت لهم ..
ريمـه وهي تجلس : سوري لو تأخرت عليكم
نـدى : لا عادي
ريمـه ابتسمت : هذا أخوي يسأل عن أخباري
مي بلقافة : ايه صح ... ما عرفتينا عن عايلتك ؟!
لينـا دزتها بكوعها وبهمس : عيب استحي على وجهك
مي بنفس الهمس : انقلعي عني
ريمـه ابتسمت : عندي اخو اكبر مني وهذا اللي مساعة كلمني .. واخت اصغر مني بسنتين واخوي اخر العنقود في متوسط
فرح : مشاء الله
نـدى : الله يخليكم لـ بعض
ريمـه : اميييين
روان جاتهم : هااااااي
البنات : هايات
روان كشرت وناظرت فرح ( من هذي ..؟! )
فرح ابتسمت : اعرفك ريمـه الجاسر .. وهذي راح تكون صاحبتنا
روان فكت فمها ... مو مصدقة
فرح تفشلت : وهذي روان صاحبتنا
ريمـه بشاشة : آهلين
روان وعيونها متعلقة عليها : هلا
الهنوف : روان جلسي ليه واقـفـة
روان : هااا .... ايه ان شاء الله
نـدى : الا وين العشاء
والا ينادي ع المايك ( العشاء جاهز ... رجاء من الطالبات التوجه الى المطعم )
نـدى وقفت : اخيييرااا
ريمـه : ههههههههه شكلك هلكانه جوووع
نـدى تروح للمطعم قبل الزحمة .. وبصوت عالي : مررره
ريمـه : ههههههههههه .. ياحليلها نـدى هي على طول كذا
فرح : ههههههه لا ساعات ... بس تراها مزااااجية مرره
ريمـه : الله يعينكم ههههههههه
فرح : متعوديـن
ريمـه : هههههههههه
لينـا تكلم مي بخفيف : باين عليها حبوبه
مي : ايه يا لبى قلبها ... دخلت قلبي
لينـا وهي تناظر ريمـه : توقعتها مغروره ومو شايفة احد
مي : لاااا لاااا بالعكس ... دمها شررربات اووي
لينـا : شربات مره وحده
مي : امشي امشي ... خلينا نتلصق عندها يمكن نلقى شي
لينـا : مي بلا هـ الحرركات ... كأنك مو شايفة خير
مي : فكينااا واللي يرحم والديك ... كل واحد ومصلحته ماحد يفكر بالثاني
لينـا : انتي مشكلتك انك تعشقين الفلووس ... هذا اهم شي عندك
مي : هو في احلى من الفلوس
لينـا : السعادة ..!
مي : اصلا السعادة ماتجي الا بالفلووس
لينـا : انتي الكلام معك ضايع ... وهذا وانتي بنت السفير عشقتيها اجل لو انك بنت فقر
مي : بسم الله علي .... وش هـ الفال
لينـا ابتسمت : اقول مثلا
مي : يمـه تخوفين الواحد بـ كلامك
لينـا : ههههههههه طيب خلينا نروح نلحق بس
مي : يلا امشي
فوق ... في غرفة حـلا
الغرفة ظـلام ... والتكيف بارد .. وهي مندعسة داخل البطانية .. بس ما جاها النوم
طول الوقت تفكر في حالها وبـ كلام اهلها لها .. لو وافقت بيرضون اهلها ولو رفضت ما راح تشوف اهلها ابـد ..... ودها تفضفض باللي داخلها .. ودها احد يسمعها ويقول لها الحـل ..
ايش الاهم سعادتها ولا سعادة اهلها .. مو قادرة تفكر ولا عارفة تتخذ القرار .. لو وافقت راح تنحرم من شوفة صديقتها وحبايب قلبها ومو بس كذا بتنحرم من سعادتها ومستقبلها ..!
يا ترى وش الحل سعادتي ولا سعادة أهلي ....!!!
.................................................. ..................................
تحت عند البنات ...
ضحك وسوالف ولا كأن شي صار ( قلت لكم قلبهم أبيض ) ..
ريمـه : ههههههههههههه ورربي انكم مو سهلين
فرح : وفي اعظم من كذا
ريمـه : بعـد
نـدى : أجل في حصة العربي تذكرون يوم طاحت على ظهرها
لينـا : هههههههههههههههه يوم كبينا الماي في الارض
فرح : اتوقع دعت علينا ذيك الساعة
ريمـه : ههههههههههههه من جد انكم هبلاااان .... ما خفتوا
مي : نخاف من وشو ... الا كتبنا تعهدين وما تبنا بعد
ريمـه : ههههههههه ما الوم معلمتكم اذا جاها الضغط
الهنوف : ولا يوم نلزق العلك على تنورتها
ريمـه : بالله ما حست
روان : لا والله .... لين قالت لها المعلمة وراك علك
لينـا : تذكرون يوم ندخل القطة في المدرسة
ريمـه فتحت عيونها : من جدكم ..!!
نـدى : ههههههههه هذي فكرة روان
مي : بس وناااااسة لعبنا في المدرسات لعب
الهنوف : والطالبات ورربي انهم فوق الطاولة
ريمـه : ههههههههههههههههه مو صاحين
روان : وين أيام الثانوية والله راحت
فرح : نبي نهرب مثل المره اللي راحت
ريمـه : لا تقولون انكم هربتوا من المدرسة
نـدى : مرااااات مو بس مره
لينـا : يوصلونا اهالينا المدرسة ... وبعدين نهرب
ريمـه : ايا الخوونه
الهنوف : ودنا نسويها والله
ريمـه شهقت : انا شيلوني من القائمة
روان : يا جباااااانه
ريمـه : لا من جد هبالكم هذا مش صاحي
نـدى : لا اللحين عقلنا ... ما نسويها
ريمـه : فكرة مين هذي لما هربتوا
نـدى : مـي
ريمـه : اثرك انتي راس الشر هاااا ..!
مي عوجت فمها : الله يفشلكم .... فشلتوووني
ريمـه : ههههههههههههههههه
البنات كلهم ابتسموا لها .. وهم فرحانين من هـ البنت بنت ناس واخلاق ومال وخير كذا حبوبه ومافيها غرور زي بنات البطارة ..
أما ريمـه ارتحات لهم وحبتهم .. وحمدت ربها انها لقت ناس تقبلوها .... وما خذوها على أصلها وفصلها ... وهذا اللي تبيه ..!
نـدى ابتسمت : كأنا خلصنا
البنات : ايه
نـدى : يلا أجل خلونا نودي صحونا ... وبعد كذا نوصل صابحتنا لغرفتها الجديده
ريمـه ابتسمت : تسلمين
نـدى بنفس الابتسامة : هذا اقل من واجبي .
لينـا : انتوا ودوا صحني ... أنا رايحة لـ حلا
فرح خذت صحنها : اوكي .. صحيها يمكن نايمة
لينـا وهي تروح : اوكـ
بعد ما ودوا صحونهم ... صعدوا فوق وهم يسولفون ونـدى ورتها غرفهم قبل ما تروح غرفتها .
انتهـى الجـزء ,,
إيش هي توقعاتكم للجـزء الجاي ...!!
روان وتعلقها الكبير لـ أحمد ..؟!
حـلا وقصـة أهلها ..؟؟
ريمـه وش السبب اللي خلاها تجي ... واللي الكل معترض على روحتها ؟!
والهنوف وش موقفها من روان ..؟!
وبـاقي أبطالنا ............؟؟!!
كل هذا بتعرفونـه في الأجزاء الجاية
تحيـاتي :
دفء الذكريات
:wardah: :wardah: :wardah:
|